مهران
طويل.. نزلت نانسي الدرج وجدت والدتها تجلس فى الطابق السفلي فقالت لها
مامي عمر جه .. يلا سلام
نانسي زى ما نبهت عليكي ركزي فى كل كلمة وفى كل تصرف مش عايزة أخطاء يا نانسي
متقلقيش قولنا.. سلام
نزلت نانسي درجات الفيلا تتبعها خادمتها بحقيبه هاند باج
كانت ترتدى بنطلونجيمز وبالطو أحمر شكل مع شعرها الأشقر المتطاير لوحة فنية مٹيرة
حبيبي وحشتيني
وانت كمان
جاهزة
جاهزة أوى يلا بينا
والدتك موجودة
ايوة جوه
طيب حبيبي ما يصحش آجي هنا وتكون والدتك موجودة وأنا ما أسلمش عليها
نانسي وهى تحاول أن تخفى ضيقها اهاا طيب يلا بسرعة سلم عليها
دخل الاثنان الفيلا واستقبلتهما نادين التى سلمت على عمر عمر ازيك يا حبيبى
بخير يا عمر ..
رجعتوا تانى ليه .. نانسي نسيتي حاجة
لا يا مامى عمر حب يسلم عليكي أما عرف انك موجودة
ابتسمت نادين قائله حقيقي يا عمر كلك ذوق
نانسي يلا يا عمر بأه
نادين مستعجلة ليه يا نوسة لسه مشبعناش من عمر ان شاء الله بعد ما ترجعوا من شرم كل العيلة يا عمر معزومة عندنا
تسلمي يا ندام نادين أكيد طبعا يشرفنا اننا نلبي دعوة حضرتك
عمر لا طبعا مقامها عندى أكبر من كدة
قال ذلك ثم أخرج من جيي معطفه علبه قطيفة والټفت الى نانسي قائلا
مبروك عليكي يا حبيبتى
قالت نانسي وقد لمعت عيناها من الفرحة ميرسي يا عمر
لبسهولى انت يا عمر بليز
حبيبي ميرسي بجد على الهدية الجميلة دى
عمر مبتسما المهم انها تكون عجبتك
نظرت اليه نظرات معبرة قائلة عجبتنى جدا كفاية انها منك انت
التف عمر الى نادين قائلا مع السلامة يا مدام نادين
مع السلامة يا عمر .. مع السلامة يا نانسي .. خلى بالك منها مش هوصيك
دى فى عنيا متقلقيش عليها
تابعتهما نادين بعينيها وابتسامة كبيرة مرسومة على شفتيها حتى ركبا الاثنان السيارة وانطلقا الى المطار ومنه الى شرم.
Part 6
أهلا بيك يا مصطفى يا ابني اتفضل
أهلا بيكي يا عمى ازى صحتك
دخل مصطفى حاملا علبة جاتوه كبيرة
بخير يا ابني اتفضل اعد .. ليه بس مكلف نفسك
لا أبدا ده فضلة خيرك يا عمي
جلس مصطفى وتوجه عبد الحميد الى المطبخ ليجد ياسمين وأمها يعدان العصير نظر اليها قائلا
يلا يا ياسمين يا بنتى خطيبك جه بره
ازدادت سرعة دقات قلبها عندما سمعت كلمة خطيبك فلكم تمنت سماعها وها هى أحلامها تتحقق شيئا فشيئا حملت صنية العصير والكيك وتوجهت الى الصالون بعدما ألقت نظرة على نفسها فى المرآة المعلقة علي الحائط بجوار الحمام دخلت اللى الصالون قائله
السلام عليكم
وعليكم السلام
توجهت حيث يجلس مصطفى وقدمت اليه العصير قائله
اتفضل
متشكر تسلم ايدك
وضعت ياسمين الصنية على المنضدة الصغيرة التى أمامه وجلست فى معقد بعيد عنه
عبد الحميد اتفضل يا مصطفى يا ابني.. دوء عمايل عروستك شوف هيعجبك ولا لأ
طالما هى اللى عملاه أكيد هيعجبني
ضحك عبد الحميد .. ودخلت سمية مرحبة به
ازيك يا مصطفى يا ابنى وازى الست
الوالدة والحج ان شاله يكونوا بخير
نهض مصطفى ومد يده وسلم عليها قائلا
الحمدلله بخير يا طنط بيسلموا
على حضرتك
عبد الحميد شوية وراجعلك يا مصطفى .. البيت بيتك
براحتك يا عمي اتفضل
خرج عبد الحميد جاذبا معه سمية وتركا مصطفى و ياسمين بمفردها لأول مرة بعد الخطوبة
ازيك يا ياسمين
ردت ياسمين بخجل وهى تنظر الى الأرض الحمد لله
ايه .. كل مرة هتفضلى بصه للأرض كدة
ابتسمت بخجل قائله يعني لسه مخدتش على حضرتك
وكمان حضرتك ..لأ كدة كتير احنا خلاص بقينا مخطوبين
تناول مصطفى قطعة من الكيك الذى أمامه ثم نظر اليها قائلا
تسلم ايدك شكلك ممتازة فى المطبخ
ابتسمت قائله ماما عودتنى أنا و ريهام على دخول المطبخ من صغرنا
ممتاز يعني دكتورة وفى نفس الوقت ست بيت كمان
اتسعت ابتسامه