لعنه الساحر

اني مش بدخن طب دي ولاعة مين وجت في جيبي إزايالمهم طلعتها ودوست عليها وولعت ويارتني ما ولعت لأني شوفت ساعتها اپشع منظر ف حيااتي !وبأعلي صووت عندي صررخت بعد ماولعت بالولاعة اللي شوفته ساعتها مش كائن عادي ! دا عبارة عن وحش بشع طوله تقريبا ٢ متر وكان لونه أسود متفحم في شعر اسود طالع من جسمه طوله غريب اوي وأظافره طويلة جدا....عرفت لثانيه من الزمن السبب إلى خلا تامر يفقد القدرة على الكلام 
انا حاسس انه خلاص بفقد الوعي تدريجيا لما شوفته تاني موجود وبيقرب عليا اكتر كنت مشقادر انطق ولا اتكلم فقدت النطق تماما وحاسس اني مشلۏل مش قادر اتحرك ولعت مرة اخيره ولقيت بيني وبينه مفيش خطوة 

وهنا قلت خلاص دي نهايتي !!
وفجأة
لقيت ايد بتحرك فيا وصوت بيقولي ماااالك يااا أدهم
فتحت عنيا لقيت عبد العزيز
بصيت على يميني وعلى يساري مالقتش أي حاجه ولقيت النور شغال
تحسست جسدي كله مالقتش أي آثار لضړب أو خرابيش
مافقتش من صدمتي إلا على صوت عبد العزيز مرة تانيه بيقول..مالك يا أدهم في ايييه
سكت شوية وبتلعثم شديد في الكلام قلت وأنا لسه مش مستوعب إلي حصل...هو في اييه
قال...شكلك كنت بتحلم أنا لقيتك نايم وبتنازع كأنك كنت بټضرب حد
اتسعت عنيا وقلت بإستغراب...كنت بحلم !!!!
وقمت جري بصيت على شباك المنور مالقيتش أي آثار للبقع إلي شوفتها على الحيطه
وما حبيتش أحكي لعبد العزيز إلي حصل بعد ما قال إني كنت بحلم
لكني اتسعت عنيا مرة تانيه لما افتكرت إنه كان المفروض يكون في البلد
وقلتله.... إنت مش قلت إنك هاتروح البلد يا عبد العزيز إيه إلي جابك
قال...المصلحه إلي كنت رايح أقضيها في البلد خلصت فقلت مش ضروري أروح ورجعت
عدت الليلة دي لكن مانمتش فضلت طول الليل أفكر واكلم نفسي
ازااااي كنت بحلم معقوووله!!!!!كل دا كان حلم
وبعد أسبوع عرفت إن تامر رجع يتكلم واسرعت ليه أسأله عن إلي شافه
ولما عرفت منه إنه شاف إلي شوفته في الحلم وإن دا هو السبب في حالته
رجعت للسكن ولما بحثت وسألت عرفت من الناس إن البيت داا كان بيسكن فيه ساحر
والساحر دا ماټ ومن يوم ما ماټ وفيه لعنه في البيت
بتصيب أي حد يسكن فيه
عرفت ساعتها ليه السمسار اداهولنا بسعر بسيط
وأول حاجه عملتها لما عرفت كدا
عرفت عبد العزيز وتركنا البيت وغادرنا 
وبدأنا ندور على سكن جديد لكن الواقع دي فضلت وهاتفضل كتييير في مخيلتي
لكل طالب بيدور على سكن اوعي تسكن في أي سكن قبل ما تسأل وتتفحص كوووويس
ليكون سكن لساااحر
انتهت......بقلم الكاتب حسن الشرقاوي