الأحد 24 نوفمبر 2024

اختبار من القدر بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز


هى مراتك متعرفش بمرضك ولا اي مش لازم تعرف بدل ماتدبس بنات الناس معاك كده 
كاد ان ېصرخ بها مره اخرى ولكن قاطعه كلمات حوريه الهادئه بالعكس دا انا علشان مراته مش بحكى اسرار مرضه لحد واسرار جوزى تبقا اسرارى وانا مش بحكى اسرارى لحد غريب وعلى فكره مرضه دا مش عيب ولا ينقصه فى حاجه بالعكس انه بمرضه دا مشغل شغله وبفلوس شغله انتى بتتمتعى بيها انتى وبناته دا يخليه متميز عن غيره فى مليون حاجه واوعى تفكرى تهدديه بمرضه لان ساعتها انا الى هقفلك 

لترمى كلماتها وتغادر من امامهم تحت
انظار قاسم الصادمه كيف تتحدث بتلك القوه والشجاعه هى لا تعرف مرضه ومع ذالك دافعت عنه بكل اخلاص كان قلبه مع كل كلمه تخرجها يرتعش من احساسه بها هل تعامله كانها زوجها بالفعل وتحافظ عليه ولا تسمح لاى حد ان يوجهه له كلمه خاطئه فاق على صړاخ يمنى الغاضب عاجبك تربيه الشوارع الى جايبها دى بتعلى صوتها عليا 
نظر اليها بجمود ليمسك ذراعها بقوه المتها وهتف بفحيح غاضب احمدى ربنا ان هى الى علت صوتها والا كنت انا الى هعلى ايدى يا يمنى شايفه الزوجه شايف الكلام الى بتحافظ على اسرار جوزها مش انتى مع اى موقف ترميلى عيوبى فى وشى حوريه ضوفرها برقبتك يا يمنى فاهمه 
ليقوم بدفعها بعيد عنه بضيق ويتركها ويغادر بينما هى نظرت فى اثره پغضب عارم لتهتف پشراسه محدش احسن منى يا قاسم وبكره اعرفك مقامك انت والى جايبها دى ويا انا يا انتم انتوا فاااهمين
لتهتف اخر كلمه بصراااخ وڠضب شديد.....
احنا رايحين فين يا طنط حوريه 
هتفت بها سلمى بهدوؤ وهى تجلس بالخلف مع اختها سالى بينما تجلس حوريه بشرود بجانب قاسم الذى يقوم بالسواقه 
طنط حوريه انتى سمعانا 
فاقت حوريه من شرودها ونظرت الى الفتيات بخفوت معلش يا حبتيبى سرحت شويه كنتوا محتاجين حاجه 
هتفت سالى بطفوليه احنا رايحين فين يا طنط واحنا لابسين فستانين حلوه وانتى كمان فستانك حلو اوى 
نظرت الى قاسم الذى يتابع حديث بناته بابتسامه انتصار فهو من اقنعها بارتداء ذالك الفستان الكحلى المطرز الذى جلبه له ليبتسم بخبث من طريقه اقناعها به 
flash 
مش لابساه طبعا انا هروح باى طقم من عندى 
هتف بنفاذ صبر حوريه انا مش باخد رايك انتى هتلبسيه يعنى هتلبسيه 
لتهتف بتحدى مش هلبسه يا قاسم يعنى مش هلبسه اي دا انا حره انا اصلا مش عايزه اروح وبتلكك 
اقترب منها بجمود هتلبسيه ولا... 
نظرت اليه بترقب ولا اي 
اقترب منها اكثر ليصبح امامها ليميل ويقبل وجنتيها الحاره بشده ليعود النظر اليها بخبث والا البوسه دى هتتحول طريقها لمنطقه انا شخصيا بحبها الصراحه 
انهى كلامه وهو ينظر الى شفتيها بوقاحه عاليه لتصرخ به پغضب ااااع وقح قليل الأدب 
ليضحك على اثرها بصخب وهو يهتف مجنونه والله 
Back 
نفخت بضيق عند تذكرها تلك الذكرى لا تنكر سعادتها من. اهتمامه بها وبلبسها وحرصه على اختيار فستان انيق لها الليله لتخرج منها منتصره جمالا ومكانه ايضا رغم انها لم تتحدث معه منذ امس عن حكايه مرضه وماذا يعانى ولكن ليله امس عندما دلف الغرفه اومات عيونها مصطنعه النوم لتسمعه يهتف بجانبها بخفوت شكرا يا حوريه 
لتبتسم بخفوت عند تلك الذكرى ليهتف قاسم بتسليه بتضحى على العقاپ مش كده 
احمرت وحنتيها بخجل وضيق على فكره انت مش محترم بجد 
ضحك عليها بصخب لينظر الى فتياته بقا بابى مش محترم يا بنات 
هزت كلتاهما راسهما برفض لا يا بابا انت شطور 
لتهمس حوريه لنفسها طبعا ومين يشهد للعروسه 
ليكملوا طريقهم بهدوؤ تحت دقات خوف وړعب حوريه من القادم.....
شكلك زى القمر يا شهوده 
ابتسمت له بخجل وانت زى القمر يا جوزى 
لتنظر الى والدها اومال فين حوريه يا بابا مش قولت هتيجى قبل ما نكتب الكتاب 
ههتف والدها بهدوؤ جايه يا شهد زمانها فى الطريق 
هتف سيف باهتمام هى هتيجى النهارده بجد 
غمزت له بخبث دى لو قدرت تيجى أصلا طول عمرها جبانه اصلا مش جايه 
هز سيف راسه بشرود ثوانى وعلق انظاره على تلك الجميله التى تدلف الى الشقه وهى تنظر الى الجميع بتوتر وارتباك ليهمس بعدم تصديق ودهشه من كتله الجمال التى امامه مستحيل حوريه!! 
دلفت الى الداخل بخطوات متوتره فقد سبقت قاسم الى الأعلى حتى يركن سيارته قامت بالتسليم على والدها وقامت بتعريفه على الفتيات الصغيرات بينما هى لاحظت عيون الجميع التى تهتف عليها من كل الجوانب لتتنهد بضيق وهى تهدا من نفسها اهدى يا حوريه هدى نفسك دى لسه البدايه 
لتقع عيونها على اختها وخطيبها بجانبها لتنظر الى سيفالذى لم ينزل عيونه من عليها منذ دخولها مما زاد من توترتها اكثر لتهمس بداخلها يعينى اومال لو عرف انى اتجوزت هيعمل اي بقا يلا يستاهل بقا الى يجراله 
اخذت تتحدث مع والدها حتى مجئ اختها اليها اي يا حوريه مش هتسلمى عليا 
ابتسمت لها حوريه بهدوؤ الف مبروك يا شهد ربنا يتمملكم على
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 36 صفحات