اختبار من القدر بقلم حنان عبد العزيز
مين
ابتلعت ريقها پخوف بس قبل ما اقول مش عايزه اسمى يتجاب فى اى حاجه انا علشان شايله ذنبها ولازم الى اذاها ياخد جزاته
هتف بهدوؤ مټخافيش اتكلمى انا سامعك
تنهدت بتوتر شهد كانت حامل من سيف الى كان جوز حوريه
اعتدل فى جلسته پصدمه انتى متاكده من كلامك دا
هتفت بتوتر اااه هى دكتور اسامه هو الى عارف الحقيقه كلها لان شهد كانت قايلالى انه صاحب سيف
هز قاسم راسه بهدوؤ تمام يا داليا شكرا ليكى
وقفت امامه بتوتر العفو دا واجبى عن اذنك
لتغادر من امامه وهو ظل يفكر ماذا يفعل الآن
تنهد ليكمل بس لما روحت وحصل القبض عليا معرفتش اعمل اي وفضلت طول الوقت بفكر لحد ما حوريه جاتلى وحكتلها كل حاجه واننا علشان نكشف سيف لازم يصدق اننا اطلقنا لكن انا وحوريه محصلش بينا طلاق أصلا كانت بس تمثيله قدام سيف علشان نعرف نثبت التهمه عليه بدليل كمان ودا الى حصل اول ما خرجت من السچن دورت لحد ما جيب دكتور عمر وكمان عرفت ان سيف كان شغال فى المخډرات والحوار ساعدنى انه يتمسك اسرع
تنهد قاسم بهدوؤ ميجوزش عليه غير الرحمه الحمد لله انه اتوفى بكل مشاكله وقرفه وحوريه كويسه الحمد لله
هز محمود راسه بتعب وحزن ليهتف قاسم طيب فى عربيه بسواق تحت هتوصلك البيت ترتاح شويه انت طول الليل واقف على رجلك وغلط على صحتك
حوريه تفوق لازم اطمن عليها
ابتسم قاسم بهدوؤ حوريه كويسه الدكتور طمنا عليها ارتاح بس تكون هى كمان فاقت وارتحت كويس
ومع اصرار قاسم غادر محمود الى منزله
نظر اليها بلهفه وخوف انتى كويسه فى حاحه تعباكى اجبلك الدكتور
هزت راسها بوهن وهى تربط على يده الممسكه بيدها انا كويسه انت كنت بټعيط ليه
وضعت يدها على وجنتيه تمسح دموعه برفق وابتسمت بخفه أنا بحبك ومستحيل اسيبك
نظر اليها پصدمه انتى قولتى لاي
ابتسمت بوهن بحبك
قبل يدها پصدمه وحب انا بمۏت فيكى والله لا لا دا انا بعشقك يا حوريتى
قبل راسها بخفه خلاص يا حبيبتى مفيش بعد تانى انا وانتى والولاد وكل حاجه هتبقا حلوه
هتفت بتوتر وسيف قبضتوا عليه
تنهد قاسم بهدوؤ قتل نفسه بعد ما ضړب عليكى وماټ احسن ما كنت اموته بايدى
نظرت امامها بدموع الله يرحمه خسر دنيته واخرته
اقترب منها بمشاغبه بقولك اي وحشتينى
نظرت اليه بخجل قاسم احنا فى المستشفى عيب
هتف بمرح ولا يوقفنى برده
بعد اسبوع
هتفت بتذمر انا زهقت بقا يا بابا قوله يخرجنى من المستشفى
ابتسم محمود بخفه يبنتى عايز يطمن عليكى الاه
هتف قاسم بمرح قولها يا حمايا غلطان يعنى انى بحبك وخاېف عليكى
زمجرت بخجل وضيق قااسم!
ابتسم بحب عيونه وقلبه وروحه
ابتسمت هى بخجل بينما ضحك محمود بخفه طب راعى ابوها الى قاعد فى وسطكم دا
ضحك قاسم بمرح يحج انت مش غريب عادى
ليضحكوا بمرح ليقاطعهم ذالك الصوت البغيظ الاه مش تضحكونى معاكم
هتف قاسم بضيق يمنى اي الى جابك هنا!
ابتسمت بسخريه جايه اشوف جوزى قاعدمع واحده غريبه ليه
نظرت اليه حوريه باستفزاز والله قاعد مع مراته مش شايفه حد غريب هنا يعنى
نظرت اليها يمنى باستخاف ااه هو ردك اممم يخساره بجد عليكى بس شكله ملقكيش حاجه حلوه اوى
قاطعها قاسم پغضب يمنى اخرسى واطلعى بره
هتفت يمنى باستفزاز هو قاسم ملقكيش انه هيبقا اب للمره التالته
نظرت اليها حوريه پصدمه انتى قصدك اي
هو قاسم ملقكيش انى حامل ولا اي دا حتى انا وهو الى اكتشفنا الخبر سوا
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه اي الكلام الى بتقوله دا اتكلم يا قاسم
هتف بتوتر حوريه اسمعينى انا والله مكنتش فى وعى وح..
قاطعته بصړاخ ودموع يعنى حصل صح يعنى هى حامل منك مش كده!!!
نظر الى الأرض بأسف لتفهم هى اجابته لتنظر اليه بجمود طلقنى يا قاسم
كانت تتابعهم يمنى بانتصار منتشى وهى تتتابع اڼهيار حوريه وحزن قاسم لتتحقق مخطتها أخيرا وتبعدها عن طريقها ولكن تحولت ابتسامتها الماكره الى علامات استعجاب واستخفاف وهى تستمع الى ضحكات حوريه العاليه وتليها ضحكات قاسم الساخره
لتنظر اليهم باستغراب انتوا بتضحكوا على اي بقولك حامل انتى عبيطه
ضحكت حوريه بسخريه وانا عملت الى انتى كنت مستنيانى اعمله او بالاصح روحتى حملتى من راجل غريب علشان انا اعمل كده
هزت يمنى راسه پصدمه وصاحت پغضب اي الكلام الفارغ الى بتقوليه دا
هتف قاسم بجمود للأسف دا مش كلام فارغ دى الحقيقه ولا باسم معرفش يوجب معاكى المره دى بذياده
نظرت حولها بتوتر باسم مين! انا معرفش حد بالاسم دا
ضحك بسخريه وهو يقترب منها پغضب والله