الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم زيزي مصطفى

انت في الصفحة 5 من 139 صفحات

موقع أيام نيوز


احد بحياتها الا يوجد أحد في محيط حياتها يعجب بها او هى تعجب بأحد هل قلبها صافي مثل صفاء وجهها الذي يجذب الناظرين اليها !! كان في بدايه الامر مجرد سؤال ولكن وجد نفسه يغوص في بحر من الاسئله ويتعلق ذهنه بها حتى في حضرتها نهر نفسه بقوه وتذكر مهمته وما اتى به الى هنا!!
اما هى فجلست بخجل بجانب عمها فقطع رأفت ذلك الصمت متحدثا اقدملك المقدم مالك الفيومي من اكفأ الظباط عندنا في الاداره على مستوى المهنى وعلى الشخصي كمان انا بعزه جدا

رفعت عينيها ترمقه وتلقى عليه التحيه فاتضح اليها طوله حتى وهو جالس وسيم لدرجه يمكنه ان يصبح رجل ماڤيا او نجم سينمائى حتما ستقع الفتيات في حبه من النظره الاولى بدايه من شعره ولونه المزيج بين العسلي والاسود ذلك الشارب المناسب للوجهه واعطاه هيبه ووقار ووسامه فوق وسامته وعيناه التى تشبه لون عيناها فهذا هو القاسم المشترك بينهم اما بشرته فكانت حنطيه من المقابله الاولي شعرت بانه قد جذبها وجعل ذلك العضو الذي يقع في الجهه اليسرى يدق بقوة حاولت ان تقوم بتهدئه نفسها و ان تتحكم في انفاعلاتها التي سوف تفضحها 
استفاقت على حديث رافت الذي اربكها بالتأكيد ندى انا هاسيبك مع مالك تتكلموا شويه ووتتعرفوا على بعض
ماذا ماذا حدث جعله يتحدث هكذا! بهذه السرعه يجلسون معا ووحدهم شعرت انها تائهه حاولت تستنجد بعمها بعينها ولكنه تركها وغادر عادت بسرعه تخفض بصرها ارضاوبدأت بهز ساقيها بتوتر!! أحس مالك بها ولعڼ تلك اللحظه اللي وافق فيها على هذه الچريمه! الى هذا الحد تصل به الوقاحه و يظلم فتاه وهو لديه شقيقتان لما يقوم باذيه نفسه وقبل ذلك اذيتها هيا حاول ان يتخطى تفكيره التى في الاونه الاخيره حتما سيقتلهوتحدث ازيك يا انسه ندى!
رفعت عيناها تنظر اليه بخجل الحمد لله!
خرج صوتها ضعيف ومهزوز
تحدث مالك وكانه شخص آلى يقوم بالقاء حديثه دفعه واحده دون شعور او احساس طبعا عمك قالك ان شوفتك قبل كده وعجبتني فقولت اجاي اتقدم!
أحست ندى بالجموديه بحديثه لم تشعر حتى بشعور بالاعجاب منه فقالت اه
رمقها باستفهام اه ايه! موافقه نتجوز!
كان يقصد بحديثه بالغاء فتره الخطوبه ويعجل من زواجهم معتقدا انه بتفكيره هذا انها لن تتعلق به بسرعه!
رمقته بتعجب ثم قالت باستنكار جواز على طول!! مش لما نتعرف على بعض الاول وبعدها نقرر خطوبه ولا لأ
التزم الصمت لفتره قصيره حتى يستطيع ان يفكر بأمر الخطوبه التى ستوقعه بمشاكل واكاذيب كثيره وبعدما لاحظ نظراتها فتحدث بضيق حاول ان يخفيه احنا نتعرف في خطوبه وياريت متكونش طويله!
عقدت حاجبيها بتفكير حديثها كان واضح وصريحقالت فتره تعارف ثم خطبه ثم زواج لما تعدى هو فتره التعارف وقرر انها ستكون خطبه!! ولما يتحدث معاها كانها عسكري لديه قررت ان توضح وجهه نظرها اكثر لعله يتفهمها اكثر من ذلك فقالت هو انا معرفش انت مين ولا اهلك فين ولا اي حاجه علشان ياعني نتخطب!
التزم الصمت امامها ولكنه همس لنفسه بضيق جينا للغلط وبدايه الكدب
لاحظت صمته فرمقته باستفهام تحدث بصي انا وحيد ومش ليا الا جدتي وخالي عايشه في الامارات وبتنزل كل فين وفين فاعتبريني وحيد وعايش لوحدي فعاوز اتجوز بسرعه واقرب وقت انا زهقت من الوحده اللي انا فيها
شعرت بالشفقه عليه لانه تقريبا يمر بنفس حالتها فمن الاكيد والده ووالدته متوفيين مثلها هما الاثنين يمرون بذات القصه ستعطى لنفسها فرصه التقرب منه ومعا يقوموا بتعويض ذلك النقص لديهما فابتسمت بحزن وقررت ان تنهى حده التوتر بينهم وتتحدث باريحيه وانا كمان مش ليا الا عمي وبس
بادلها تلك الابتسامه ولكن المختلف هنا انه حزين على ما وصل اليه من كڈب فقال ربنا يخلهولك بصي بحكم ان ظابط فانا راجل دوغري بقول
المفيد انا حاليا فكرت في الارتباط والجواز وشوفتك و عجبتيني فقررت اتقدم رسمي ويبقى كله في النور واتجوز وبعدين ياعني مش حاجه غريبه اللي بطلبه!
هزت رأسها بخجل طيب ناخد فتره نتعرف على بعض!
مالك بحسم فتره دي هانعتبرها خطوبه علشان اقدر اجاي ونخرج مثلا علشان عمك وكده!
مطت شفتيها باستسلام اما هو فكان منشغلا بسب نفسه على ما يتفوه به ما هذا الهراء!!
اما رأفت فكان منشغلا في المطبخ بالحديث مع سمير في الهاتف
_ ها ياعني مش سامع حاجه!
نهره رأفت پحده خفيفه انت اټجننت ياسمير هاقف واتصنت مش كفايه اتهببت ومشيت وراك انا اصلا مش عارف ايه اللي بهببه ده والله حاسس ان قليت في نظر مالك
_ مش احسن لما نهله تعرف مكانها المهم قضيتك تخلص على خير ونهله تسكت وانت اطلب نقل
قاطعه رأفت لأ انا هاستقيل نهائي واخدها واسافر كندا هى نفسها تسافرها هاقضي
اللي باقيلي من عمري معاها
_ انت
حر في قرارك يا صديقي!
اخرج تنهيده قويه من صدره ثم هتف يالا هاقفل واروح اشوفهم
أغلق رأفت الاتصال ثم
 

انت في الصفحة 5 من 139 صفحات