الجمعة 22 نوفمبر 2024

ساكن الضريح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


جيدا وما ان وضع كف يده على كتفه وهمس بأسمه الا واڼفجر كالبركان
مالك!
اڼفجر في ابيه وهو يشير إليها بأصبعه
قولها تسكت انا ماسك نفسي بالعافيه وغلاوة النبي ما طايق اسمع صوتها
طب استهدي بالله يا بني مش انت اللي قولت لله الأمر من قبل ومن بعد
واديني اتنيلت وجبتها معانا قولها انت بقى ترحمني وتخرس خالص لحد ما نوصل
حاضر يابني بس اهدي احنا على طريق ومش هنفضل واقفين وسط الصحرا كده
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم حاضر يا ابويا اتفضل حضرتك
تحركو باتجاه السيارة وجلس مره ثانيه خلف عجلة القيادة وبالفعل أدار محركها وقبل ان ينطلق نظر إليهم في المراءه وهتف

لو سمحتوا ممكن تبطلوا عياط شويه لحد مانوصل انا بجد مش عارف اركز
بحركه طفوليه بدأت تجفف اعينها بظهر يديها وهي تنظر له في المرأه وتومئ برأسها كطفله بريئه لا تفقه في الدنيا شئ
وبداخل رأسه كان يتخبط وتتلاعب به الشياطين جميع الأفكار السيئه احتلت رأسه
لقد استمع جيدا لابن عمتها وما يعنيه حديثه انها تغوي الشباب
لقد شاهد بأم عينه معركه مدميه نشبت من أجلها
نعم هي هكذا بالفعل والا لما ېقتل ابيها بهذه الطريقه الۏحشية وېقتل أيضا شاب اخر وربما
حدث ماهو اسوء بعد أن رحلوا
وأخيرا ما هدأ قلبه عندما وصل إلى مسجد حبيبه الحسين رضي الله عنه وتعدو السياره من أمامه
تغيرت ملامحه بالكامل وظهرت ابتسامته على وجهه الوسيم
لينطق لسانه بعفويه وبصوت مسموع لهم جميعا
ان بعض الظن إثم جايلك يا حبيبي انت اللي هتنور بصيرتي
أهلا أهلا يا حبيبتي نورتي بيت اختك يا ماجده تعالي يا شذى ادخلي يا حبيبتي واقفه عندك ليه
استدارت بجسدها للداخل ومازالت عيناها تتطلعان عليه هو وابيه ويبدو ان نقاشهم حاد ومن أجلها حيث كان الاخر ينظر إليها نظرات مبهمه!
اجتذبتها خالتها للداخل وجلست بجوارها
نورتيني يا ست البنات اما يا بت يا شذى انا فرحانه بوجودك معانا فرحه
فرحانه عشان ابويا اټقتل وبيت اختك اتخرب يا خالتو
ضمت لها حاجبيها بحزن وعمت الصدمة ملامحها.
لاء طبعا مين قال كده بس ده قضاء الله وقدره أمر الله ونفذ على رأي الشيخ حسان
واشارت لها عليه وهو يزج ولده للداخل
قولتلك ادخل ارتاح شويه من تعب السفر والسواقه
وكل لك لقمه وبعدها هنروح انا وانت المسجد وانشالله نقعد للفجر مش هقولك لاء ياسيدي
ياسيدي انت ارحمني بقى ماانت عارف اني مش هرتاح غير هناك وشكلها كده مش هيبقى فيها راحه هنا ابدا
كان يخصها هي ووالدتها بتلك الكلمه عندما رماها بسهام الڠضب من نظرات عينه
اقترب منه والده وهمس له في احدي اذنيه
طب اقعد بس عايزين نعرف راسنا من رجلينا ونفهم الموضوع ده
انتفض جسده بتهكم غريب
وانا مالي يا ابويا بص خرجني انا بره الموضوع ده نهائي
ماينفعش يا مالك دول هايقعدو في بيتنا وانت لازم تبقى حاضر
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات