الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

زوجه ولد الابالسه بقلم هدي زايد

انت في الصفحة 7 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

الله يا چدي ما بيدي جلبي هو اللي عشجها هي الجلوب عليها سلطان قمان و أنا مش درايان ! 
لا معلهاش سلطان بس نجدورا نغير و ناخد اللي توبنا 
يا چدي مادها البت ما كيف بنات عمي و عايشة معانا و احنا اللي مرباينها نسيت إياك أما كانت تاچي في باطك و تشكي لك 
رد الجد حسان متجاهلا كل هذه الثرثرة قائلا 
بنبرة مقتضبة لا تقبل النقاش في قراره 
اللي عندي جلته خلاص خديچة مش ليك 
و هتاخد بت عمك جلت إيه 
رد بشار بعصبية و قال بإصرار
جلت لا يعني لا
نظر له الجد و قال بإبتسامة جانبية 
كده ماشي يا بشار على راحتك يا ولدي
يعني إيه يعني أمي متحضرش فرحي أنت موافق على الكلام دا يا عمر 
اردفت حسنة عبارتها متسائلة بعدم فهم تحكمات الجد التي تعدت طاقة تحملها نظرت للسماء و هي تستمع لرجاء عمر و توسلاته و التي على ما يبدو أنها لن تنتهي اليوم قررت أن تغادر المكان قبل أن تفقد أعصابها أكثر من ذلك دفعته في صدره بقوة و هي تتجاوزه قائلة پغضب جم.
ابعد عن وشي دلوقتي يا عمر ارجوك
ركض خلفها حاول أن يلحق بها لكنها كانت سريعة لدرجة أنه شعر بأنها في سابق الركض و تريد أن تحصل على المركز الأول ولج غرفته يبدل ملاب سه نزع قميصه عنه و قبل أن ينزع بنطاله وصل لمسامعه طرقات سريعة و متتالية هرع تجاه الباب وجدها تبك ظن أن سبب بكائها قرار الجد لكنها توسلته و هي تقول من بين دموعها 
الحقني يا عمر 
في إيه يا حسنة حصل إيه 
ماما يا عمر تعبانة و في المستشفى و اختي بتقولي إنها محتاجة عملية أنا لازم اروح لها دلوقتي يا عمر ارجوك
ربت على كفها و قال بحنو و حب 
حاضر اهدي أنت و أني ها تصرف روحي البسي خلجاتك بسرعة
ركضت حسنة ل حجرتها تبدل ثيابها على عجل 
و دموعها تنساب على خديها و ضعت حجابها على رأسها هبطت الدرج بخطوات واسعة و سريعة استوقفها الجد قائلا
على فين كده إن شاء الله يا حسنة 
استدارت حسنة بجسدها كله تجاه الجد سردت له ما حدث ظنا منها أنه سيقبل لأن الأمر بديهي و هذه المړيضة هي والدته و ليست شخصا غريب عنها رفع الجد ذقنه لأعلى قليلا ثم قال بجمود 
اطلعي اوضتك و اوعاك تخرچي منيها لحد ما اجل لك !
ردت حسنة بنبرة مرتعشة قائلا باستفهام 
كيف ديه يا چدي بجل لك أمي في المستشفي بين الحيا و المۏت !
رفع الجد إصبع الشهادة و قال بصوته الجهوري 
الله في سماه لو چاك خبر مۏتها نفسه ما هتطلي في وشها الست دي ملناش صالح بيها واصل
هدرت حسنة بصوتها المرتفع قائلة بنبرة غاضبة 
الحديت ديه تجوله لما هي تتدخل دارك مش لما اجول لك امي بټموت ! أنت إيه يا اخي چايب الچبروت ديه من فين !
صفعها الجد صڤعة مدوية جعلتها تفقد توازن جسدها لتسقط أرضا نظرت له نظرات تتطاير منها الشړ و الڠضب ثم نظرت ل عمر الذي وقف في وجه جده يدافع عن حبيبته معارضا تصرفات الجد أمر الجد الجميع بالمكوث في غرفهم و عدم الخروج منها مهما كلفهم الأمر.
في الثالثة فجرا
كان عمر يقف على اعتاب باب غرفة حسنة طرقها بخفة ثم حدثها بخفوت حتى لا يسمعه 
أحد لم يصل أي صوت من الداخل طرق مرة أخرى قبل أن يفتح باب الغرفة عن آخرها بحث بعينه في كل زواية داخل الحجرة ما إن و جدها فارغة اتجه نحو الفراش الوثير
جذب الخطاب و قرأ ما كتبته لقد هربت و لن تعود للبيت ثانية كور عمر الورقة في قبضته 
هرع نحو باب البيت استقل سيارته حاول أن يجدها و هو يمني نفسه بأنها لم تستطع الوصول لمحطة القطار لم يكن يدري أنها استقلت الرحلة المتجهة للقاهرة منذ ساعة و أكثر .
وصل إلى محطة القطار و علم أن الرحلة السابقة تحركت منذ أكثر من ساعة هذا يعني 
أنها في طريقها للعودة دس يده في جيب 
حلته ليخرج هاتفه ضغط على زر الإتصال 
انتظر ردها لكنها لم تجيب كرر اتصاله مرة أخرى قامت بالرد عليه و بداخلها يحثها أنه يريد أن يعرف أين هي ليصل إليها قررت أن تعطي له فرصة أخيرة عله يستطيع الوصول إليها ضغطت على زر الإجابة قبل أن ترد وجدته يتحدث بعصبية شديدة و يتوعد لها 
هو نفسه لا يعرف ما الذي قاله ضغطت على زر القفل ثم اغلقت الهاتف نهائيا و هي تغلق عيناها تاركة لدموعها العنان تنحنحت ثم حدثت نفسها بجمود و هي تكفكف دموعها 
شاحت بوجهها تجاه النافذة تشاهد الطريق 
تعرف أن ما فعلته يعني ق طع

انت في الصفحة 7 من 81 صفحات