الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين

انت في الصفحة 30 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة البرق قائلا ايه حصل امتي ومستشفى ايه  
المتصل  
خلاص مسافه السكة وهنكون عندك 
نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى 
ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخۏف تملك نبرتها ليهتف بحزن والدك نقلوه المستشفى
رجعت للخلف پخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها بابا يا حسن  
اقترب منها قائلا بنبرة هادئه حبيبتي اهداي ان شاءالله هيكون كويس 
نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن 
اقترب منها پخوف وقلب ېتمزق لبكائها ليهتف بصدق ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قوية
ازداد بكائها وتشنجها ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى 
ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه 
ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل 
على الجانب الآخر
جهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي  
لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترها
ليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل ذاك التواتر 
خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف پغضب نفسي في مرة اقدر اتلم عليك 
رمقه ريان بحدة قائلا في ايه يا عماد مالك 
تنهد عماد بنفاذ صبر وقال مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفوا
ربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه نتكلم لم نوصل كايرو 
هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنا
لم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة 
انتبه ريان لشروده فقال عماد عماد رحت فين
هاااااااااا قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي هي مش دي سلين بنتك  
ألتفت ريان خلفه وهو ينظر
إليهم ثم هتف بهدوء ايه يا عماد انت نسيت شكلها ولا ايه 
انتبه لنفسه ولشروده ليتابع بتساؤل طيب مين الي معاها دي  
عماد قالها ريان پغضب لا يعرف مصدره فقال عماد مسرعا متفهمنيش غلط انا بس بشبه عليها
ظن ريان انه يقصد شقيقتها ربما رأها ويحاول تحديد الفرق بينهم 
ليهتف ريان بهدوء دي مربية سلين 
هز رأسه بسعادة وقلبه يخفق للمرة الأولى لا يعلم من اين ظهرت هذه الحورية حتى تنير قلبه بنور العشق ولكن من اليوم سيبدأ مرحله جديدة مع هذه الفتاة  
ليهتف بعدها قائلا انا حاليا عندي شويا شغل هنا هخلصهم وانزل كايرو على طول  
امام الجامعة بسيارة كريم
توقفت عن الترجل من السيارة وقلبها اوشك على السقوط بين اقدامها من شدة توترها إلى أن اطبق الاخر على يدها قائلا بنبرة هادئه ايه يا حبيبتي مالك
ألتفتت له قائلة بتوتر وخوف خاېفة اوي من الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة پخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي  
وقال بهدوء حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خۏفك وقلقك ده
تلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته حاضر يا كريم 
لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر 
حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة 
ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب 
ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج 
وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلال
وهي تضع يدها على الزجاج قائلة پخوف بابا خلي معايا متسبنيش يا بابا
اقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير
اغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف صافي بابا مالوا  
هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة أدعيلوا يا اسيل دخل في غيبوبة  
تجمدت ملامحها وهي تتراجع للخلف پصدمة وخوف ليسندها حسن قائلا بتساؤل هو ايه الي حصل 
حاولة مواصلة كذبتها وقالت  
انا مش عارفه بس تعب امبارح بالليل ولم جينا المستشفى كان دخل في غيبوبة والدكتور طلب اشعاعات وتحاليل لسه هنستني النتيجة  
اڼهارت قوتها وسقطت بين يده ولم تكف عينيها عن البكاء وهي تتمسك بزوجها خوفا من فقدان والدها لتهتف بضعف اكيد مش هيسبني يا حسن بابا هيفضل معايا صح
وهو يطالع صافي بشك وفي داخله خوفا من نتيجة التحاليل فحتما ستكون النتيجة سيئة  
بالقاهرة  
عاد ريان إلى قصره ليبدأ في مباشرة اعماله المتوقفة 
صعد إلى جناحه الخاص
وقف في نافذة غرفته وهو يتابع
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 88 صفحات