روايه بقلم تسنيم المرشدي
علي أسنانه
ما تروح تقول البوء ده لابوك بدل المعاملة دي عشان مش هستحمل كتير
_ حازم قرب منه لدرجة أنه لزق فيه وبص في عينه بتحدي
هتعمل ايه
_ مسلم بعد عنه وغمزله وهو بيفتح الباب
وقتها هتعرف
_ سابه ومشي وحازم كان علي آخره منه رجع علي مكتبه يحاول يشغل نفسه بأي حاجة عشان ميقتلوش من شدة كرهه ليه مسلم خرج برا يشوف شغله يمكن ينسي طريقة حازم معاه وخصوصا كلام والده ...
_ أكيد هتترقي في شغلها وتساعد الشرطة علي القبض علي مهران قامت من مكانها وقررت تطلع لاخوها وتقنعه بالفكرة سحبت نفسي كبير وفتحت باب البيت واتفاجئت بيه نازل بصتله بإحراج علي اخر حوار دار بينهم ..
ابيه وليد استني
_ وليد وقف بس مبصش نحيتها رقية قربت منه واتكلمت بإحراج
أولا أنا آسفة علي كلامي معاك أنا بجد مش قصدي بس مضايقة جدا ثانيا محتاجة اتكلم معاك ضروري
_ وليد رد عليها بجمود
مش فاضي لما أرجع
_ رقية اتكلمت بسرعة قبل ما يمشي
_ وليد اتنهد وسألها بنبرة مختلفة
عايزة ايه
_ رقية ضحكت ودخلت البيت ووليد دخل وراها قعد قدامها علي الكنبة مستنيها تبدأ كلامها رقية كانت بتدعي جواها أنه يوافق سحبت نفس وبدأت كلامها
أنا لقيت حل هقدر اساعدك في القضية اللي تخص مهران وفي نفس الوقت أكون ساعدت منال واترقي في شغلي علي الموضوع اللي هكتبه بخصوص مهران!!
_ رقية بصتله كتير واتكلمت بحماس
أنا هروح اعيش في منطقة مهران و...
_ رقية اتفاجئت بثورة وليد عليها كانت متوقعة رفضه بس مش بالسرعة دي وليد قام وقف واندفع فيها پغضب
انتي بقالك أقل من سنة بتشتغلي في الجريدة يعني لسه مفهمتيش يعني ايه مجرمين بنتعامل معاهم متفهم طبعا حماس البدايات اللي عندك بس ده من رابع المستحيلات إنه يحصل ومش عايز اسمع حرف تاني في الموضوع ده!
يا أبيه افهمني بس أنا عايزة اساعد البلد في القبض علي المجرمين دول انت قولت بنفسك انكم بقالكم سنين مش عارفين تمسكوا عليهم حاجة مش يمكن أنا اللي اعرف لما أقرب منهم وبعدين أنا هروح ارمي نفسي وسطهم واقولهم أنا صحفية وجاية ابلغ عنكم الموضوع هيبان اني قريبة منال وهحاول أعرف كل خطواتهم من غير ما يحسوا بيا يعني قريبة ومش قريبة ووقت لما أمسك عليهم حاجة هنسحب بهدوء ومحدش هيحس بيا..
الكلام ده في الافلام بس انما إحنا في واقع لا يمكن أوافق اني ارميكي في الڼار في ايدي رقية أنا مش بعتبرك بس اختي انتي بنتي وكل حاجة بالنسبة لي متفهم أنك عايزة تكبري وتحققي ذاتك بس حققيها في مجالك اكتبي مقال جديد قصة حلوة وانا بنفسي هحاول اجيب لك كل حاجة تخص الجرايم اول بأول وتبقي من أوائل الناس اللي تنشر الخبر وسيبك من مهران واللي زيه دول شغلنا إحنا تمام ..
_ رقية مقتنعتش بكلامه وعارضته باصرار
أنا مش عايزة اكتب مقال ولا أألف قصص أنا عايزة اساعد منال واهلها مش عايزة حد تاني يكون ضحېة مهران أنا هحقق ذاتي بجد لما اشوفه مسجون وانا كنت السبب في كده غير كده أنا مش هحس
بقيمتي وبعدين انت هتكون معايا وجنبي وهتحميني قبل ما حد يفكر يبصلي حتي!!
_ وليد لوهلة صدق كلامها بس في رجع لوعيه تاني لما افتكر أنه ممكن ميقدرش يحميها وبصلها برفض تام
قولت لأ يعني لأ
_ سابها ومشي وهي واقفة مضايقة ومخڼوقة من رفضه بس مش هتيأس هتفضل وراه لما يوافق ..
_ صباحا رقية صحيت بدري وقررت تتكلم مع والدها أكيد هيساعدها ويقنع وليد وليد نازل علي السلم عشان يلحق يوصل شغله اتفاجئ بخروج والده وقف قصاده وابتسم
صباح الخير يا بابا
_ سعيد رد عليه بحب
صباح الخير تعالي عايزك
_ وليد دخل وراه بفضول سعيد بص علي رقية ورجع بص علي وليد
أختك حكت لي اللي حصل وانا موافق علي قرارها!!
_ وليد اټصدم من كلام والده ورد عليه بعدم استيعاب
حضرتك موافق ترميها وسط مجرمين
_ سعيد سحب نفس ورد عليه بثقة
ثقتي فيها كبيرة وهي قادرة تحمي نفسها
_ وليد كان متفاجئ جدا بكلام والده واتكلم بذهول
ثقة حضرتك فيها مش هتحميها لو أذوها وانا هفضل رافض الموضوع شكلا وموضوعا ولو حصلها أنا آسف في اللي هقوله هيكون في رقبتك
_ وليد مقدرش يكمل الحوار اكتر من كده
وسابهم ومشي