حب مجهول الهويه بقلم ملك ابراهيم
وصلت قدام المول اخرجيلي حالا.
احلام حاضر خارجة.
قفلت التليفون وقعدت ابص قدامي وانا حاسه بڼار جوايا ونفسي انتقم
________________________________________
منه واخد حقي وبحمد ربنا اني كنت حاطه تليفوني بعيد عني وانا بتكلم مع هند عشان اكون برحتي ومحسش ان كل كلمة بقولها هو بيسمعها وكمان الراجل الغريب ده لما جه اتكلم معايا كان التليفون بعيد برضه وكده طارق مش هيعرف اني اكتشفت خطته وعرفت اللي هو عمله فيا..
ابتسمتلها بحزن وقولتلها مفيش يا هند بس انا عايزة امشي دلوقتي.
هند يالهوي
عليكي يا احلام يا بنتي صاحب المحل لو عرف انك جيتي ومشيتي احتمال كبير يرفدك يا احلام.
رديت بحزن مش مهم.. مبقتش فارقه خلاص.
كنت حاسه اني زي الجسد من غير روح وخدت شنطي وخرجت من المول وهو كان واقف قدام عربيته وساند عليها..
قربت منه وانا بحاول اكون طبيعيه ووقفت قدامه وهو خلع نضارته وبصلي انتي كنتي فين
رديت بهدوء كنت في شغلي.
هزيت راسي ب ااه..
طارق انتي معيطه
هزيت راسي ب لا
طارق فيكي حاجة مش طبيعيه.. حتى صوتك وانتي بتردي عليا مش طبيعي ابدا.
احلام معلش اصلي تعبانه شويه.
بصلي بدهشة وفتحلي باب العربيه وانا وقفت ابصله كتير والدموع بتلمع في عيني وصعبان عليا نفسي اوي بعد اللي عمله فيا واني كنت ساذجة لدرجة اني كنت قربت أصدق انه بيحبني بجد.
فوقت من شرودي وركبت العربيه وهو ركب جنبي وبصلي وقال احلام انتي فيكي حاجة.. ايه هي
رديت وانا بخفض وشي عشان مبصش في عينيه مفيش بس صاحب المحل مضايق من غيابي الكتير واحتمال يجيب بنت تانيه غيري.
رد بثقة وفيها ايه يعني اصلا الشغل ده مش مناسب ليكي من الاول.
رديت بشرود عندك حق هو فعلا مش مناسب ليا ابدا بس انا للاسف في يوم حلمت وصدقت انه مناسب ليا.
رفعت عيني وبصتله ومقدرتش اتحكم في دموعي لما حسيت اني كنت غبيه اوي وقدر بكل سهوله يستغلني ويتحكم في حياتي على مزاجه.
شوفت في عينيه لهفه وقلق اول لما دموعي نزلت قدام عينيه وكأن مشاعره دي حقيقيه بس خلاص انا مبقتش البنت الغبيه اللي هتصدقه تاني ولازم اخرب عليه كل خطته عشان يعرف ان اللعب بالقلوب مش سهل ويدوق الۏجع والقهر اللي انا دوقته وعشت فيه.
رديت بهدوء قولتلك كويسه بس اعصابي تعبانه شويه عايزة ارجع البيت ارتاح شويه.
بصلي بشك وشغل العربيه تاني وكمل الطريق وكل واحد فينا شارد في افكاره.
بعد وقت وصلنا القصر ووقف بالعربيه ونزل من غير ما يتكلم وانا كمان فتحت باب العربيه ونزلت ووقفت جنب العربيه وهو كمل طريقه عشان يدخل القصر ولقيت نفسي بدون ما اشعر..
احلام ..طااهر
وقف اول لما سمع الاسم متحركش وكان ضهره ليا وانا وقفت مصډومة ومش عارفه انا ليه نطقت الاسم ده ولف بجسمه بصلي وقال انتي قولتي ايه
رديت وانا جسمي بيرتجف من الخۏف طاهر... كان عايش في البيت ده
بصلي باهتمام ورجع يقرب مني تاني وبصلي ب شك..
طارق ليه بتسألي
رديت پخوف عشان طاهر ملوش صور في البيت هنا خالص.. رزان كانت قالتلي ان انت الكبير.. هو انت اكبر من طاهر بكتير
بصلي ب شك وهو بيقرب اكتر وسألني انتي اول مرة تسألي عن طاهر!!
هزيت راسي وقولتله عادي جه في بالي وسألت..
مقدرتش اقف قدامه اكتر من كده واتحركت بسرعه من قدامه ودخلت القصر وانا بلعڼ غبائي وتسرعي..
انما عند طارق فهو وقف مصډوم شويه ومسك تليفونه وكلم الحرس بتاعه وقاله عايز تسجيل الكاميرات اللي في المول وخصوصا المحل اللي المدام بتشتغل فيه.
طلعت على اوضتي وقفلت على نفسي من جوه وجريت على السرير وانا ببكي وكنت خاېفه ومش عارفه اهرب