السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم شهد سامح

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أيه الي حصل وغيرك كده
شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة
يتبعالجزء الرابع
شغل العربية تاني وبص للطريق وهو بيقول بسخرية وأغير ليه وأنا أصلا الي ببعت لصاحبتك على صراحة
مريم بصتله پصدمة وقالت أيه أنت بتقول أيه لا مستحيل
لا مش مستحيل ولا حاجة وأقولك المفاجأة الأكبر أنا مبحبش صاحبتك ولا حاجة...كنت بتسلى مش أكتر عشان كده كنت ببعتلها على صراحة
مريم صړخت في وشه وقالت لا أنت كداب أنت مستحيل تعمل كده
قال ببرود لا عملت يا مريم
مريم فضلت تهز رأسها پعنف وهي بتردد لا مش ممكن
زياد مردش عليها وسابها تتكلم ولما تعبت من الصړاخ سكتت وبصت للطريق ودموعها نازلة
بعد ما وصل مريم البيت خد عربيته وراح بيها على البحر
فضل باصص للبحر وكلمات بتتردد في ودنه ابعدي يا حور آه يا مريم بحبها زياد بيه في خبر ليك مش كويس أنت مريض يا زياد لا أنت مستحيل تعمل كده
حط إيده على دماغه بتعب وهو پيصرخ بس بقى كفاية
خد نفسه ببطء وهو بيحاول يطرد أفكاره
جت قدامه صورة حور المعيطة وافتكر لما رجع البيت بعد ما سبته وركبت تاكسي
فتح باب شقته فلق مريم الي قالت لحقت وصلت حور
قعد على الكنبة وهو بيقول بصوت مخڼوق أنا زعلتها
ليه أيه الي حصل
رفع راسه وهو بيقول قولتلها تبعد عن حياتنا خالص
مريم قالت پصدمة أيه
زياد بصوت مخڼوق أنا بحبها يا مريم بس خاېف متكنش بتحبني فقولتلها تبعد
أنت مچنون يا زياد حد يعمل كده
أهو الي حصل بقى
طيب اهدى أنا عندي فكرة بص احنا نروح بيتها ونقولها إنه مقلب وهسيبكوا مع بعض تعترفلها بحبك ومتخافش أنا حاسة إنها بتحبك
زياد قال طيب
رجع من شروده وهو بيقول غبي ليه عملت كده مكنت تسيبها تمشي وخلاص أنت غبي وخسړت مريم مش حور بس
فتح باب الشقة ودخل فلقى الأنوار كلها مطفية راح عند أوضة مريم وفتح النور فملقهاش في الأوضة ولسه كان هيخرج فلمح ورقة محطوتة على مكتبها
مسكها بحذر وبعدها فتحها وبدأ يقرأها بصوت عالي زياد أنا مش هقدر أشوفك قدامي وأنت واحد كداب وغدرت بصاحبتي الوحيدة أنا عند حور يا زياد ولو سمحت متحولش تيجي لإني مش هرجع معاك وياريت حور متعرفش حاجة وإياك تبعتلها على صراحة تاني
قطع الورقة پغضب وهو بيقول ماشي يا مريم ماشي
طلع موبايله وبعتلها على الواتساب وقال ماشي يا مريم بس لما تبقي تسمعي خبر مۏتي متجيش
بعت الرسالة وقعد على الكرسي بتاع مكتبها وحط راسه على المكتب پضياع
مريم خبطت على باب شقة حور ففتحت حور الي كان باين عليها إنها معيطة جامد
بعدت من قدام الباب عشان مريم تدخل من غير ما تتكلم
مريم دخلت وقعدت على الكنبة من غير ولا كلمة
قفلت الباب وقعدت على الكنبة الي قدامها وأنا باصة في تليفوني
حور أنا....اتخانقت مع زياد وهقعد عندك هنا يومين بس وممكن متسأليش أيه سبب الخناقة
رفعت راسي ليها وقولت وأنا مكنتش هسأل أصلا دي حاجة تخصك أنت وأخوكي متخصنيش أنا
دموعها نزلت وقالت بۏجع متصعبيهاش عليا يا حور الله يكرمك أنا عارفة إنك زعلانة من الي حصل بس مش هقدر افهمك حاجة دلوقتي والله ياريت تفصلي بيني وبين زياد
قومت وحضنتها وأنا بقول خلاص يا مريم اهدي مش عايزة اعرف حاجة المهم أنت كويسة
مريم خرجت تليفونها لما سمعت صوت رسالة جتلها وفتحته وهي بتقول ده مين الي باعت ده
قلبي اتقبض لما سمعت كلامه الي كان باعته لمريم ومريم كمان حسيت برعشتها
حاولت اتماسك وقولت مفيش حاجة تستاهل زعلكوا ده يا مريم قومي ارجعي لأخوكي واوعي تفتكري إني مش عايزاكي تقعدي عندي لا بالعكس أنا مبسوطة إنك هتقعدي معايا...بس مش وأنت وزياد زعلانين
مش هينفع يا حور ارجع دلوقت زياد غلط جامد وغلطه هيصلحه لما ابعد عنه
أنا تعبانة وعايزة أنام يا حور ممكن أنام دلوقتي وبكرة نتكلم
ممكن يا مريم ماشي زي ما تحبي
وأما في مكان تاني
للأسف يا حضرت الظابط الوقت اتأخر لحد ما خدت قرار قولتلك في الأول قلبك
مش مستحمل أي ضغوط والمفروض بحكم طبيعة عملك كظابط كنت تلحق الموضوع من الأول قلبك مش متحمل أي حاجة
اتنهد تنهيدة طويلة وبعدها

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات