عطر وبحر بقلم فاطمه خميس
عمي
جمالصح يا بني
يلا يا فاطمه ولما نروح انا نتصرف معاكي
كامل استني يا عمي انا عاوزك في كلمتين
خليها تروح مع سلعاوي
نظر جمال له بقلق
كامل لا تقلق سلعاوي أليف
يلا يا
سبعاوي خد بالك من الانسه
جمال خير يابني
كامل كل خير يا عمي
انا عارف انك متفاهم عشان كده بحكيلك
الصراحه انا وفاطمه بنحبوا بعض
فأنا قولت استغل وجود حضرتك وافاتحك في الموضوع
انا عاوز اتجوزها علي سنه الله ورسوله
ومستعد اعمل كل الي تطلبه بس تكوون من نصيبي
جمال انت عارف أن رأيها هو الفيصل
كامل انا عارف يا عمي وعارف انها هتقول لا
بس انا عارف اني اقدر أسعدها بس محتاج فرصه
نظر له جمال باستغراب
كامل عيب عليك يا عمي انا رجل دوله
جمال بابتسامهخد رقمي اهو وهساعدك انا عارف بنتي دماغها صعبه
رن عليا بليل اقولك علي المعاد
كامل ربنا يباركلنا ففيك يا عمي
فاطمه مش موجوده فيهم
كامل اي ده بجد
استني كده
اتفضلي
فاطمه لما هي معاك بتمشورني ليه
يلا يا بابا
كاملهاانت
...
بحر خلصتي
عطر اعاااااا اطلع بره
بحر حاضر
خرج من غرفه الملابس
عطر لاااا ادخل تاني
بحر في أي يا عطر ما تخلصي.
نظر لها وهي ترتدي ذلك الفستان
بحر عشان كده مش عاوزاني اطلع
عشان عارفه انك بتعملي مصېبه
عطر انت قليل الادب
بحر وهو يقترب منها انا هوريكي قله ادب صحيح
...
....مسافرين يعني
حلو يعني البيت فاضي
خلاص خلي بالك من التفاصيل لحد ما يطلعوا
سلام
امسك الصور التي بيده وهو يرتبها ويبتسم بخبث
منفعتش مع لمار هتنفع معاك يا بحر بسبب غبائك
....
ميرنا بحر انت بتعمل اي جوه
بحر بلعب
ميرنا نعممم
بحرروحي انتي دلوقتي يا ميرنا شويه وهاجي وراكي
ميرنا لا اطلع دلوقتي
مش كفايا رايح معاها اسبوع
انت مش حاسس بيا
بحر خلاص يا ميرنا ثواني وجاي
عطر اطلع بره
بحر وهو يقترب منها منها مجدداانا بس بهديها ااا
عطر لو مطلعتش بره دلوقتي هرتكب چريمه
بحر اهدي بس
أمسكت عطر السکينه علي الطاوله بجانبها
اطلع بقولك بدل ما هموتك
لو قربت مني هفلقك
بحراهدي بس
خلاص هطلع اهدي
عطر اطلع يا بتاع ميرنا
نظر لها بحر پغضب وقبل أن يجيب دفعته من الغرفه وأغلقت الباب
بحر ماشي يا عطر انا هحاسبك بعدين
بعد فتره نزلت وهي تجر حقيبتها خلفها
تنظر لذلك المشهد المبتذل باستحقار
ميرنا وهي تشدد يدها حولهايعني هتغيب عني اسبوع كامل
بحر معلش شغل
لما ارجع هعوضك
ميرنا اكيد يا بيبي
بليز يا عطر خدي بالك من بحوري عشان هو بينسي نفسه في الشغل
نظرت لها عطر بطرف عينها وتركتها واتجهت للسياره
تابعها بحر بنظراته فهي بالفعل غيرت ذلك الفستان الذي اشعل الفتنه
ولكن ما هذا الاسلوب الجديد بملابسها
بحر يلا سلام يا ميرنا
ميرنا سلام
...
فاطمهمامااااااااااع
عاوزه اكل عندكوووا اكل
الام بس يا مفجوعه فضحتينا
انا عارفه الاكل الي بطفحيه بيروح فين
فاطمه للصرف مش محتاجه يعني يا امي
يلا بقي سخني علي ما اخد شاور واعرف
الام ده انا الي هغرفك كف دلوقتي
ادخلي سلمي علي الضيوف يا ڤضيحه
فاطمه ضيوف اي
كامل انا بقول نطلب من ماك احسن
تجمدت الډماء بعروقها أهذا الصوت الذي سمعته حقيقي ام خيالها المړيض مجددا
فاطمه انت اناا
انت بتعمل اي هنا
اقترب منها كامل بخطبك
يلا يا امي
استئذن انا يا عمي في انتظار ردك ولو الانسه فاطم عندها اي سؤال انا موجود
جمال نورت يبني اسبوع ولا حاجه وهرد عليك
كامل تمام يا عمي
.....
مر الاسبوع سريعا كلا منهم مشغول في حاله
بعضهم سعيد والاخر العكس
بعضهم خائڤ والآخر يبحث عن الطمائنينه
في تركيا تحديدا في المطار
لاول مره تخرج اليوم
لم تخرج بعد اول يوم لها بعد أن قابلت بامسي وتعاملت معه بمرح زائد حسب وصفه فهي ترفض قربه وتتعامل معه هكذا
وعندما علم باقامته معهم لم يسمح بها بالنزول واستمرت هي بالابتعاد عنه وكلما اقترب منها صدته بقوه كأنها ترد بعض من كرامتها المهدره
نظر لها بطرف عينه ثم أعاد نظره للمجله بيده
واقلعت الطائره
...
لمار تتجاهل وجود محمد ورفضت المبيت معه في غرفه واحده ليبيت في غرفه أخته وتبيت ورد معها في اليوم الذي يأتي به
تجاهلت ورد الأمر ولم تطلب تفسير ولم تتدخل في شئونهم
....
فضل علم بزواج وائل وورد لم يقدر علي الحضور
ليتحجج بالعمل ويرفض الحضور بأدب
بينما سمر تعلقت به أكثر
وائل سعيد للغايه لا تختفي ابتسامته
فاليوم هو عقد قرانه
....
ورد بقولك مش هكمل
انا عرفت كل حاجه الحمد لله ربنا انقذني منك
وائل انتي بتسبيني عشان مرضي
ورد لا
اكيد لا
انا سيبتك عشان الي انت عملته في منه وعشان كذبت
لو كنت صرحتني يومها مكنتش سيلتك بالعكس كنت هتمسك بيك
وائلورد انا ااا
ورد كل شي نصيب يا وائل
التفتت لتغادر لتتفاجا بتلك اللكمه وتقع فاقده للوعي
اقترب منها وائل وحملها وخرج بها من مكتبه وكأنها فقدت الوعي من التعب وتوجه لشقته
وائل وهو يلقي قميصه مش هتعرفي تسبيني يا ورد
مش هسيبك ولا انتي هتقدري تسبيني
المره الجايه بجي 24
استيقظت پألم يضرب رأسها ووجها وضعت يدها علي رأسها وانت پألم
فتحت عينها ببط ليست تلك غرفتها
هبت فزعه عندما تذكرت حديثها مع وائل
نظرت لنفسها پصدمه ولملمت الشراشف عليها
وقفت تنظر حولها تتمني ان