الأحد 01 ديسمبر 2024

روايه بقلم حنين ابراهيم

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


ويغير واجهة البلد لما يخلق فرص عمل و بابا من بعد الحاډثة الي كانت هتحصلي كان على طول مرافقه وببتكلم على مشروع حلو هيكسب منه كتير لو لقى سيولة لحد ما 
سكتت قليلا بحزن لحد ما جيت هنا مع ماما حسنات و أدهم 
ثم عادت لحماستها عندما توصلت لإستنتاج ده معناه إن عمر ممكن يكون شريك بابا في الشغل الي سافر عشانه

سيدرا و إيه الي مخليك متأكدة
جواهر بشرح بصي أنا وقتها كلمت بابا عشان أدهم مش عارف يلاقي شغل بعدها هو كلم أدهم وسافر من يومها مشاكل أدهم إتحلت و بعدها على طول لقى شغل ومين إلي شغله الراجل الي كان بابا بشتغل معاه ده معناه إن بابا وصاه عليه قبل ما يسافر 
سيدرا عندك حق من خلال كلامك عنه مش ممكن يكون الموضوع كله صدفة إن الفترة الي قبلها مكانش لاقي شغل و أول ما كلمتي أبوك الشاب الي إسمه عمر قابله و شغله و إداله كل الإمتيازات دي 
جواهر باستغراب إمتيازات 
سيدرا طبعا يعني العربية الي كانت تحت تصرفه برة الشغل بحيث يجيبك و يوديك زي ما إنتو عايزين دي مش أي شوفير يقدر يعملها المبلغ الخيالي رسوم المدارس الداخلية و لبس البراندات دي صعب مرتب شوفير و محاسب مع بعض يغطو المصاريف دي أكيد أبوك كان بيبعتهم عن طريق عمر عشان أدهم ميحسش بالإهانة إنه يكون بيمن عليه 
جواهر إبتسمت بشرود عند تفكيرها أن والدها يعمل طول تلك المدة من أجلها و أنه لم ينساها طول تلك السنين ممكن 
ثم فاقت من شرودها يلا بينا قبل ما الحصة تفوتنا بطلي رغي 
أمسكت بيدها وهي تركض بسعادة تتمنى أن ينتهي الوقت بسرعة لتعود للبيت و تسأل أدهم عن والدها و لماذا لم يتصل كل تلك الفترة إن كان يهتم بها لتلك الدرجة
سيدرا وهي تحاول اللحاق بها استني يا بنتي متصبعه على ايه
دخلوا الى القسم وجلسوا مع بعضهم كالعاده لتلاحظ سيدرا ان زملائهم ينظرون لهما بطريقه غريبه
وقبل ان تسال وجدت احدى زميلاتها تتقدم نحوهما
وهي تقول بسخريه بجد يا جوجو زوقك طلع وحش أوي يعني ملقيتيش إلا السواق 
جواهر بعدم فهم أنا مش فاهمة إنتي بتتكلمي عن إيه
على فكره جواد جه النهارده وحكى لنا كل حاجه بخصوص اللي حصل بينكم والسبب اللي خلى الشوفير في بتاعك يتجرا عليه ويضر. به بعد ما كشف علاقتكم المشبو.. هة مع بعض
جواهر ألجمتها الصدمة أما سيدرا ضړبت الطاولة پغضب دينا إحترمي نفسك و إتكلمي معانا عدل بدل ما اندمك 
دينا ببرود هتعملي إيه يابت أنس باشا هتلفقيلي تهمة زي ما عملتي مع جواد 
سيدرا بسخرية أنا لفقت تهمة لجواد هو قلكم كده طيب تمام بما إني طلعت شړا.. نية أوي كده إتقي ش. ري و إخفي من وشي الساعة دي أحسنلك
نظرت لهما بكره وعادت لتجلس مكانها 
كانت جواهر تلتفت حولها و الدموع تنساب من عينيها عندما وجدت الجميع ينظر لها باحت.. قار لتحمل حقيبتها وتركض إلى الخارج سيدرا لحقت بها و حاولت إيقافها
لكنها فشلت 
كانت تمشي بالتوهان في الشارع الى ان قررت ان تركب احد وسائل النقل العموميه وتعود الى البيت في ذلك الوقت سيدرا اخرجت هاتفها واتصلت بحسنات لتخبرها ان هناك مشكله حدثت مع جواهر مما جعلها تترك المدرسه 
اتصلت حسنات بادهم لتخبره وهي قلقه على جواهر فهي لم تعتاد اتجول وحدها في الشوارع
اخبرها ادهم انه عند الباب لتفتح له لتجد انه لم يكن وحده وقبل ان يسالها ادهم عن الذي حدث
وكان الذي معه اكثر قلق منه عليها في تلك اللحظه رن جرس الباب فتحته حسنات وتنفست السعداء بعد ان وجدتها جواهر قلقتينا عليك يا حبيبتي 
اما جواهر فكانها لم تستمع لما قالته زوجه عمها عندما رأت الذي يقف مع أدهم ليخفق قلبها الذي يقف امامها تقدمت نحوه بحماس وهو ينظر لها بشوق وو...
لم يكن مجرد حلم 18
اليوم التالي كانت جواهر في مدرستها وكانت أحضرت معها عائلتها بعد أن استدعوها من اجل تكريمها على بحث كانت قد عملت عليه منذ اشهر
كان واقفين عند المسرح يستمعون الى كلمه المدير بخصوص تفوقها الدائم وتطلعها دوما الى تقديم الافضل ثم نادى على اسمها لإلقاء كلمه 
تقدمت جواهر امام المايك و بدأت بالشكر المدير واساتذتها
ثم نظرت إلى زملائها الذين كانو يشعرون بالضيق و الغيرة إلا صديقتها كانت تجلس بالصف الأول وتنظر لها بفخر بادلت نظرتها بامتنان لوقوفها بجانبها كل تلك الفترة 
إلتفتت إلى أدهم وحسنات وطبعا مش هنسى أشكر أكثر إثنين وقفو جنبي ماما حسنات الي كانت بتدعمني تسهر معيا وكمان ادهم شريكي في النجاح و نظرت إلى البقية بثقة وجوزي 
نظر لها زملائها پصدمة إيه جوزها 
جواهر بنظرات حب أنا فخورة إني أقول إنك جوزي و إنك أكتر حد بيدعمني وقدملي كل الحب و التقدير الي كنت محتجاه عمره ما بخل عليا بحاجة طول عمره
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 22 صفحات