زوجه ولد الابالسه بقلم هدي زايد
يفعل بشار فيها شئ سوى أن يناجي ربه ليلا نهارا يكتب خديجة من نصيبه لا يعرف تلك المعاناة التي تعيشها حبيبته مع والدته بسبب رفضها الشديد لهذه الزيجة كان منعزلا عن العالم خلال المهلة التي طلبها فؤاد يعلم جيدا أنه لن يخبر جده و إلا خ س ر المقپرة الملكية التي وعده بها بشار .
أتته رسالة نصية يخبره فيها فؤاد بأن يحضر و معه المأذون تهللت أساريره بعد وصول هذه الرسالة ذهب و معه عمر بن عمه عقد القران في هدوء تام دون أن يعرف الجد
تركهم يفعلوا مع يحلو لهما ثم يأتي الحساب
بعد أن انعقد قرانه على حبيبته وقفت والدتها
أمام بشار حدثته بنبرة مخټنقة قائلة
أني ما راضياش عن الچوازة ديه و جلبي بيجولي إنك واعر كيف چدك و أن....
رد بشار بنبرة صادقة قائلا
و الله العظيم تبت عن الطريج ديه و ربنا وحده العالم بحالي و بكرا الأيام ها تثبت لك إني أني غير چدي
اومال فؤاد وافج عليك كيف
طأطأ بشار رأسه عاجزا عن الرد بينما نظرت والدة خديجة قائلة
مش بجل لك أنت كيف چدك مش مصدجني !!
عودة للوقت الحالي
جلس بشار داخل غرفة مكتبه بالمزرعة يحاول حل كل هذه الخلافات التي فجاة و بدون أي سابق إنذار نشبت بين جده و بين فؤاد والد خديجة وصل الأمر بينهما لفض جميع المصالح المشتركة و زعزعت استقرار
كان بشار يحاول الإتصال ب ديچا لكنها لم ترد مكالماته الهاتفية أو الرسائل ولج عمر بعد أن انتهى من عمله بالمزرعة جلس خلف مكتبه يتسائل عن حال بن عمه فقال
مش عارف اوصل ل خديچة يا عمر لا بترد على الرسايل و لا المكالمات مخابرش في إيه أني خابر إن اللي حكايته كان شديد و واعر بس أني تبت و الله العظيم تبت .
عطيها شوية وجت يا بشار ديه يا دوب دريت باللي حصل معذروة برضك
نظر بشار نظرة حزينة تعبر عن الحزن داخله و قال
خاېف تطلب الطلاج
ديه طبيعي و بعدين مش بتجول إنها طلبته منيك اهني !
ايوه بس ديه كان وجت زعل و كنت متوقعها إنما لما تهدأ و تفكر زين اكيد ها تطلب الطلاج تاني و ساعتها ابوها و امها ها يجفوا في ضهرها بالعند في چدي
متجلجش يا بشار خديچة عتحبك و اللي فيها ديه من صډمتها فيك لكن لما تهدأ و تعرف إنك فعلا تبت عن الطريج هترچع كيف ما كانت و احسن قمان
نظر بشار له و قال بإبتسامة جانبية قائلا
يعچبني فيك الهدوء ديه يا عمر بيخرچ منيه حاچات تودي ورا الشمس .
رد عمر بإبتسامة و حدثه بثقة قائلا
وقف بشار عن الأريكة و قال
أني راچع الدار مش هاتچي معاي!
رد عمر بهدوء و قال
لا روح أنت أني لسه ورايا حاچات كاتير محتاچة تتعمل
على كيفك سلام
بعد خروج بشار ولج رجل تجاوز الأربعين نظر له نظرة غيرة مباشرة حيا الرجل بشار ثم هتف قبل أن يلج و قال بإبتسامة واسعة
كيفك يا داكتور عمر
فرد عمر ظهرها للخلف و قال
تعال يا شداد
جلس شداد على المقعد مقابل عمر و قال
اطمن يا كابير كل اللي جلت عليه حصل
كان عمر يتحرك بالمقعد في مكانه بهدوء ثم قال
الرچالة كلتهم چاهزين
رهن إشارتك يا كابير وجت ما تجول نتحركوا هنتحركوا و نغفلجها على
الكل
مد عمر يده داخل مكتبه ثم القى النقود على سطح المكتب و قال
خد دول خلي الرچالة تأكل و ترم عضمها زين الطلعة الچاية شديدة جوي
خيرك سابج يا داكتور
تابع بتذكر قائلا
صح يا كابير في حاچة نسيت اجل لك عليها
رد عمر و قال
حاچة إيه دي !
نظر له شداد و قال بتوجس من ردة فعله
الست حسنة
حرك عمر رأسه و قال بتساؤل
فيها إيه حسنة
كانت واجفة وياه بتتحدت و عينها هتطج شرار
مين ديه يا شداد !
چوزها زين القصاص
صحح عمر بشرود قائلا
مبجاش لسه چوزها يا شداد كاتب عليها بس
تنحنح و قال بجدية
ماله زين القصاص
كان واجف وياها وعميجرب منيها و هي تبعده و فچاة صوتها حسها علي و سفخته كف على وشه كان هيرد لها الكف بس الاستاذ خالد چه و حاشه عنيها
سأله عمر بفضول قائلا
و هي عملت إيه بعد كده
اجابه شداد بهدوء
عودت على بيت الكابير و احنا فضلنا وراها من غير ما توعى اننا بنراجبها و هي دلوجه في دارها و سايب دهشان مقاني
مد عمر يده ليخرج نقود إضافية ك مكافأة