دائره العشق بقلم ياسمين
الفطار ونفطر مع بعض
تسلم اديكي يا احلى سلمي في الدنيا
ليجلس بعدها على المقعد المجاور وبدأ في تناول الطعام ولكن بين الحين والآخر يطعمها بعض اللقيمات وهي تهتف برفض كريم حراام عليك انت اكلتني نص الاكل خلاص مش قادرة خلاص انت كده هتخليني ابقا شبه الكورة المكعبرة
ابتسم على ڠضبها الطفولي وملامحها العابسة ليهتف بعدها بحب وفيها ايه حتى لو وزنك ذاد هتفضلي جميلة في عيني وهحبك اكتر
انتابها السعال وهي تنظر له بقلق وملامحها تجمدت لتهتف بتعلثم تقابل بابا ليه
اقصد انت ناوي تقابله
تطالع لها بقلق وهتف بتساؤل خير يا سلمي في ايه وبعدين اكيد لازم اقابله علشان اطلبك منه رسمي
طلما انتي موافقة
ابعدت كفيه عن وجهها وهي تخفض بصرها قائلة بحزن وضيق انت مش عارف عمي خليل ده استحالة يخلي بابا يوافق وغير كل ده هو مبيحبنيش وحاسس دايما اني هجيب العاړ لبابا
لا يا كريم هتفت بها بيأس لتكمل بعدها انا غلطت كتير وحصل بنا تجاوزت كانت غلط من البداية مكنش ينفع تحصل لو بابا عرف بيها وقتها مستحيل يسامحني
هربت الدموع من عينيها وابت الصمود بداخلها بينما اهتز قلبه لبكائها قائلا بهدوء طيب ممكن تهدي دلوقتى ولم اونكل كامل يخرج من المستشفى نتكلم في الموضوع
ابتسامة بهدوء ليقف هو قائلا طيب يالا نمشي
في مكان بعيد
هاااااا عملت ايه قالها حسن للشاب الجالس امامه
تنهد الشاب بضيق وقال ده في مصايب يا حسن واسماء ناس كتير متورطين في الصفقات دي وغير كده في نسبة ادوية مسرطنة بتدخل مصر بكميات رهيبة تحت شعار انها منتج مستورد ونفس الوقت رخيص دول بيقتلوا الشعب بالبطيئ
ابتلع الشاب ريقه وقال بضيق ده تحليل لمريض ضغط بس طبعآ متشكل على هيئة ملف خاص بالصفقات الکاړثة ان المړيض ده في جسمه نسبه من مواد مسرطنة بتعمل على قتل خلايا الجسم بس على فترات زمنية وبعدها المړيض بېموت بشكل مفاجئ منغير ما يكون في اي شبهات في مۏته
في الملف الي معاك
هز الشاب رأسه بالنفي ثم قال برفض للاسف لا مفيش اي حاجه توصلنا للمريض ده لان ببساطة دي عصابة كبيرة بتشتغل بحرص
نهض من مجلسه بعدم ضاق به الامر ليهتف پغضب خليهم يشتغلوا بس نهايتهم على حبل المشنقة
ليترك بعدها صديقه ورحل إلى عمله الجديد
في مكان آخر
ترجل ريان من سيارته امام احد المنازل وخلفه شهاب ومليكه التي هتفت بتساؤل هنستنا القوه ولو هنهجم احنا
لم يجيبها ريان بل دلف إلى مدخل المنزل وبدون سابق انذار اخرج سلاحھ واطلق رصاصتين بقفل الباب لينفتح على مسرعه ودلف إلى الداخل ليجد ذاك الرجل الذي تجاوز عمره الاربعين وقبل ان يتفوه بكلمة لكمه ريان بوجهه وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه قائلا بصوت مخيف فين البنت الي خطڤتها
الرجل پذعر بنت مين انا مخطفتش حد ومش عارف بتتكلم عن ايه
يا باشا انا معملتش حاجه انت هتعمل فيا ايه
ارتطم ظهر الرجل بالحائط واصبح لونه كالجمر لېصرخ الرجل بآلم حتى دلف شهاب ومليكه على صراخه وهما ينظرون إلى ذاك المتوحش وما يفعله
ليتقدم كلاهما محاولين ابعده عنه ولكن رفع ريان سلاحھ بوجههم قائلا مش عايز كلام سمحتلك تيجي معايا علشان دي اختك انما ده شغلي والي اتخطفت دي بتشتغل عندي تبقي في حمايتي وانا الي هرجعها
شهاب بهدوء الي انت بتعمله ده غلط سيبنا واحنا هنخليه يتكلم
احتدت نظرة ريان إلى الشړ وهتف اسمعي يا حضرت الظابط لو عايزه اختك ترجع سبيني اشوف شغلي الاشكال دي مش بتيجي بالكلام والهدوء
وكل دقيقة بتعدي في خطۏرة على اختك
رجف قلبها وهي تهتف اعمل الي يعجبك اهم حاجه يارا ترجع
كان الرجل بحالة يرثى لها وهو يتألم ليهتف ريان مجددا بنبرة مخيفة البنت فين ومش هعيد السؤال تاني
الرجل بآلم معرفش
ضغط على اسنانه بغيظ وهو يمسك بالسکين ليضعه بيد الرجل حتى انغراس بلحمه وسط صړاخ وانين الرجل حتى هتف هقول كل حاجه هقول
لم يخرج ريان السکين بل ضغط بقوة على يده وقال قول
الرجل بآلم وصوت منقطع كل الحكايه ان رشاد سويلم عطاني صورة لبنت وبتشتغل ظابط وقلنا على الفندق الي نازلة فيه وقتها كنا في الفندق لم شفتها راجعة من بره ومعاها عيلة صغيرة
شهقت مليكه پخوف حينما سمعت بأسم