الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه بقلم تسنيم المرشدي

انت في الصفحة 21 من 193 صفحات

موقع أيام نيوز


اني بحبك لهفتي عليكي لما بتوقفي قدامي معناها بحبك تصرفاتي العبيطة اللي بتحصل بس معاكي معناها بحبك مكنتش قادر انطقها بس كل حاجة فيا كانت بتقولك بحبك أميرة أنا بحبك بجد انتي أنضف حاجة في حياتي..
_ أميرة مكنتش مستوعبة الكلام اللي بيقوله معقول هو بيقول الكلام ده ليها كلام مسلم كان بيتردد في عقلها ومخلي فرحتها ناقصة ومش قادرة تستمتع بكلامه محستش بنفسها غير وهي بتقول 

بس مينفعش .. مينفعش 
_ سابته ونزلت بسرعة قبل ما يتكلم تاني دياب كان مصډوم من ردها مكنش ده الرد اللي متوقعه منها عيونها كانت بتلمع لما بتشوفه وده اللي شجعه يعترف لها بحبه ليه قالت مينفعش ومينفعش ايه اصلا !
_ دياب اتلخبط جامد وحس بخيبة أمل كبيرة جواه اتخنق جدا ونزل يسهر مع صحابه يمكن يحس براحة شوية ..
_ أميرة دخلت أوضتها وهي بټلعن ردها على دياب بس مسلم حذرها وهي مكنش ينفع تخون ثقته غمضت عيونها بعصبية ورمت نفسها علي السرير حطت مخدتها فوق دماغها ومقدرتش تمنع دموعها اللي نزلت علي لخبطة قلبها وعقلها اللي وقعت في حيرة بينهم .. 
_ في الاوضة المجاورة سهير اتنهدت بقلة حيلة واتكلمت 
أنا عايزاك تحن علي مسلم شوية يا حج بلاش المعاملة الناشفة دي 
_ مسعد بصلها جامد واتكلم بنبرة جامدة 
عايزاني اطبطب عليه يا سهير عشان يتمادي في الغلط 
_ سهير وضحت وجهة نظرها 
لأ يخويا مطبطبش بس برده بلاش الكلام الواقف والأسلوب الجاف ده كانت يعني الشدة نفعت ورجعته عن طريقه يمكن لما يلاقيك حنين معاه ربنا يهديه 
_ مسعد سحب نفس وسند راسه علي حيطة السرير ورد عليها 
ده كان زينة الشباب كان قلبي بينشرح وهو واقف يأم أمام بالناس في المسجد صوته كان بيجبر أهل الحتة كلهم يدخلوا الجامع 
_ مسعد عدل قعدته وبصلها بحزن شديد 
طب والله يا سهير وما ليكي عليا حلفان من يوم ما منع دخوله المسجد والناس بطلت تصلي هي كمان كأن الخير كان فيه سبحان الله كل ده ومش عايزاني
ازعل ازاي بس يا سهير 
_ سهير عيونها لمعت بحزن واتكلمت بأمل جواها 
اللهم رده اليك ردا جميلا عاجلا غير آجل 
_ مسعد آمن علي كلامها من قلبه 
اللهم امين 
صباحا .. مسلم صحي بكسل خرج برا الاوضة واتفاجئ بوالدته بتحضر الفطار ووالده قاعد علي السفرة ابتسم لمسلم اول لما شافه مسلم استغرب من طريقته مش متعود عليه هادي وبيضحك كده يا تري ايه اللي اتغير 
_ سحب نفس واتكلم 
صباح الخير 
_ مسعد رد عليه بترحيب

مبالغ 
صباح النور نمت كويس 
_ مسلم ضيق عيونه عليه وهو مش فاهم طريقته دي هتوصل لايه مكنش في أيده حاجة غير أنه يرد عليه 
اه تمام 
_ سهير خرجت من المطبخ وهي بتضحك في وشه بس مكنش في داعي للاستغراب لانها كده طول الوقت 
صباح الخير يا حبيبي يلا اغسل وشك وتعالي كلك لقمة 
_ مسلم هز راسه ودخل الحمام ومليون سؤال جه علي باله وملقاش لهم تفسير خرج برا وبص علي اوضة أميرة 
أميرة فين 
_ سهير ردت عليه وهي بتخبط علي أميرة 
شكلها راحت عليها نومة أميرة انتي نايمة 
_ أميرة ردت عليها بنبرة مرهقة 
أنا صاحية 
_ سهير دخلت الأوضة واستغربت من منظرها وسألتها باهتمام 
عنيكي وارمة كده ليه 
_ أميرة اتنهدت بتعب وردت عليها باختصار 
منمتش كويس 
_ سهير هزت راسها وقالت 
طيب يلا عشان تفطري قبل ما تروحي الجامعة 
_ أميرة مكنتش قادرة تتكلم العياط أخد كل طاقتها بس مضطرة ترد عليها 
لأ ما انا مش هروح الكلية النهاردة وكلوا انتوا مليش نفس 
_ سهير عقدت حواجبها باستغراب واتكلمت بقلق 
انتي تعبانة 
_ أميرة هزت راسها بنفي واتكلمت وهي بتاخد وضع النوم 
مفيش حاجة كل الحكاية اني عايزة انام عشان معرفتش انام طول الليل 
_ سهير بصتلها وسابتها وخرجت قفلت باب الاوضة ومسعد سألها باهتمام 
خير يا سهير أميرة مالها 
_ سهير ردت عليه وهي بتقعد بينه وبين مسلم 
مش عارفة بتقول مش هتروح الكلية سألتها تعبانة قالت عايزة تنام 
_ مسلم افتكر حوارهم امبارح واتاكد أنها بتحب دياب غمض عيونه بضيق شديد هو مش عايز يكسر قلبها بس هو كده بيحميها منه هي متعرفش عن دياب حاجة ويمكن ده اللي محببها فيه ..
_ مسلم قام وقف وقال 
أنا هنزل 
_ مسعد وقفه قبل ما يمشي 
استني يا مسلم عايزك في موضوع 
_ مسلم بصله باهتمام ومسعد كمل كلامه 
في قاعدة صلح النهاردة هتكون في المسجد بين عيلة المصري والسويسي وعايزك تحضر معايا 
_ مسلم حس بفرحة من جواه شعور غريب من زمان محسش بيه هز راسه بموافقة 
تمام 
_ سابهم ونزل وسهير ربطت علي أيد مسعد 
ربنا يخليك لينا.. 
رقية صحت بدري أو يكاد تكون نامت من بعد اللي حصل وهي خاېفة بس اللي مطمنها أنها في بيت الليثي ومحدش يقدر يقرب منها 
_ رقية ضحكت جامد وهي بتهز راسها باستنكار 
أنا مش مصدقة اللي بيحصل بجد مطمنة لناس هما نفسهم يرعبوا 
_ خرجت برا البيت وكلمت منال في نفس توقيت نزول مسلم 
منال أنا
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 193 صفحات