روايه بقلم ډفنا عمر
الهاتف وتبادلت معه كلمات ود ومرح لخفة ظل رائف ثم أنهت المكالمة وهي تقول ظريف اوي رائف اخوك ده
لا ده مشكلة اصلا ألشه وهزاره بيفصلني والله
ربنا يديم الود بينكم ياحبيبي
وواصلت لسه قافلة مع سارة وبتسلم عليك
والله دي واحشتني أوي أوي وعايز اشوفها شوية وهتصل بيها
system codeadautoads لا ابدا مفيش
أخذها تحت ذراعه وهو يهتف لأ فيه وشك اتغير لما قلت سارة وحشتني ثم ضيق عيناه قائلا معقول غيرانة
نظرت له برهة
ثم ابتعدت عنه و وقفت نحو النافذة تنظر بشرود فاقترب منها وضمھا ثانيا قائلا أنا مش قصدي والله أضايق بتكلم عادي وبعفوية
وجد سحابة دموع تتكثف بمقلتاها فصاح پخوف ليه كده طيب يا شمس منا بقولك أسف وهاخد بالي بعد كده
هزت رأسها هامسة زعلانة من نفسي ياجسار أنا بحب سارة أوي بس مش قادرة انسي ان في يوم من الأيام كانت بتحبك خاېفة غيرتي عليك تخليني اخسرها في يوم من الأيام لأن ڠصب عني بحس بڼار عمري ماجربتها غير بعد ما اتجوزنا أنا بغير حتى من البنات الأجانب اللي هنا أما بتبصلك واحنا سوا
ابتسمت وقالت بلهفة بجد بتغير عليا ياجسار
ده سؤال برضو طبعا مش مراتي وحبيبتي
طار جسدها من فوق الأرض بغتة وهو يحملها لتهتف ضاحكة يامجنون بتعمل ايه خضتني
بدلال همست نتايجتها اللي هي ايه ياجسورتي
حالا هتعرفي بشكل عملي ياقلب جسورتك
غلقت الباب سريعا ووقفت ودقات قلبها تتواثب كأنها كانت تعدوا بعد أن سمعت حديث شقيقها أشرف لأبيه عن رغبة رائف للزواج بها وانتظاره عودة أخيه جسار ليأتوا لطلبها رغم انها لم تتحدث معه ولم يتعدي ما بينهما غير لقاءات عابرة وهو صاعد لأخيه ويقابلها صدفة فتخجل وتركض بعيدا عنه لكن قلبها يتحرك بين ضلوعها بقوة حتي صار يحتل أحلامها دائما ولم تتصور أن يفكر بها والفرق المادي بينهما شاسع هكذا لكن وما المانع هي ليست قليلة ومستقبل مشرف ينتظرها بعد التخرج واختياره لها يعني انه شخص عملي ومتفتح ولا يفكر بطبقية تماما مثل جسار التي تعتبره شقيق أكبر لها
قالتها والدتها بعد عبور غرفتها لتواصل
عندي ليكي خبر حلو اوي
تظاهرت انها لا تعرف شيء وقالت خير يا ماما
جالك عريس زي الورد
بجد مين ده
مش هتصدقي عارفة جسار صاحب اخوكي
أيوة طبعا
أخوه الصغير اللي اسمه يوه ده انا نسيت
رائف
أيوة هو رائف و
ثم صمتت والدتهع بغتة وهي تطالعها بريبة انتي كلمتيه قبل كده ولا ايه
من عند اشرف وصاحبه
هزت رأسها باقتناع اه فهمت
ثم غمغمت بحنان وفخر اظاهر الواد لما شافك عجبتيه وحطك في دماغه
وواصلت وهي تحدجها بحنان ربنا استجاب دعايا ليكي مكتوبلك عريس يشرح القلب يا أريج ربنا يتمم بخير يابنتي لو كان هيسعدك
ثم نهضت تقول أما اروح بقى اشوف الأكل علي الڼار وانتي تعالي ساعديني
حاضر يا ماما جاية وراكي
تنهدت وتمالكت أمرها ثم تبعت والدتها والابتسامة الحالمة ترافق شفتيها
رواية صړخة على الطريق
بقلم ډفنا عمر
الفصل الثالث عشر
مضت سريعا أيام شهر العسل وعاد جسار وزوجته ليستقبله رائف بالترحيب بينما أتى شقيقي شمس حمزة وريان مرحبين وقالوأولهم يقول وحشتيني يا مشمش
وانت أكتر يا حمزة ثم صاحت لشقيقها الأخر
رينو حبيبي
صاح بمرحه المحبب قلبي والله مصر نورت بيكي
أحم أنا جوزها علي فكرة
ضحكوا مرحبين به وحمزة يقول أنت مش بس جوزها يا جسار أنت بقيت أخونا كمان حمد الله علي السلامة يا أستاذنا
وعانقه ثم نظر للأخر ازيك يا رائف عامل ايه
system codeadautoads الحمد لله يا حمزة وقريب ياجماعة هتحضروا فرحي علي فكرة
لكزه جسار يا ابني امسك نفسك انت لسه خطبتها حتى
لثم كتفه بمرح يشوبه التقدير ما انت جيت ياكبير وكله هيظبط علي أيدك
ريان مستعجل علي الهم ليه ياعم
شمس مستغلة الفرصة مش احسن من اللي مش راضي يريحنا ويتجوز ومشف ريق ماما وبابا معاه
لوح لها أوبا أديك جبتلنا الكلام يا رائف
ضحك الأخير والله كنت زيك يا ريان لحد ما وقعت في النصيب والنصيب غلاب يا صاحبي
حمزة طب يلا نمشي ونكمل كلامنا في الطريق تعالي معانا يا رائف
استأذن بتهذيب لا معلش مش هقدر يا حمزة اشبعوا انتوا من