بنت عمي
شوقه وڠضبة.
ظل جالس في سيارته. ينظر إلى الطابق الذي به شقته. وأخذ نفس عميق حتى يتحرك لتقع عينه على الظرف الذي وضعه على الكرسي بجانبه مد يده حتى يفتحه وكانت الصدمة التي ألجمته جعلت الډماء تفور
داخل رأسه دون رحمة وهو يقرأ تلك الكلمات. ولكنه سيذهب عليه أن يعرف من ذلك القذر ويلقنه درسا لن ينساه طوال حياته ويأخذ هو بثأر العائلة ولو كان أخر شيء يقوم به
أجابها بأبتسامة صادقة قائلا_ الحقيقة مش محتاجة تشكريني. أنت زي أختي وأكيد مكنش ينفع أسيبك لوحدك في ظرف زي ده خصوصا وأنك لجأتي ليا. ولازم أكون قد ثقتك دي. وعايز أقولك أني موجود ديما وفي خدمتك في أي وقت.
كانت نظرات الإعجاب واضحه في عيونها لكنه لم ينتبه لها. ف حبه لنرمين يغلب كل شيء. فأكمل سألا_ أمتى هتنقلي
أجابته بأبتسامة واسعه. ليقول هو بصدق_ لو أحتجتي أي حاجة أرجوكي متتردديش في أنك تكلميني. في أي وقت
توردت وجنتيها بخجل أنثوي فطري وقالت بهمس_ شكرا
وصعدت إلى سيارتها وقبل أن تغادر رفعت يدها بسلام. وفعل هو الأخر مثلها. وبعد أن أختفت من أمامه أتصل بأديم يخبره بكل شيء ليخبره أديم أنه قادم إليه حتى يرى المكان والشقه. حتى يطمئن بنفسه فوقف فيصل جوار سيارته ينتظره.
همس بأسمها لتنظر إليه بعيون مليئه بالحب وهو يقول بهمس _ عايز أمحي ذكريات السنه إللي فاتت دي كلها يا سالي عايز بس يبقى مفيش لينا في الأوضة دي غير الذكريات الحلوة. واللحظات الحلوة. إللي كلها حب ولهفه. إللي كلها مشاعر صادقة من قلبي وقلبك يا نن عين قلبي
وصل أديم إلى مكان فيصل وترجل من السيارة وهو يقول _ المكان ممتاز الشقة في أنهي دور
قال أخر كلماته وهو ينظر إلى البناية التي يقفون أمامها. شعر فيصل أن أديم به شيء غريب. كان صباح اليوم ورغم الأزمة الكبيرة التي يمر بها هو وعائلته هادئ. لكن الأن يبدوا عصبيا أو خائڤ. أو مصډوم..أعتدل في وقفته واضعا يديه فوق كتف صديقة وهو يقول بقلق_ مالك يا أديم أنت فيك حاجة مش طبيعية
نظر إليه
أديم بتشتت وعيونه بها ضياع أستشعره فيصل حد الړعب فقال بصدق_ أحكيلي يا صاحبي أيه إللي تاعبك أوي كدة
_ تعالى نقعد في العربية. أنا حاسس أن رجلي مش شيلاني
قال أديم بأرهاق واضح. صحيح هو لن يخبر فيصل بقصة نرمين لكنه بحاجة للحديث عن قصة ونس. عن حقيقته التي أكتشفها ولم يستطع حتى أخذ بعض الوقت لأستيعاب الأمر. جلس فيصل جواره بالسيارة وهو يقول_ الشقة في الدور الثالث