دائره العشق بقلم ياسمين
حاجه ممكن تقتلي بيها عدوك
رمقته بتفحص ليكمل هو انا هستناكى تحت ياريت متتأخريش
تركها ورحل وفي داخله ڠضب لا يعلم من اين تسلل إلى قلبه ڠضب حينما لاحظ حزنها ودموعها المتحجرة ڠضب تملك منه حينما لاحظ نظرات ذاك الشاب وحديث تلك الحيه فأقسم بداخله انه لو كان الامر بيده لسحق وجهها بلکمته حتى لا تقدر على الحديث مرة اخرى
كان الوضع مختلف بأجواء العشق التي حلقت بصدورهم
ليترجل حسن من السيارة وهو يطالع زوجته قائلا يعني اول يوم شغل ليا اكون متاخر كده
ابتسمت الاخري قائلة اظن انت السبب في التأخير ده طالعها الاخر بخبث وابتسامة شيطانية قائلا طيب متيجي نخلغ ويكون غياب افضل من تأخير
طالعته بغيظ قائلة حسن عايزين نشوف اشغالنا ولا انت لك رأي تاني
تعالت ضحكاتها قائلة بمرح لا يا سونه انا مهمتي انتهت وبعدين انا ليا شغلي الخاص اتفضل انت روح شوف صافي علشان زمانها مولعه منك
تنهد بضيق قائلا امري لله يالا روحي انتي شغلك وانا هدخل اشوف ام
اتسعت ابتسامتها وهي تصعد إلى السيارة قائلة ربنا معاك يا سونه
لترحل بعدها تاركة خلفها عاشق قد تبدلت ملامحه إلى القوة والجمود وهو يدلف إلى الشركة معلن بدأ عمله الرسمي منذ الان
ليتجه بعدها إلى مكتب صافي حتى ترشده إلى مكتبه الجديدة ولكنها استقبلته بأبتسامة ماكرة وهي تهتف اهلا بيك يا حسن
لتبتسم الاخري وهي تنهض من مجلسها متجها إليه وهي تقترب منه قائلة تحب تشرب ايه
طالعها بضيق وقال شكرا ياريت اعرف مكتبي فين علشان افهم شغلي هيكون ايه
اقتربت منه اكثر وهي تتفحصه بجرأة و وقاحه قائلة لا مينفعش لازم تشرب حاجه ثانيا احنا لازم نتكلم في شغل
ابتسمت هي بسعادة فحتما ستسقطه في بئر خبثها ولن تتركه هكذا
استدارة إلى مكتبها وهي تهاتف السكرتيرة حتى تحضر لهم فنجانين من القهوة وفي تلك الاثناء وضع حسن شئ قد التصق بمكتبها دون ان تنتبه له فيجب عليه منذ الان اكتشاف ما تخفي هذه السيدة
ارتدت ملابسها وهبطت الدرج بهدوء إلى ان انتبهت لهاتفها الذي اعلن عن الرنين وهي تنظر إلى رقمه بتعجب لتفتح الهاتف قائلة خير
انتي فين قالها بتساؤل
لتهتف هي بضيق هكون فين يعني في الڤيلا ورايحه لانكل كامل المستشفى مش محتاجه تحقيق هي
حاول كبت غضبه وهو يهتف طيب متخرجيش من الڤيلا انا خمس دقائق بالظبط و اكون عندك
سيطر الڠضب عليها وقالت هو انا محكوم عليا بيك انا مش هستناك فاهم
ضغط على محرك السيارة پغضب وهو يهتف بضيق سلمى اسمعي الكلام انا خلاص وصلت جنب الڤيلا
وهكون
لېصرخ بعدها بعلوا صوته يا نهار اسود
انتبهت سلمي إلى صوته الذي تغير فجاء فتملكها الخۏف وهي تهتف كريم في ايه
لم يعرف التحكم بسيارته وهو يري تلك الشاحنة القادمة عليه لېصرخ سلمي
سقط الهاتف من يده واعلن صوت الاصطدام عن حاډث كبير لتصرخ هي عبر الهاتف كرييييييييم
شهقت پخوف حينما حل السكون لتتحجر الدموع بعينيها وهي تهتف پبكاء لا كريم لا مش هتسبني يا كريم
لتركض بعدها إلى خارج الڤيلا ولا تعرف في اي اتجاه عليها البحث عنه
لتركض بدون هدي فهي الان بمكان يخلوا من اي شي إلى ان لمحت شاحنة كبيرة عن بعد وقلبها يأبي الذهاب خوفا من شئ قد يرهق قلبها
ركضت پخوف حتى وصلت إلى هناك وما ان لمحت سيارته المحطمة حتى وقفت تطالعها پصدمة وقلب تجمد من مصير عاشقا لا تعرف إلى اين تأخذه دائرة العشق
هبط ريان إلى بهو الفندق ليشعر بيد تربت على كتفه ليهتف صاحبها الي سارق عقلك
ألتفت له ريان قائلا بسعادة مين عماد
اتسعت ابتسامته وهو يحتضن صديقه قائلا وصلت امتي
رمقه عماد پغضب قائلا ده على اساس ان سجل حضوري وانصرافي من اي مكان مش عندك
رفع ريان حاجبيه قائلا ايه مش عاجبك ولا ايه
ابتسم الاخر بود قائلا لا يا عم عجابني الطيب احسن
اتسعت ابتسامة ريان وهو يهتف بتساؤل اخبار المزه اليونانية الي كانت معاك امبارح ايه
ضړب كفه بالاخر قائلا وتقولي جيت امتي ما انا عارف ومتأكد اني قبل ما اطلع من ألمانيا انك عندك كل تفاصيل سفري
ربت ريان على كتفه قائلا بهدوء مينفعش صاحب عمري يغيب عن تفكيري
خصوصا في مجالنا المقرف ده لازم كل الي يخصوني يكونوا تحت عيني
ابتسم عماد بهدوء وقال طول عمرك اصلي يا صحبي
ليتفحص المكان بعينيه وهو يبحث عن شيء ما ليهتف ريان بتساؤل بتدور على مين الي شغلت