اسيره انتقامه خلود محمد
بحب وهي تتجه ناحيه الباب وتعطي لها قبله ف الهوا
متقلقيش عليا ي قمررر مش هتاخر عليكي ثم خطت باتجاه الباب وقامت بغلقه خلفها بهدوء
الخاله فاطمه بعد ذهاب ملك
ربنا يهديك ي بنتي ويصلح حالك
ع الجانب الاخر ف قصر مراد الطلخاوي
حيث ف خلال اليومين المنصرمين كان مراد مشغول بإنهاء كافه اعماله المتراكمه ف الشركه وترتيب أمور عمله المقبله لكي يفرغ وقته لما هو مقبل عليه ف الايام المقبله
تماطئ مراد بذراعيه وارجع ظهره الي الخلف حيث هاجمته بعض الألام بسبب مكوثه لفتره طويله ع مقعده استشعر مراد صوت رنين هاتفه فتناوله من ع سطح المكتب وضغط ع زر الرد واخذ يستمع الي الطرف التاني وهو يحدثه
عايز الصور دي توصل لخالتها انهارده وبما انك بتقول انها نزلت فا ده الوقت المناسب انك تبعتهم لخالتها فيه
الطرف الآخر
تمام ي مراد بيه اللي حضرتك تؤمر بيه هيتنفذ
مراد بجديه
وهو دا المطلوب ولما تنفذ اللي قولتلك عليه بلغني
الطرف الآخر
هتصل بسيادتك لم انفذ
هتف بيها مراد قبل أن يغلق الهاتف وينظر أمامه بشرود وهو يتذكر حينما اتي إليه صديقه معتز ف المساء بعد أن انهي كافه أمور عمله
فلااااش باااك
معتز بنظره تساؤل وقلق وهو ينظر لمراد المسترخي ع مقعده
ناووي ع ايه مراد لان نظرتك دي وراها
كتير شكلها
قطع الصمت الدائر لدقيقه بعد أن هتف معتز بهذه الكلمات صوت ضحكات مراد المتعاليه مما زاد غرابه معتز من تصرفات صديقه الغير متوقعه
اللي ناوي اعمله ان. الصور اللي انت صورتها ليها هي وبرعي مع بعض تتبعت لخالتها وتحط معاهم ورقه مكتوبه عليه انها لو مسبتش المنطقه ف خلال اسبوعين الصور دي هتبقي ف ايد اهل المنطقه كلهم
معتز وقد اعتلي ملامحه الصدمه وأصبح فاه مفتوح من هول ما سمعه ثم حدث مراد بزهول
مراد بصرامه وجديه
اها طبعا هعمل كده ومن غير لحظه تفكير واحده بس مش دا المهم المهم بالنسبه انها تبقي مړعوبه ومشلوله التفكير مش عارفه هتتصرف ازاي ودا هيسهل ليا لما اجي اطلب ايدها واتجوزها هيبقي دا الخيار الوحيد بالنسبه لي انها تتجوز عشان متتفضحش وف نفس الوقت اكون انا كسبت وقت مش لسه هستني توافق او ترفض وخطوبه وفرح وكلام فارغ من دا وبكده اكون ف نظرها هي وخالتها اني المنقذ بتاعهم واني الحل الوحيد اللي لازم يوفقوا عليه من غير ما يفكروا حتي
ياااا ي مرراد اي دماغك دي انا لو قعدت عمري كله افكر ف اڼتقام عمري ما كان هيخطر ع بالي فكره زي دي وانا اللي فاكر اني صاحبك وفهمك طلعت بعيد خالص ف ان اننا نوصل لفكر وفهم بعض انت بعيد اووي ي صاحبي انت اڼتقامك موصلك انك مش شايف حد مكنتش كده زمان بس اتريك بتخطط لكل دا من زمان وانا مش عارف كنت مفكر انك ممكن تنسي وتعدي
مراد وهو يهتف بخشونه وصلابه
انسي انسي ايه ي معتز انسيي ان امي كانت خدامه لأمها امي اللي بتنام ع الارض والهانم التانيه نايمه ع سريرها وفرشتها امي اللي محدش حسه بيها غيري وانا ساعتها معرفتش
اعمل ليها حاجه غير اني اطبطب وا اواسي وبس وجاي دلوقتي تقولي انسي انسي ايه ولا ايه ي معتز
ويكون ف علمك اللي انا بعمله وهعمله لسه مش عايز اي حد يعارضني فيه او يناقشني حتي لاني هنفذ كل حاجه بخطط ليها وياريت تكون فاهم دا كويس لأنك اكتر واحد كنت شايف وعايش اللي حصل معايا وكل اللي عيشته متجيش دلوقتي وتقولي أتراجع
معتز بحزم
كمل ي صاحبي كمل اللي عايز تعمل وصدقني مش هعارضك او اجادلك ف اي حاجه هتعملها وخليك فاكر اني دايما معاك انت صاحبي واخويا وعشره عمري اللي لما كبر كبرني معاه وخلاني دراعه اليمين ف وقت كان ممكن تبعد وتتخلي زي ما ناس كتير بتعمل
مراد وهو ع حالته
متقولش كده ي معتز وياريت متقولش الكلام دا تاني عشان صدقني هزعل منك لان مفيش بين الاخوه الكلام دا
نظر له معتز نظره متفهمه شاكره قرأها مراد ع الفور من نظره عينيه
انتهاء الفلاش باااك
اعتدل مراد من ع مقعده ثم نهض واتجه باتجاه خارج غرفه المكتب لكي ياخذ شاور يعيد بيه حيوته ونشاطه ويريح جسده المنهك من كثره العمل
ف منزل ساره
هاا ي رؤي عجبتك الهديه
هتفت ملك هذه الكلمات وهي راكعه ع ركبتيها لكي تصل