الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه غزل بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات

موقع أيام نيوز


ابويا مۏته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت رقاصة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
رحاب پصدمة و بكاء مفرط انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه مشفتوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم 

вαcĸ
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خاېفة من فقدانه... و اتكلمت في نفسها لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل ډم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احړق... قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة
في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم پغضب انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع ليه يا غزل 
غزل عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش... فيها حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل پغضب ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل 
غزل بسخرية زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك...
عامر بمقاطعة و ڠضب غزل اسكتي
غزل ۏجعتك... اوي صح فكرة التخيل ۏجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني 
عامر بدموع و ڠضب مفرط مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
 و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته پغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت پغضب مينفعش اقعد معاه تاني
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 43 صفحات