الأحد 24 نوفمبر 2024

دائره العشق بقلم ياسمين

انت في الصفحة 16 من 88 صفحات

موقع أيام نيوز

بسرعة مفيش وقت  
انصرف كلاهما إلى المشفى وبقي الصمت هو سيد الموقف 
ترجلت سلمي امام المشفى ليلحق بها كريم بعدم سأل عنه في الاستعلامات ليقف امام غرفة العناية المركزة حتى خرج الطبيب وقال اهلا يا دكتور كريم 
كريم بتساؤل هو ايه الي حصل
الطبيب بأسف ازمة قلبية والحمد لله عدت على خير
تنهد كريم ثم تابع ينفع ندخل نطمن عليه
الطيب بهدوء اكيد بس منغير صوت  
قبل ان يتحدث كريم ركضت هي إلى الداخل وهي تنظر إلى عمها پخوف وقالت اونكل كامل اوعي تسبني انا مليش غيرك انت وبابا
دلف كريم مؤخرا وهو يراها اوشكت على الانيهار ليقترب منها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير
ألتفتت له وهتفت پبكاء اونكل كامل يا كريم خاېفة يسبني
انشق قلبه لدموعها فهتف خليكي قوية متاكد انه اقوي من المړض والضعف 
شهقت پخوف من فقدانه فقد عاملها بحب طوال سنوات دراستها لتذرف عينيها الدموع على حاله وصوت بكائها ېمزق بجدار قلبه لتشهق الاخري پبكاء مرير وهي تتمسك به خوفا من فقدان شخص عزيز على قلبها بالفندق
جلس بغرفته بعدم القي باليال خارج الجناح 
لينتبه إلى صوت الصړاخ بالخارج ولم يعطيه ادني انتباه إلى أن سمع صوت ليس بغريب عنه صوت انشق قلبه له جعله يركض إلى الخارج ليجد ليال جالسه فوق يارا وانهالت عليها بالصڤعات وسط صمت تلك المسكينة التي اصبحت چثة هامدة  
هتف ريان بالسب والعلن على ليال وهو يحاول ابعدها عنها 
لتهتف ليال پغضب سبني اقتل دي يا ريان سبني 
جذبها بقوة وهو يصفعها حتى اصتدمت بالارض لتهتف پغضب بتضربني علشان دي يا ريان انا لازم اقټلها
لتحاول الھجوم عليها مرة أخرى ولكن صفعها ريان مجددا وهو يلقي بها داخل جناحه الخاص ليعود ببصره إلى تلك الفتاة التي انتقلت إلى عالم اخر تحاول الهروب من ظلم البشر 
ابتعد عنها قليلا واخرج هاتفه ليتحدث مع طبيب يعرفه 
ليهتف ريان موجها حديثه إلى ابنته هااااا يا سلين اعمل ايه
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف اه اه با با با با
انتي شايفه كده قالها ريان لابنته 
لتبتسم الاخري بمرح بينما اعاد بصره إليها وشرع في ابدال ملابسها 
دائرة العشق
الفصل الثامن
بالفندق خرج ريان في الصباح الباكر من اجل اجتماع خاص بالصفقة التي جاء من اجلها
بينما كانت يارا بجناحها الخاص وهي تضع بعض الكريمات على وجهها حتى تخفي تلك الكدمات التي اصابتها 
لتعود ببصرها إلى الصغيرة قائلة بسعادة صباح الخير يا احلي سلين في الدنيا
ابتسمت الصغيرة بحب وهي تهتف يا يا ياي يااارا
اتسعت ابتسمت يارا بسعادة وهي تهتف ايه ده بدأنا نتعلم اهووو
لتحملها بهدوء وخرجت بها خارج الغرفة لتجد احمد بأنتظارها 
طالعته يارا بتساؤل خير يا استاذ احمد في حاجة
ابتسم احمد بخفوت قائلا لا يا آنسة بس ريان بيه كلفني اكون معاكي انتي والهانم الصغيرة و ده لسلامتكم انتوا الاتنين
تنهدت يارا بضيق وهي تطالع الرجلين الواقفين خلف احمد بأشكالهم المخيفة فقالت بتساؤل ودول لازمتهم ايه
احمد بهدوء علشان حمايتك 
نظرت إلى الصغيرة وقالت امري لله لحد ما نشوف الحصار ده اخروا ايه
لتكمل سيرها حتى خرجت حديقة الفندق وهي تجلس الصغيرة على احدي المقاعد قائلا لأحمد خلي بالك من سلين انا نسيت موبيلي و اكل سلين في الجناح هروح اجيبهم
احمد بهدوء تمام
ليشير لأحد الحراس بمرافقتها 
غادرت يارا وخلفها احد الحراس لتصطدم فجاء بشاب في اواخر العشرين لتهتف بأسف اسفه مأخدتش بالي
انتبه الشاب لصوتها قائلا يارا
رفعت وجهها إليه وهي تطالعه بضعف سكن عينيها 
لتهتف مكرم
طالعها بأشتياق وهتف عاملة ايه 
اغمضت عينيها بضعف قائلة الحمدلله اخبار سهي ايه
ابتسم بسخرية قائلا لسه بتسائلي عنها
مهما كان دي صديقه عمري قالتها بضعف
لتكمل بعدها بعد اذنك
كادت ان تغادر ولكن منعتها يده التي اطبقت على معصمها وهو يهتف ارجوكي استني  
دفعت يده بعيدا عنها قائلة لو سمحت يا أستاذ مكرم التزم حدودك
في تلك اللحظة تدخل الحارس وكاد يتشاجر معه إلى ان هتفت هي لا معلش سيبه
ابتعد الحارس بهدوء ليهتف مكرم بتساؤل مين ده
طالعته بهدوء قائلة ده حارس شخصي
مين يارا قالتها الفتاة التي تقدمت إليهم وهي تقف بجوار زوجها قائلة بسعادة مزيفة مش معقول بتعملي ايه هنا
انتبهت لها يارا وهي تهتف بهدوء ازيك يا سهي عاملة ايه
طالعتها يارا بنصف ابتسامة قائلة يارب على طول يكون حالك احسن من حالي
لتهتف الاخري بتساؤل وانتي بتعملي ايه فأوتيل خمس نجوم اوعي تكوني من عمال النظافة بتاع الحمامات اصلها مش غريبة عليكم يمكن بتساعدي مامتك
اخترقت الكلمة جدار قلبها لتلمع عينيها بالدموع قائلة ماما الله يرحمها
تأثر قلبه لدموعها المتحجرة فقال بحزن البقاء لله ربنا يصبرك
وانتي بقا لسه متجوزتيش قالتها الفتاة بسخرية وهي تتابع اه نسيت ان مستحيل حد يفكر يتجوزك
سهي قالها زوجها پغضب 
لتهتف هي بسخرية في ايه مش متحمل تعرف متجوزة ولا لسه عايشة على ذكرى حب قديم  
وقفت صامتة ولا تعلم بما تجيب إلى ان شعرت بتلك اليد التي وضعت على كتفها تحتويها لتشعر بالامان وهي تنظر إلى
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 88 صفحات