روايه بقلم ډفنا عمر
تفوق وتعرف أنها مراتي وبنت عمي وحبيبتي يمكن ده يخليها تخف وترجع زي الاول
بفيض حنان وحب يذيب القلب لثم أمين ظهر ابنه كنوع من الدعم له بينما احتوى رضوان خديه قائلا كل الدنيا هتعرف ياحبيبي مش بس شمس ولاد عمك واختك سارة وخالتك جمانة أخت ريحانة أمك
system codeadautoads ريحانة!
أسمها گ عبق الجنة القابع أسفل قدميها لم يكتب له نعيم قربها في الدنيا لكنه سيفعل كل ما بوسعه ليقابلها و يهدي روحها الطاهرة عناقيد عمله الصالح بدنياه حين يآويه الثرى
سحر ما يحياه جسار بلحظة حياته الفارقة جعلته يستجيب لدعوة أبيه وكاد يغادر حيز الغرفة قبل أن يتوقف بغتة ويستدير خلفه لينخلع قلبه مع استدارته تلك وهو يري جده الحبيب ينظر له باكيا بنظرة تشق القلب كأنه يودعه للأبد كأنه فقد الحق به شعور جعل جسار يندفع مثل الطفل ليتشبث به بقوة هاتفا إياك ياجدي إياك أشوف في عيونك النظرة دي تاني محدش هيقدر ياخدني منك ولا يمحي مكانتك في قلبي وحياتي لأنك حتة مني انت اللي ربتني وتعبت لحد ما كبرتني و ماحرمتنيش من حنانك وحبك آوتني تحت جناحك و حمتني من البرد و چحيم التشرد ظهور أهلي دلوقت مش هيخليني ابعد عنك بالعكس لو عيلتي اكتملت فانت اهم شخص فيها يا جدي أنت كبيرنا كلنا ومكانك هيفضل محفوظ
صح يا حبيب ابوك
قالها أمين داعما له بقوة ثم اقترب من الجد ونظر له بتقدير جم وهو يخبره بما يستحق لو فضلت عمري اللي باقي كله اشكرك
ثم كفكف جسار دمعاته ليغادر وهو يتوسط والده وعمه وجده الحبيب متوجهين لمنزل أبيه
الذي استدعي بهاتفه الجميع دون توضيح أسباب ليكون لقائهم الأول مع ابنه العائد بين أرجاء بيته كما يجب أن يكون
القلوب لا تنتظر صك هوية لتعبر المسافات لمن تحب
سلطانها نافذ أينما حلت لها عيون ترى وذراع يحتوي
لا تخطئ طريقها مهما تراكمت أسباب الضلال
قلبها وحده عرفه قبل أن تظهر ماهية هويته
شقيقها هو يشاركها الروح والعصب
سند جديد ولج حياتها ليغيرها ويعطرها بعبق قربه
كل شيء بدنياها ستتغير معالمه
صار لها شقيق يحتويها كما تمنت
جسار هو أخيها
يالا حلاوة اللقاء بينهما
لا تدري الآن هل تعانقه ام تنفذ لثنايا أضلعه تختبيء به
كأنها
تخاف أن تفترق عنه ثانيا
فلا طاقة لها على الغياب من جديد
جسار أخويا
همستها وهي تقبل كتفه وهو يشتد احتواء حاني لها
شقيقته كما كان يشعر نحوها دائما
سارة
صغيرته مدللته ما بقي له من عمر
عيون أخوكي كنت حاسس طول الوقت انك قريبة من روحي وحتة مني وصدق إحساسي بيكي يا سارة
أحنا عرفنا بعض من البداية كنا حاسين بحاجة بتربطنا دلوقت بس قدرت اعمل اللي اتمنيته كتير وانا ببصلك بشعور أخوي كان طاغي عليا
ومن جديد سحبها في عناق شديد لتطلق هي عنان بكائها وهي تعانق أخيها هي مثله أدركته منذ زمن أقطابهما تجاذبت بشكل لم تفهمه حينها جسار أخيها من ذات الصلب تجري بعروقهما دماء واحدة
يبكيان ويشاركهما ابيهما البكاء وذراعيه تحتويهما الان اكتملت عاىلته وما عاد شعور النقص يغزوه