الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس بقلم اسراء علي

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺃﻧﺖ ﺑﺲ ..
ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻳﻼ ﺳﻼﻡ
ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭ ﺃﺭﺍﺡ ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻐﺎﺋﺐ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﺎﻥ ...
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻥ .. ﻭﺳﺄﻝ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻋﻨﺪ ﻋﻮﺍﺩ ﻓ ﺃﺷﺎﺭ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺇﺗﺠﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻫﺎﺗﻔﺎ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻛﻴﻔﻚ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻋﻮﺍﺩ ﻟﺬﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺪﺛﻪ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺭﺃﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺣﺘﻰ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺳﺮﻭﺭ

ﺻﺠﺮ ..!! ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ ..! ﺇﺷﺘﻘﺘﻠﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺛﻢ ﻋﺎﻧﻘﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻟﻴﺒﺎﺩﻟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻕ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺮﺣﻴﺐ
ﺇﺟﻌﺪ .. ﺇﺳﺘﺮﺡ .. ﭺﻳﺖ ﻟﻬﻮﻥ ﺃﻣﺘﻰ
ﺟﻠﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻘﺎﻟﻴﺶ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻪ ﻭﻫﺘﻒ _ ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ .. ﻳﺎ ﻣﺮﺍﺣﺐ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺇﺷﺘﻘﻨﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ _ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﺯﻭﺭﻛﻢ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﺛﻢ ﻧﺎﺩﻯ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺇﺣﻀﺎﺭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻪ .. ﺇﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻗﺒﻞ ﺃﺕ ﻳﻜﺴﺮﻩ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺳﺆﺍﻟﻪ
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ !
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﻤﺘﻊ .. ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﻗﻮﻟﻚ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺇﻳﻪ .. ﺣﻜﺎﻳﺔ .. ﺇﺗﻮﺻﻮﺍ ﺑﻴﺎ ﻉ ﺍﻷﺧﺮ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻚ ﻣﺆﺧﺮﺓ ﻋﻨﻘﻪ .. ﻟﺘﺼﺪﺡ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ
ﻇﺎﻫﺮ ﺑ ﻭﺷﻚ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﺞ ﺳﺎﺑﻖ 
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﻓﻤﻪ .. ﻟﻴﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﻭﻳﻀﻊ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻔﺎﻛﻬﻪ ﺛﻢ ﺭﺣﻞ ﻓﻲ ﺻﻤﺖ .. ﻣﺎﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﺑ ﻫﻤﺲ
ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﻌﺎﻙ !
ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺛﻢ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻨﻘﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻗﻼﺩﺓ ﻭﻧﺰﻋﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻳﻮﻧﺲ ﻗﺎﺋﻼ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻣﺎ ﺟﻠﻌﺘﻬﺎ ﻗﻠﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ .. ﺃﻧﺖ ﻭﺻﻴﺘﻨﻲ ﻭﺃﻣﻨﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺪ ﻗﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ
ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻣﻨﻪ ﺛﻢ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺨﺬﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﺻﺎﺩﻗﺔ _ ﻋﺎﺭﻑ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﻣﺄﻣﻨﺘﺶ ﻏﻴﺮﻙ
ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎﺑﻦ ﺍﻟﻌﻢ
ﺇﺭﺗﺪﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪﻟﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺎﺏ ﺻﻐﻴﺮ ﻹﺣﺪﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮﺭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ
ﻭﺑﻌﺪﻥ ﺇﻳﺶ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺴﺎﻭﻱ ﺗﻔﻌﻞ 
ﺗﻨﻬﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺃﺟﺎﺏ _ ﻫﻘﻌﺪ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ .. ﺑ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺩﺍﻣﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻌﺪ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﻮﻉ
ﻫﺰ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ .. ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ
ﺃﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻛﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﻴﻤﻮﺭﻱ !
ﺣﻚ ﻋﻮﺍﺩ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﺮﺝ _ ﻣﻊ ﻭﺩﺍﺩ !!
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ _ ﻣﻴﻦ ﻭﺩﺍﺩ
ﻗﺎﻝ ﻋﻮﺍﺩ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﺍﻟﻐﺎﺯﻳﺔ ﺍﻟﺮﺍﻗﺼﺔ ﻳﺎ ﺻﺠﺮ
ﺿﺮﺏ ﻳﻮﻧﺲ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺷﺊ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ
ﻭﺣﺎﺟﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻊ ﺭﻗﺎﺻﺔ ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ !!
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﺛﻢ
ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺒﺮﻳﺮ _ ﻳﺎ ﺭﭼﺎﻝ ﻻ ﺗﻌﺼﺐ .. ﺃﻧﺎ ﻓﻜﺮﺕ ﺃﻥ ﺷﺊ ﻣﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﻳﻀﻞ ﺇﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﻠﻪ .. ﺟﻮﻟﺖ ﻟﻮ ﻻ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﺣﺼﻞ ﺷﻲ .. ﻻ ﺗﺮﻭﺡ ﻛﻠﻬﺎ
ﺻﻤﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻠﺘﻘﻂ ﺃﻧﻔﺎﺳﻪ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﻮﺿﺢ
ﻭﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻭﺩﺍﺩ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﻔﻆ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﺍﻟﺤﺠﻴﺠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﺎ ﺟﺼﺮﺕ ﻗﺼﺮﺕ ..
ﺣﺪﺛﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ _ ﺃﻭﻋﻰ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ ﻓ ﺩﺍﻫﻴﺔ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻻ .. ﻣﺎ ﺟﻮﻟﺖ ﺷﻲ .. ﺃﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻭﻫﻰ ﻧﻔﺬﺕ ﺇﻭﺑﺲ
ﺧﻼﺹ ﻫﻨﺮﻭﺡ ﺑﻜﺮﺓ ﻧﺠﻴﺒﻬﺎ
ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺗﺄﻣﺮ
ﺃﻣﺎﺀ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﺭﺿﺎ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺣﺮﺝ
ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﻋﻮﺍﺩ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﻮﺩﻱ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻃﺮﻱ .. ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﺗﻘﻠﻖ 
ﺣﻴﺚ ﻛﺪﺍ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻣﺴﺘﻨﻴﻚ
ﻳﻼ ...
ﺛﻢ ﺗﺤﺮﻛﺎ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻰ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﺑ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺳﺨﺮﻳﺔ
ﻣﺘﻔﻜﺮﻳﺶ ﺗﻌﻤﻠﻲ ﻛﺪﺍ ﻭﻻ ﺗﻄﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺣﺪ
ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ ﻟﺘﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻳﻬﺬﻱ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ
ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ..! ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﻔﻜﺮ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ
ﻧﺰﻉ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻼﺩﺓ ﻭ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺑ
ﺳﺮﻋﺔ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺠﻔﻞ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ
ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﺳﻤﻲ ﻣﻨﻴﻦ !
ﻋﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑ ﻏﻴﻆ .. ﺃﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻪ ﺍﺳﻤﻬﺎ .. ﻛﻮﺭ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻀﺒﻂ ﺃﻋﺼﺎﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺇﺫ
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 65 صفحات