انصاف القدر بقلم سوما العربي
لو ماكنتش يوماتى اجيلك اشكي ودمعتى على خدى
مديحه ياختى ده حال كل المتجوزين والايام على ده وده
نجلاء ياما ده تملى كاسر نفسى غلبت لما جبت اخرى انا ماعدتش طايقه العيشه مع الراجل
ده
صفاءمابراحه ياما هى الى فيها مكفيها
مديحه ماحدش قالها تتطهقه فى عيشته لحد ما يطلقها كذا مره ياعين امك
هناءحقى ياما ده كان تملى كشرى باصص علينا من فوق إلا مافى مره عزمناه معانا وجه كل مره يتحجج بحجه شكل كأنه هيقل من نفسه لو قعد معانا مع انه لابد دايما عند امه واخواته وهما من نفس المنطقة بردك شايف نفسه على ايه ولا عشان اخد شهادة يعنى وبقى باشمهندس
مديحه بقولك ايه منك ليها الى عندها كلمة عدله تقولها والى ماعندهاش تبلع لسانها جوا بوقها تنقطنا بسكاتها هى مش ناقصه
هناء بكفايه بقا وكفاية نقطم فيها هى عملت الى عليها وزيادة وماهياش ناقصه كل واحد يسلخ فيها من ناحيه ده بدل ما نقف جنبها ونقويها
تنهدت مديحة وهى تجد ابنتها على وشك البكاء وقالتوانا بعمل كده اهو اضغط انا حبه وانتو حبه عشان لو دماغها راكبه غلط نعدلهلها هو انا خاطرى ايه غير انى اشوفها متهنيه ومرتاحه دى بنتها على وش جواز من هييجى يخبط على بابها ولا ينكشها وهى ابوها وامها مطلقين
هناء مش قولنا بكفايه ياما ده بدل ما نهونها عليها بنزود همها
صفاء هى اول ولا اخر واحدة تتطلق ما ياما بنات اهليهم اطلقوا واتخطبوا واتجوزوا عادي
مديحه مش بالساهل كده وهو ده الى قاهرنى بتى خربت بيتها وتلفت أمل بنتها من بعدها
مديحه امال مين يا خيبة الأمل
انتفضت من موضعها پحده لن تصمت اكثر اڼفجرت بصړاخ انتى ياما انتى الى خلتيه يبيع ويشتري فيا كده وكل كام يوم يرمى عليا يمين طلاق ليه ماهو عارف هيجيبك يقعد يقول ويحكى الى حصل وانا غلطانه مش غلطانه بتجيبى الحق عليا وتغلطينى ليه لحد ما فمره قالهالى بلسانه إذا كان امك نفسها غلطتك مستنيه منه ايه ده الى خلاه يبيع ويشترى وانتى كل الى عليكى عيشىى و ربى بنتك عيشى ماتخربيش بيتك لو كنتى وقفتيلو وورتيلوا العين الحمرا كان عملك 100الف حساب وفكر الف مره قبل ما يزعلني لكن ده هو عارف حتى لو مشيت زعلانه هتجبينى من ايدى وترجعينى انتى رخصتينى اوى ياما لو فى حد سبب فى خړاب بيتى فهو انتى انا مافتكرش فى مره جيت اشتكيلك ونصفتينى ولا قولتيلى عندك حق كملى وانا فى ضهرك تملى محسسانى انى منى للحيطه ماحدش معايا وده الى قوى قلبه عليا استحملت انى مش طايقاه حتى الاهانه كنت ببلعها وانه كل يومين جايلى بريحة واحدة عليه قوليلى كنت استحمل ايه تانى عملت ايه انا عشان اتطلق البيه من كتر ماهو مستقوى القلب عليا وبيبع ويشترى وهو عارف ان ماحدش هيحاسبه بقا يرمى اليمين عمال على بطال من غير مايحسب ولا يعد ولا ياخد باله ان ده تالت يمين
كانوا ينظرون لاثرها بحزن كبير ومديحه لا تصدق كيف والى اين أوصلت الأمور
تحدثت صفاء شوفتى اخرتها ياما تنتك تتضغطى تضغطى لحد مانفجرت
مديحهوانا يابنتى كان غرضى ايه غير المصلحة قولت اصاحبوا وابقى قريبه ليه عشان يبقى في عبنا
صفاء بصوت ساخرهيهي عبنا ده بأمارة ايه الا ماعمره استعبرنا ولا جيه عندنا ويوم ماييجى يبقا بيتكلم بالقطاره
هناء انتى عمرك شوفتى واحد بيحب حماته لو حتى أدتله صوابعها العشره شموع الحما حما ياما
صفاء مكمله وطالما عمره ماهيحبك يبقى يعملك 100 حساب وېخاف منك
هناءاه وعلى رأى المثل تسلم العين الى تخوف
صفاء ياما احنا مالناش ضهر واخونا زى مانتى شايفه لازم تبقى عضمه جامده تقف فى زورحلق اى حد يضايقنا
ظلت تستمع لهم بشرود مابين كلامهم وبين ما تربت عليه وعلى احاديث والدتها وجدتها لا تعلم