قصيره القامه طويله اللسان بقلم شيماء صبحي
حاجه من العفش ومكانوش حاسين باي حاجه خالص وكانو كل ما يحتاحوا فلوس يعرضوا حاجات للبيع وكانو كل يوم بيبعيوا حاجه علان يقدروا يخرجوا وياكلو في مطاعم غاليه ويحسوا انهم في نفس مستواهم القديم ولاكن مش حاسين انهم باللي بيعملوه هيخليهم أفقر من الاول
ولاكن في منطقة قمر كان الأمر مختلف لأن قمر قدرت تكبر الورشه والشباب قدروا ينجحوا وفي شهرين بس كان بيجيلهم شغل كبير وكانت الشباب اتعلموا وبقوا محترفين وقدروا يعملو افكار جديده بتخلي الناس تروحلهم مخصوص علشان يخلصوا كل شغلهم وعلي احسن جوده!!
قرب هادي من واحد من الظباط وهوا بيقول
انا تبع اللواء حمدي وجيت هنا علشان انقذكوا
الظباط بصوا لبعض بفرحه ولاكن المقدم شادي قال انت متاكد من كلامك دا
هادي هز راسه ولاكن شادي قال انت عارف ان دول ناس معندهمش رحمه ولو حاسو انك مش منهم هيعملوا فيك ايه
ألسكندر بص للظباط الي پيتألمو بفرحه وقال أريد منك التخلص من هؤلاء الأغبياء في أسرع وقت
هادي هز راسه وقال أنهم حقا أغبياء ولاكني اريد ان اعرف من هم ولماذا تريد التخلص منهم بهذة الۏحشيه
ألسكندر قرب من شادي وقال انهم جواسيس مصريين ارادو التخلص مني ولاكن الجوكر انقذني!
ألكسندر زعيم ماڤيا مصري وهرب الي روسيا وأصبح من اوفي رجالي!
هادي ابتسم وقال سوف أتخلص منهم في أسرع وقت أبي ولاكني اريد التعرف علي هذا الجوكر
ألكسندر ابتسم من حماس ابنه وقال حسنا مارك ولاكني الان سأذهب الي إيطاليا مره اخري لأكمل مهمتي واريد منك التخلص منهم في اسرع وقت
قربوا منهم
شادي قال پصدمه انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا
هادي ابتسم بقخر وقال مصر من يومها وهيا بطلع رجاله ايطال وانا الي فخور بيكوا انكم ضحيتوا بنفسكوا علشان تنفذوا العداله
شادي ابتسم وقال طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله
هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي قبل ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال الجوكر اهو انا مش هسيبه !
هادي بص عليه وقال انا هروح اقابلة
شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك
هادي بص لشادي والي كمل
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني!
هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا
شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيقتلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب
هادي بصله بتفكير وقال انت قصدك ان كلنا هنرجع مصر وهنسيب المچرم دا هنا من غير مناخده معانا !
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم پغضب وكان عايز يقتلهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن