الإثنين 25 نوفمبر 2024

يونس بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺃﻳﻀﺎ ﺇﺧﺘﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺪﻯ ﺃﻟﻤﻪ .. ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺗﻬﺘﻒ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺎﻛﺖ ﻟﻴﻪ .. ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﺭﺩ ﻃﺒﻌﺎ .. ﻭﻫﻴﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻨﻴﻦ .. ﺃﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺘﺶ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺃﺻﺪﻕ ﻣﻴﻦ ﻭﻻ ﺃﻋﻤﻞ ﺇﻳﻪ .. ﺃﻛﺘﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﺒﻴﺘﻪ ﻃﻠﻊ ﺭﺍﺟﻞ ﻋﺮﻓﺘﻪ ..
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺗﻬﺪﺋﺘﻬﺎ _ ﻫﺸﺸﺸﺶ .. ﺧﻼﺹ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺎﻛﻲ ...
ﻧﻔﻀﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺃﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ

ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ .. ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻭﻃﻠﻊ ﻛﺪﺍ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺇﻧﻲ ﺃﻋﺮﻓﻪ .. ﺃﻭﻣﺎﻝ ﺃﻧﺖ ﻫﺘﻄﻠﻊ ﺇﻳﻪ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺪﺏ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺖ ﺃﻛﻴﺪ ﻣﺘﻔﺮﻗﺶ ﻋﻨﻪ ﺣﺎﺟﺔ ...
ﻧﻬﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺴﺮﻋﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ .. ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻣﺼﺎﺑﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺣﺘﻮﺍﺋﻬﺎ .. ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺣﺎﻭﻝ
ﻃﻤﺄﻧﺘﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﻟﻪ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺘﻌﺮﻓﻨﻴﺶ ﺑﺲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﺇﻧﻲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺃﺫﻳﻜﻲ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻬﺪﺃ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﻟﻴﻘﺘﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺧﻄﻮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ ﺃﺟﺒﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ
ﺃﻳﻮﺓ .. ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻭﺣﺶ ﺃﻭ ﺣﺪ ﻣﺶ ﻛﻮﻳﺲ ﻛﻨﺖ ﺃﺫﻳﺘﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻷ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺃﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻚ
ﻣﺴﺌﻮﻟﺔ ﻣﻨﻲ .. ﺣﺴﻴﺖ ﺇﻧﻪ ﻻﺯﻡ ﺍﺣﻤﻴﻜﻲ ﻭﺃﻛﻮﻥ ﺿﻠﻚ .. ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻣﺎﻧﻚ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺧﺬﻟﻚ ﺃﺑﺪﺍ
ﺻﻤﺖ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺳﻜﻮﻥ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺴﻘﻂ ﺑ
ﺻﻤﺖ .. ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻞ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﺇﺑﻬﺎﻣﻪ ﻳﺰﻳﻞ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭﺣﺬﺭ
ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺒﻴﻨﺔ .. ﺑﺲ ﺑﺎﻳﻦ ﺃﻭﻱ ﻓ ﻋﻨﻴﻜﻲ .. ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺃﺧﺪﺗﻚ .. ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﺜﻮﺭﻱ ﻭﻫﺘﺼﺮﺧﻲ ﻭﺗﻌﻤﻠﻲ ﺍﺯﻋﺮﻳﻨﺔ .. ﺍﻟﻠﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﺃﺻﻼ ﻣﺶ ﻣﺒﻄﻼﻫﺎ .. ﻟﻜﻦ ﺇﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑ ﺳﻜﻮﻧﻚ ﻭﻫﺪﻭﺋﻚ .. ﻭﻟﻤﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﺇﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﺄﺫﻳﻜﻲ ﺃﻧﺘﻲ
ﺻﺪﻗﺘﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻲ .. ﺷﻮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺑﺘﺜﻘﻲ ﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺧﻮﻥ ﺛﻘﺘﻚ
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺸﺮﺝ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﺘﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺄﺫﻳﻨﻲ !
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﺻﻼ
ﻣﺴﺤﺖ ﻋﺒﺮﺍﺗﻬﺎ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑ ﺧﻔﻮﺕ
ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺯﻳﻪ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻓﻲ ﺧﺼﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻭﻻ
ﺣﺘﻰ ﺯﻳﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﻣﺘﻨﺎﻥ .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺃﺭﺳﻠﺖ ﺫﺑﺬﺑﺎﺕ ﺟﻌﻠﺖ ﺧﺎﻓﻘﻪ ﻳﻘﺮﻉ ﺑ ﻋﻨﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﻳﻼ ﺧﺸﻲ ﺇﻏﺴﻠﻲ ﻭﺷﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻔﻄﺮﻱ ﻭﺗﺎﺧﺪﻱ ﺩﻭﺍﻛﻲ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺇﺳﺘﺴﻼﻡ _ ﻃﻴﺐ
ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﻭﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ .. ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺇﺛﺮﻫﺎ ﺑ ﺣﺰﻥ .. ﺭﻏﻢ ﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ ﺭﻭﻋﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻥ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑ ﺃﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻏﺼﺔ ﻣﺮﻳﺮﺓ ﻋﺎﻟﻘﺔ ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺔ .. ﻭ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺧﺰﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺿﻠﻮﻋﻪ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺑ ﺇﺳﺘﺴﻼﻡ ﻭﺗﻘﺮﻳﺮ
ﺑﻌﺘﺮﻑ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻧﻚ ﺩﻭﺑﺘﻴﻨﻲ ﻓ ﺣﺒﻚ .. ﻭﻗﻌﺖ ﻓ ﻏﺮﺍﻣﻚ ﻭﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ ﺳﻠﻴﻢ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﺘﺎﺳﻊ
ﻳﻮﻧﺲ
ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻘﻠﻲ ﻓ ﺃﺻﻐﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻟﻦ ﺗﺮﺍﻫﺎ ...
ﻭﻗﺎﻝ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﺭﺍﻫﺎ ﻭﻟﻦ ﺃﺣﺐ ﺳﻮﺍﻫﺎ ...
ﺩﻟﻔﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ .. ﺛﻢ ﻧﺰﻋﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺷﺎﺡ ﻭﻧﻈﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ
ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ ﺟﻮﻩ !
ﺃﺟﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑ ﺟﻔﺎﻑ _ ﺃﻳﻮﺓ .. ﺃﻗﻮﻝﻩ ﻣﻴﻦ !!
ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺭﻭﺿﺔ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ
ﺗﻔﺤﺼﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺛﻮﺍﻥ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺩﻟﻔﺖ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﻟﻴﻨﻬﺾ ﻋﺪﻱ ﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ
ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻭﺿﺔ
ﻣﺮﺳﻴﻪ
ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺟﻠﺲ ﻫﻮ .. ﺃﻣﺴﻚ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺗﺸﺪﻕ
ﺗﺤﺒﻲ ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺇﻳﻪ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻷ ﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺗﺄﺧﺮ
ﻭﺿﻊ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ _ ﺇﺗﻔﻀﻠﻲ ﺳﺎﻣﻌﻚ
ﻓﺘﺤﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﺎ .. ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﻛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﺭﻱ ﺩﺍ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﺔ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻨﻔﻌﻚ
ﺃﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻭﺗﺤﺪﺙ _ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻟﻮ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻝ
ﻱ ﻫﺘﻜﻮﻥ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ .. ﻭﻟﻮ ﻓﻴﻪ ﺃﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﻜﻠﻢ ﺣﻀﺮﺗﻚ
ﻧﻬﺾ ﻭﺗﺸﺪﻕ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ
ﺇﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 65 صفحات