روايه بقلم تسنيم المرشدي
في بعض دقات قلبهم كانت كفيلة تعرفهم قد ايه هما متلخبطين توتر كبير عصف بيهم وخصوصا أميرة
_ دياب افتكر كلامها وسابها ومشي أميرة أخدت نفس وبصت لدلال
ماما بتقولك جاي لنا ناس قرايبنا من البلد ابقي انزلي انتي وطنط ميادة
_ دلال هزت راسها بموافقة وأميرة نزلت دلال قفلت الباب وضحكت
مكنش دلال أن ما كانوا بيحبوا بعض
انتي بتكلمي نفسك يا دلال
_ دلال بصتلها واتكلمت
سهير بعتالنا عشان نبقي ننزل بتقول في ناس قرايبها جاين من البلد
_ ميادة هزت راسها بتفهم
ماشي
_ سهير رحبت بقرايبها بحفاوة وبعد مدة من قعادها معاهم قامت كلمت مسلم في الموبايل
مسلم تعالي أنا عايزاك
في حاجة
_ سهير بصت لبنت كانت قاعدة برا في الصالة وضحكت وردت علي مسلم
تعالي بس وانت تعرف عايزاك ليه
_ قفلت معاه ودخلت لاميرة الاوضة
مش عيب لما يكون عندنا ضيوف وتسبيهم وتدخلي اوضتك
_ أميرة نفخت بضيق وبصتلها بتعب
يا ماما ارحميني بقا أنا من الصبح بعمل اللي انتي عايزاه وانا مش قادرة
_ سهير عقدت حواجبها بغيظ واتكلمت بعصبية
مطلوب منك تكوني ذوق شوية وترحبي بيهم خدي حنان واتكلمي معاها مش يمكن تبقوا صحاب
_ أميرة فركت عيونها بزهق
صحاب ايه بس ده انا مشوفتهاش غير مرتين ودي التالتة هنتصاحب امتي
_ سهير نفخت بضيق واتكلمت بغيظ من أسلوب أميرة
_ سهير سمعت صوت مسلم وضحكت مقدرتش تقف اكتر من كده جرت علي برا بفرحة واستقبلته بحفاوة مسلم اتحرج لما شاف قرايبهم ورحب بيهم
حمد لله علي السلامة نورتوا البيت
_ ردو عليه باحترام وحنان مرفعتش عيونها من عليه سهير شدته ودخلت المطبخ
اقعد معاهم علي لما
اقدم لهم حاجة عشان أميرة معرفش مالها ومش راضية تخرج من أوضتها
_ مسلم ضيق عيونه عليها واتكلمت بعدم تصديق
انتي جيباني عشان اقعد معاهم
_ سهير بصتله بعتاب واتكلمت بضيق
يعني لا أنت ولا اختك عايزين تساعدوني مش عايزة منكم حاجة ربنا ما يحوجني لحد
_ مسلم قاطعها بزهق
_ سهير ملامحها اتحولت من الشدة للحنية واتكلمت بتوسل
خليهم عشر دقايق
_ مسلم نفخ بضيق وسابها وخرج من المطبخ وهي وقفت تبص عليه بغيظ
_ خمس دقايق! ده ميلحقش يسلم عليها
_ هزت راسها باستنكار لتصرفاته وبدأت تجهز الضيافة مسلم خرج وقعد في كنبة منفردة وكانت قريبة من حنان وبعد وقت من السؤال عليه حنان بصتله وضحكت واتكلمت برقة
معدناش بنشوفك في البلد ليه نسيتنا
_ مسلم رد عليها بفتور
مليش حاجة في البلد عشان اروح لها شغلي واهلي هنا هروح ليه
_ حنان ردت عليه وهي بتعاتبه بعيونها
تسأل علي اهلك اللي هناك أو تشوف لك عروسة أوعي تكون هتاخد من بنات المصاروة دول لا من توبنا ولا شبهنا
_ مسلم بصلها بحدة ورد عليها بنبرة جافة
ولا هاخد من هناك ولا هاخد من هنا حد يجيب لنفسه وجه الدماغ..
_ حنان اضايقت من رده لأنها مكنتش عايزة تسمع الرد ده سحبت نفس وقالت
بس مين...
_ مسلم قاطعها بوقوفه
بعد اذنكم ورايا شغل
_ مشي قبل ما يسمح لها تتكلم تاني سهير نادت عليه بس هو مردش عليها وخرج برا البيت خرجت وراه وقفلت الباب عشان محدش يسمعها
ها ايه رايك
مسلم
سهير سألت مسلم عن رأيه
ها ايه رايك
_ مسلم عقد حواجبه وضغط علي أسنانه بضيق
متكرريش الموضوع ده تاني
_ مسلم سابها ونزل وهي بصتله وعيونها مليانة حزن مسلم وقف وسحب نفس ورجع لها
أنا مش هتجوز يا ماما بطلي تدوري علي عرايس
_ سهير ردت عليه بتحاول تخلق امل في قلبها
قولي عيب واحد في البت جمال واحتشام ومن ناسنا وأهلنا ايه العيب اللي انتي شايفه عشان ترفض
_ مسلم اتنهد وضحك ورد عليها
انتي عايزة سبب
_ سهير هزت راسها وهو واتكلم بصوت هادي
عندها شفة اكبر من شفة يعني لا تصلح لل..
_ مسلم سكت وسهير عيونها وسعت پصدمة لوقاحة مسلم وبصتله وهي مش مصدقة نفسها
اتلم يولا
_ مسلم غمز لها واتكلم وهو نازل
أنا عايز واحدة خراط البنات خرطها مخصوص لمسلم الليثي
_ سابها ونزل وهي لسه مصډومة من كلامه هزت راسها عشان تخرج من الحالة اللي دخلت فيها ورجعت للضيوف تاني ترحب بيهم مسلم اول ما اختفي من قدام والدته ملامحه اتشدت بضيق وحس بخنقة شديدة ومقدرش يكمل يومه وأختفي زي عادته من غير ما حد يحس بيه ...
_ سهير طول القاعدة مرفعتش عيونها من علي نسمة عايزة تلاقي عيب فيها ومش لاقية هزت راسها باستنكار لما افتكرت كلام مسلم ورددت بينها وبين نفسها
مالها البت ماهي زي القمر اهي ولا عندها شفة اكبر من شفة يعني
_ قامت وقفت لما سمعت جرس الباب فتحت ولقت دياب في وشها ضحكت له بحب
اتفضل يا دياب عايز والدتك
_ دياب هز راسه برفض واتكلم
لأ