دائره العشق بقلم ياسمين
تذكر وقته معها إلى أن رفع وجهها حتى يطالع ملامحها ولكن صډمته حينما ر كمن سكب عليه دلوا من الماء البارد
في تلك الاثناء صعدت أسيل الدرج بتعب ووهن فقد تأخر عليها زوجها اليوم ولم يأتى كعادته حتى يأخذها من المشفى
وصلت امام الغرفة وهي تدير مقبس الباب حتى دلفت
وقفت مكانها بصمت وصدمة ولم تجرؤ على التحرك
هي الساعة كام يا حسن
كانت عينيه وقلبه بمكان اخر
لتنتبه صافي إلى اسيل وهي تشهق پخوف مزيف أسيل
لم تستطيع الوقوف اكثر بل خرجت من الغرفة وهي تركض إلي بهو القصر
رمقها پغضب من نفسه قبل غضبه منها وهبط الدرج مسرعا حتى يلحق بها
فهي استطاعت الحصول عليه الان وحتما ستتركه تلك الطفلة حتى تحظي هي به
هبط الدرج سريعا حتى وجدها تقف بمنتصف القصر تنتظر أجابه منه فلن تدع تلك الملعۏنة تهدم ما بينهم بخبثها
اسيل اسمعيني الاول قالها برجاء وخوف من رد فعلها
انا معرفش عملت كده ازاى قالها الاخر وهو ينظر إليها بندم
لم تتوقع كلماته هذه بل ارادت ان ېكذب ما رأته هي
اغرقت الدموع عينيها
شهقت پبكاء اكثر و عينيها تطالعه برجاء وتابعت بتساؤل
اسيل انا قالها وهو يخفض رأسه بخزي وندم من فعلته ليكمل حديثه بآلم وحروفه التي قټلت كل عشقه بقلبها مش هكدب عليكي واقولك اني ولا هكدب عليكي
تراجعت للخلف و عينيها لم تكف عن ذرف الدموع ليكمل هو انا مش عارف كان مالي محستش غير ان الي معايا انتي متوقعتش اني اكون بتخيلك
شهقت پبكاء وقلب مفطور وهي تجوب القصر بعينيها لتهتف بضعف انت يا حسن طيب ازاى اناا عملتلك ايه علشان تكسرني بالشكل ده انا حبيتك من قلبي صدقت حبك ليا
اتخيلت ان العالم كله ممكن يخون إلا حسن مستحيل يوجعني
وبكاء وهي تصرخ به
اسيل قالها برجاء
بينما طالعته هي بشراسة ورفض وقلبها اعلن التمرد على الحزن الاڼهيار لتهتف بتحذير اخرس اياك تجيب اسمي على لسانك انت فاهم خلاص مبقاش يربطني بيك حاجة فاهم وياريت
رفع عينيه حتى تلاقت مع زرقاء عينيها التي اشتعلت بلهيب الحزن والحقد ليهتف هو لا يا اسيل انا مستعد اعمل اي حاجة تطلبيها إلا الطلاق مش هطلقك فاهمة
رمقته پغضب وهي تحاول استجماع قوتها قائلة بقوة يبقى بيني وبينك القانون يا حضرت الظابط
لم يجرؤ على النظر إلى عينيها بل اخذ قميصه وترك لها القصر بأكمله
وما ان خرج هو حتى اڼهارت باكية في مكانها وقلبها يبكي من فعلته التي لم تتوقعها يوما
اعلن الصباح عن يوم جديد يوم حمل اضعاف الالالم لهم فكيف لقلوبهم التحمل اكثر من هذا
بصحراء الصعيد
وصلت مليكه وشهاب إلى مكانهم القديم بعد اتمام مهمة شرم الشيخ ليعود كلاهما إلى المعسكر مجداد
دلفت مليكه للمعسكر وهي تحمل
حقيبتها إلى أن هتفت بصوت مرتفع فااارس
انتبه لها ابن عمها الذي ركض إليها بسعادة قائلا وحشتينى
وقالت بخفوت وانت كمان
هو يطالع شهاب قائلا اهلا يا سيادة المقدم
كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب اهلا
ذم شفتيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم
قبل ما اللواء يطلبنا في اجتماع
ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية
لتهتف بعدم القت بجسدها على الفراش في الغرفة الخاصة بها ده كل الي حصل
شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماشفتش يوم واحد حلوا صعب عليها تتقبل وجودك من جديد في حياتها
تنهدت الاخري بنفاذ صبر وهي تجلس امامه قائلة بجدية اسمع يا فارس عايزاك في موضوع
انصت لها الاخر قائلا بأهتمام هو مين واسمه ايه وكل الي عايزها هيجي لحد عندك
ابتسمت الاخري على انه اصبح يفهمها جيدا لتهتف قائلة عايزة كل معلومة كبيرة وصغيرة عن ريان رسلان شغله حياته الشخصية كل حاجه عنه
علم وينفذ يا سيادة النقيب قالها فارس وهو ينهض من جوارها ليخرج من الغرفة ولكن قبل خروجه ألقي نظرة عشق عليها نظرة لا يعرفها سواه ولكن هل ستعلم بها يوما ما وستتقبل عشق الكامن بضلوعه
بقصر ريان
هبط الدرج بعدم استعد بشكل لائق كعادته ليجلس على مائدة الافطار وهو يقرأ أحد الصحف اليومية
صباح الخير
ألتفت ريان إلى مصدر الصوت