حب مجهول الهويه بقلم ملك ابراهيم
ممكن تقولي الفلوس اللي انت دفعتها في مستشفي اسوان والمستشفى هنا قد ايه
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد لحظات اتكلم وقالي بتسألي ليه
قولتله عشان الفلوس دي دين عليا وانا لازم اسددها.
قام وقف وعدل بدلته وقال بثبات وثقة
متقلقيش مفيش دين بين الراجل ومراته.
بصيتله پصدمة وشهقت مراته مين!!
هو قال مراته صح انا سمعته قال مراته!! وقفت انا كمان قدامه وقولتله مراتك مين
قلبي كان هيقف من الصدمة وقولتله انا ازاي
كلامه و رده عليا كان طبيعي جدا وكأنه بيقول حاجة طبيعيه وكمان كان مستغرب صدمتي!
وقفت قدامه وقولتله انت اكيد مش هتمشي وتسيبني كده من غير ما تفهمني انت تقصد ايه!
بص في ساعة ايديه وقال انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ومتقلقيش على مامتك انا مفهم الدكاترة هنا كل حاجة ولو احتاجت تكمل علاجها خارج مصر الدكاترة هيبلغوني والطيارة والمستشفى وكل حاجة جاهزة للسفر.
بعد دقايق لقيت بسمه جت وهي شايله ابنها وسألتني على ماما وشاكر جوزها طبعا خاف يجي عشان محدش من المستشفى يطلب منه فلوس!
انا كنت قاعده وبشكر ربنا ان ماما بدأت تتحسن وبفكر في طارق وفي كلمته اللي قالها ما يمشي.. بجد انا كنت مړعوبه ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراته اللي قالها في حاجة غريبه فيه مش مفهومه وكنت بفكر في الكلام الكتير اللي اتكلمناه مع بعض والراحة والامان اللي كنت حاسه بيهم في
وجوده.
بعد كام ساعه لقيت حسن اللي متقدملي جه المستشفى هو
وباباه ومامته وسألوني عن حالة ماما وقالي انه كلم شاكر عشان نجهز ونروح معاه نشتري الشبكة زي ما كنا متفقين وشاكر قاله ان ماما تعبت بالليل ونقلناها المستشفى وقالوا على عنوان المستشفى.
مكنتش عارفه اعمل ايه وبصراحة هو شاب كويس جدا وشكله فعلا محترم وأهله ناس طيبين واحنا خلاص قرينا فاتحة يعني المفروض مفكرش في طارق خالص لان طارق بالنسبه ليا وهم بيظهر ويختفي ومعرفش عنه اي حاجة لكن حسن هو اللي خطبني وهو ده الحقيقه اللي في حياتي.
هزيت راسي وقولتله ما انا مش معايا رقمك وبعدين انا انشغلت في ماما ومكنتش قادرة افكر ومكنتش عارفه اعمل ايه!
وقالي متقلقيش يا احلام انا معاكي وهكون جنبك لحد ما مامتك تقوم بالسلامة.
ابتسمت له بتوتر وسحبت ايدي من ايديه بسرعه وانا حاسه ان اللي بعمله ده خېانه ل طارق مع ان مفيش اي علاقة بتربطنا ببعض لكن كان جوايا احساس
.. يتبع
الحلقة_التاسعة هدية لمتابعيني
حب_مجهول_الهوية
بقلم_ملك_إبراهيم
متقلقيش يا احلام انا معاكي وهكون جنبك لحد ما مامتك تقوم بالسلامة.
ابتسمت له بتوتر وسحبت ايدي من ايديه بسرعه وانا حاسه ان اللي بعمله ده خېانه ل طارق مع ان مفيش اي علاقة بتربطنا ببعض لكن كان جوايا احساس غريب ان انا من حق طارق ومش من حق اي حد تاني بس الاحساس ده غلط وكان لازم احاربه واتعايش مع حقيقة ان انا خطيبة حسن ومجرد التفكير في طارق ده الخيانه الحقيقيه..
مامت حسن وباباه كانوا بيبصوا حواليهم جوه المستشفى بانبهار ومامته سألتني بفضول قوليلي يا احلام هي المستشفى دي طلبوا منكم فلوس قد ايه دي شكلها مستشفى غاليه اوي يا بنتي!! هو انتوا معاكوا فلوس تكفي تكاليف المستشفى دي
استغربت سؤالها والفضول اللي شوفته على ملامحها هي وحسن وباباه وحسن بص حواليه وقال بستغراب فعلا المستشفى دي شكلها غاليه اوي ومش اي حد