روايه بقلم حنين ابراهيم
خدها بكفه نظرت له پصدمة
أبيهادرس إيه يا هانم أنا عارف إنك خلصتي من ساعة
لتتغير نبرته وتظهر عليها خيبة الأمل بقى هي دي أخرة تربيتي ده جزاة أبوك الي بيطفح المر عشان يكبرك
حياة بدموع أنا عملت إيه ياابا
أبوهاتقدري تقوليلي كنتي بتعملي إيه مع وليد بعد ما خلصتي الدرس
حياة بارتباك هو كان عايز يتكلم معايا ولما رفضت كان هيعملي ڤضيحه في المكان عشان كده روحت أشوف عايز اي وبعد ما إتكلمنامشيت من عنده
حياةكان عايز يعرف سبب رفضي ليه
طهو إنت قولتيله إيه
حياة مقولتش حاجه غير إني مش موافقة وطلبت منه يشوف حاله مع وحدة غيري
جلس أبوها بحزن و إحنا هنقنع الناس بالكلام ده إزاي
حياة بإستغراب و إحنا نقنعهم ليه
أبوهاوليد يا ستي ماشي في البلد و بيحكي عن البنت الي أقنعته بحبها ولما إتقدملها رفضته ومن ساعتها و الناس بتقول إنها لقت واحد تاني مهي ماشية عالى حل شعرها و النهارده في كام واحد شافوكم مع بعض ومن ساعتها وهما بيرمو عليا الكلام و يقولولي لم بنتك يا شيخ طه
في ذلك الوقت رن جرس الباب ليفتح طه ويجد وليد لينظر له پغضب عايز اي
وليد ببرود جاي أجدد طلبي لجواز بنتك على سنة الله ورسوله و المرة دي عايزك تفكر كويس في سمعة بنتك هتبقى عاملة إزاي قدام الناس
طه أغلق في وجهه
وليد وهو يحكي لأدهم وبعد يومين رد أبوها عليا وقالي إنها موافقة بس هي عندها حالة خاصة لازم أكون على علم بيها و هي مرضها بالقلب وقتها مأخدتش كلامهم بجدية وكنت فاكرها حجة عشان أنا الي أرفض وعشان كده قولتله إني قابل وضعها و كمان بعد ما إتجوزنا كنت بشوفها دايمة النفور مني ولما كنت أزعق معاها تعملي مرضها حجة وكانت رافضة إنها تجيب أولاد ولما إتخانقت معاها وقولتلها إني مكنتش فاكر إنك بتكرهيني للدرجة دي و إني هكون ڠضبان عليها لو موقفتش مانع الحمل رضخت لطلبي كنت عارف إنها هتخاف من ڠضب ربنا لو الست جوزها ڠضبان عليها و إن الملائكة هتلعنها
كنت فاكر إن لما تخلف الولد ده هيكون سبب لها عشان نقوي عيلتنا ونقرب من بعض أكتر بس العكس هو الي حصل كانت دائما تعبانة و أنا أقول فترة الحمل بتبقى كده على اي وحدة و لما كنت بحاول أقرب منها و أخفف عنها كانت بتبصلي بلوم وزعل كأنها بتحملني ذنب تعبها و صح إنها لما خلفت جواهر كانت بتعمل واجباتها معايا و أنا منكرش إنها مكانتش بتقصر في البيت ولا إهتمامها ببنتنا بس كنت بحس إن بتعمل كده عشان ده واجبها بس وإن عمرها ما حبتني زي ما أنت حبتها وده كان قاهرني أوي بس مش على نفسي أكتر ماهو عليها لأن عمرها ما عاشت سعيدة معايا لأن طول عمرها شايفاني الراجل الي أجبرت إنها تتجوزه عشان كده عمرها ما قدرت تدي نفسها فرصة إنها تحبني
أدهم هو ده الي كنت بفكر أعمله من الأول عشان أنا عمري ما هفرض وجودي في حياتها
باك
عمرأدهم
عمرها إيه إنت سرحت في إيه ولا إنت زعلت من كلامي
أدهملا أبدا مزعلتش بس أنا عارف ربنا كويس و بتعامل معاها بحدود بس ده ميمنعش إني لازم أهتم بيها الفترة دي لأنها أمانة عندي في غياب عمي
عمر بابتسمةإنت عارف كل مرة بتكبر في نظري بسبب شهامتك دي حد غيرك كان قال أنا مالي و حطها في دار الايتام ولا رماها
عمر بتنهيدة لا في الي يعمل كده و أكتر
لم يكن مجرد حلم 11
في اليوم التالي أخذ أدهم جواهر إلى المدرسة ولكن هذه المرة دخل معها ليتوجه للإدارة ويشتكي لهم أن جواهر تتعرض للمضايقات
المدير باستهزاءو إنت عايزني أعمل إيه يعني أمسك فيهم و أقولهم بطلو تتكلمو عن لبسها وكلامها
أدهم پغضب والله إلي أعرفه إن ده شغلك مش أنا الي أقولك تعمل إيه المفروض إنكم تقفو ضد تصرفات الي زي دي أنا جايب قريبتي هنا عشان تتعلم مش عشان تكبر بعقد نفسية لمجرد أنها مختلفة عن بيئتهم
كان المدير يستمع بملل إلى أن دخلت أحد الأساتذة يبدو على ملامحها الحنق إنتبه أدهم أن جواهر تقف خلفها عند الباب ليستغرب حضورها بينما هي شعرت بالذعر عندما رأته
الأستاذة دخلت پغضب وهي تشير لجواهر بقرف أنا مش هسمح للبنت المتخ..لفة دي إنها