فيروز وطاهر بقلم زهره الربيع
وقالت..طاهر انا...انا من زمان ...من زمان بحبك اوي و...و..وكنت..كنت بتمنى نتجوز و
وشالها وراح بيه ونيمها على السرير وغاب معاها في اجمل لحظات حياتو
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت نايمه في حضنو بهدوء اتنهد بضيق شديد من الي عملو ولعڼ نفسو ولعڼ غبائو الف مره وقام استحمى وطلع بقى يجهز شنطة هدومه بجمود
طاهر مبصلهاش وقال..احم..مسافر..انا رجعت علشان وصية ابويا اننا نتجوز..بس ادينا اتجوزنا وخلاص
نظرت اليه بدهشه وقالت..يعني ايه...يعني .يعني معاك شغل وهترجع مش ده
طاهر قال بجمود..لا مش راجع...انا بحب واحده وهنتخطب...وجوازي منك ده شئ اتفرض عليا..انسي موضوعي خالص ومتحلميش بيه
لكن طاهراتنهد و قال بحزم..فيروز انا مش بحبك..ومستحيل احبك..انا انا عندي طموحاتي حياتي كلها سفر ومغامره مستحيل ادفن نفسي معاكي ببيت وعيال مش هقدر اعيش
الحياه دي سامحيني
نزلت دموعها بغزاره وصدمه وقالت..بس..بس انت امبارح ..امبارح قولتلي ..انت
قال كلامه بمنتهى البرود كأنو بيقولها صباح الخير ومشي وسابها مڼهاره ومصدومه من الي حصل
فاق طاهر من شروده على ايد ندى بتهزو شويه وقالت..طاهر انت روحت فين يلا الطياره هتطلع
الجد وقف بفرحه شديده لان دي اول مره هيشوف حفيده من ٥ سنين.. وفيروز حطت ايدها على قلبها الي كان هيطلع من مكانو
دخل طاهر بطلتو الي تأسر القلب واتقدم عليه جدو الي حضنو بشده وشوق وطاهر كمان كان مشتاقلو جدا وقال..وحشتني يا جدي وحشتني اقوي
جده قال بدموع...انت اكتر يا غالي يا ابن الغالي
سهى كانت عيونها على البنت الي