روايه بقلم ملك محمد
تدلكها تذكرت ملاكها الحارس وهو بجانبها يقول لها قولتلك متمشيش سرحانه اهو لويتي رجلك تاني رسمت الأبتسامه على وجهها ونزلت الدموع من عينها وهي تتخيله معها ينظر لها بحب ويمسح دموعها قائلا متعيطيش انا جمبك وهفضل دايما معاكي افاقت ملاك من شرودها على صوت احدهم يقول لو سمحتي يا أنسه دا مش مكان قعده اقعدي ف حته تانيه وقفت ملاك وإكملت طريقها وهي تحدث نفسها قائله اديني وكان يحدث نفسه قائلا اتمنى تكوني بخير ولو احتجتيني ف اي وقت حطي ايدك ع قلبك واسمعي نبضك هتحسي بوجدي لاني متأكد انك مش هتنسيني ____ ظلت ملاك تسير ف الشارع تذكرت عنوان المنزل الجديد الذي انتقل له الفتيات فأخذتها قدمها الى هناك ف المنزل دقت ملاك الباب سالي بدهشه ملاك! ملاك بحزن وحشتيني سالي قائله پبكاء كنتي فين خضتيني عليكي ملاك انهمرت ف البكاء ولم تنطق بكلمه أخذتها سالي وأدخلتها للداخل سالي كدا تخضيني عليكي ولا خلاص سيف بيه اخد عقلك ملاك بحزن سيبك مني دلوقتي انتو اي ال حصل بعد انا مااطردت من الدار سالي انتي طلع عندك حق احنا كلنا مخطوفين مش ايتام ملاك عارفه المهم المديره اتقبض عليها ولا لا سالي بحزن للأسف لسه ملاك طب خدي بالك من نفسك لأنها بعتت حد ېقتلني الست دي ملهاش آمان سالي بفزع يقتلك! ازاي دا حصل ملاك بيأس من فتره بس متخفيش عدت سليمه سالي بحزن مالك ياملاك حاسه انك حزينه اوي ملاك انتي شايفه حاجه تفرح سالي بس ملاك ال اعرفها مش مستنيه حاجه تفرحها دي هي كانت سبب فرحة الكل ووجودها لوحده بهجه ملاك بحزن كانت بقى سالي ولسه زي ماهي ومش هتتغير ملاك بإبتسامة ۏجع صحيح انتي بعتيلي ف رساله ان في واحده بتدور على بنتها وبتقول انها هنا ف الملجأ سالي اه صحيح كنت هنسى الست دي هي ال سكنتنا ف البيت داه بس اي طيبه اوي ياملاك معرفش ليه حسيتها لايقه تبقى مامتك ملاك بحزن طب وهي لقت بنتها سالي هي قالت مين سنه 21 ومفيش غير ناريمان سنها كدا فأخدتها معاها ملاك بتعجب اشمعنا سنها يعني سالي علشان دا سن بنتها من يوم مااتخطفت ملاك طب مانا سني 21 سالي بضحك نكزتها في كتفها قائله انتي ناسيه ان كملتي 22 من قريب ولا اي ملاك بتعجب تصدقي نسيت خالص تاريخ ميلادي ومفكره دا كلو ان عندي 21 يلا مش مهم سالي لو عايزه نروحلها تشوفيها نروح ملاك لا لا طالما ناريمان طولت معاها يمكن تكون بنتها بجد كفايه احراج بالنسبالي لحد كدا لو اهلي عايزني كانوا دوروا عليا سالي هتلاقيهم ياملاك بإذن الله ملاك بحزن تفتكري ياسالي لو اهلك كانو عايشين كنتي هتدوري عليهم وتعملي زي انا مابعمل سالي واكتر كمان بس بردو برجع واقول اني كويس اني عارفه انهم متوفيين والملجأ دا جيته برجلي بعد تعذيب عمي ليا ثم قالت بحزن ال جاب السيره دي بس ملاك ي وهي تمسح ووضعت أذنها لكنها لم تسمع دقاته حينها تملكها الخۏف وهرولت لغرفتها بهلع ووضعت ملابسها في حقيبة السفر الخادمه كانت ف المطبخ خرجت وفي يدها فنجان القهوه الذي طلبته هدى وعندما رآت ناريمان غارقه في دمائها سقط منها الكوب ع الأرض وتملكها الړعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل من الأعلى ومعها حقيبتها وخرجت