روايه بقلم فاطمه ابراهيم
أيوا ي بيه خرج من ساعتين
أنت حسن سواق جدي الخاص
أيوا ي فند م
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة
معرفش حاجة عندها ي بيه والله
قام خبط ع المكتب بعص بية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف !
مقابلاته كانت مع مين ومين كان أقرب صاحب له
معرفش والله ي فند م أنا كنت بفضل برا في العربية طول الوقت
ضحك ببلاهه أبوها مين ي بيه هي رسمتهم عليك ولا أيه
نعم !! أنت بتقول ايه
البنت دي عاشت هنا تتعالج شهر أنا فاكر كويس
تتعالج !
ايوا ي بيه أصل بعد ما خبطناها بالعربية وديناها المستشفي هناك بقي جد سيادتك كان معاها ع طول وصمم تطلع من المستشفي ع هنا
أعمامها ايه ي بيه أنا لمؤاخذة سمعتهم مرة بالصدفة بتقول للبيه الكبير أنها بعد ما تمت السن القانوني وطلعت من الملجئ خدت سكن مع شويه مغتربين وشتغلت ممرضة بشهادتها
أتخض من ردت فعله ورجع لورا أنا أسف ي بيه
ملجأ أيه إلا طلعت منه !
أنا معرفش حاجة ي بيه أبوس إيدك سبني أكل عيش
في الشهر إلا قعدته هنا كان فيه حد بيجيلها بتروح لحد
أبدا ي بيه دي مكنتش بتطلع من الفيلا خالص وساعات كانت بتقوم تصر خ بالليل والباشا بيخلينا نجبلها دكتور
تصر خ بالليل !!
زي ما بقول لسعادتك كدا هي عملت حاجة معاك ي بيه
هات رقم الدكتور إلا كان بيجيلها
أتفضل تالت أسم في الصفحة دي
اطلع برا واقفل الباب وراك
تحت أمرك
رن أول مرة وقفل بسرعة رمي التلفون ع المكتب وغمض عينه وهو حاسس أنه قلبه بيوجعه أوي بس قاوم إحساسه ومسك التلفون رن تاني
ألوو
بصوت مهزوز أهلا ي دكتور معاك حمزة الخوري
اه حفيد سالم بيه رجل الأعمال
أؤمر في حاجة
كنت عاوز اسأل حضرتك ع حاجة البنت إلا كنت بتجيلها هنا في الفيلا فاكرها
أه كان أسمها وعد تقريبا
بتوتر أيوا هي دي ممكن أعرف كان عندها ايه وأيه المعلومات إلا حضرتك عارفها عنها
هو فيه حاجة ولا ايه
أرجوك ي دكتور جاوبني دي مسألة حياة أو مت
أنا آسف بس دي أسرار مرضي مينفعش تطلع وبعدين هي مش بنت عمك تقدر تسألها أو تسأل جدك وتعرف كل حاجة
أنا أسف بس مضطر أقفل ورايا شغل
أستني بس فهمني مين إلا قالك كدا
جدك هو إلا قال كدا من أول جلسة جتلها فيه
جلسة ! هو حضرتك دكتور ايه بالظبط
انت بتكلمنى وأنت مش عارف أنا دكتور ايه !
عن أذنك أنا عندي شغل سلام
ألوو ألوو
بنت عمك وجلسة !
هو فيه ايه أنا بيحصل فيا كدا لييييه
بدأ يوقع كل حاجة ع المكتب بغض ب رهيب وحالة هي سترية
دخل فريد أتصد م من حالته ايه دا حمزة مالك أهدي
هو في ايه أنا عاوز أفوق من الكاب وس دااااا
حاول يمسكه ويهديه بس حمزة زقه بقوة وخرج
وقع ع الكرسي اااه ي ضهري هو فيه ايه يارتني ما جيت
أنت كويس ي فريد بيه
أنا إلا فهمته والله أعلم أنه كان بيسأل ع وعد البت إلا الباشا جدك كان مقعدها هنا في الفيلا
وعد ! وهو يسأل عليها ليه
أصلي لما وصلتها الفيلا والله أعلم يعنى لاحظت أن محدش كان يعرف أنها جاية أو شافها قبل كدا
استني أستني قصدك أن وعد إلا بتتكلم عنها دي تبقي مراته !!
معرفش ي بيه بس دا إلا أنا فهمته
خرج بسرعة وهو بيدور عليه ملقهوش في الفيلا خالص رن عليه تلفونه مقفول
وقفت عربية حمزة ونزل منها وعيونه حمرا من كتر العياط
وقف قدام البحر وفتح دراعاته جامد وفضل يصر خ بقوة
بالليل في بيت إسلام
باب أوضة وعد بيخبط
وعد ي حببتي العشا جاهز يالا
systemcodeadautoads
خبطت تاني وعد أنتي سمعاني
حاولت تفتح الباب بس كان مقفول من جوا بدأت تخبط جامد وتناديها بصوت أعلي
وعد في ايه أفتحي ي حببتي
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
في ايه ي ماما مالها وعد
طب أبعدي أنتي شويه كدا
كسر الباب
حاضر ي دكتور
عن أذنكم
طلع إسلام مع الدكتور وفضلت منال جمبها
بصوت خاڤت ح حم حمزة
قربت منها أكتر وهي ماسكة إيديها وعد ي حببتي ألف سلامة عليكي
ح حمزة متسبنيش