قلبي ولكن بقلم ماهي احمد
وقتها ابتدى يقلق وحس ان في حاجه غلط
اللواء عبد القادر جه يمشي راح غيث قاله
غيث انا طالب منك طلب مش اكتر
اللواء عبد القادر ايه هو
غيث كل فتره تطمني علي صبا مش اكتر
عبدالقادر هز راسه بمعني انه موافق
والايام عدت وغيث ابتدى يخف ورجع تاني زنزانته وابتدي الرسام يجيله وابتدي غيث يوصفله ملامح الظابط بالظبط لحد ما طلع زي اللي في خياله بالمللي والرسام ساب غيث ومشي
بقلمي مآآهي آآحمد
مروان دخل علي رحمه ايه يارحمه عامله اي النهارده
رحمه مافيش داعي يامروان انك تيجي كل يوم وتتعب نفسك
ماما رحمه لا يابني هي ماتقصدش
رحمه انا ماقصدش انا بس قصدي اني مش عايزه اتعبك مش اكتر
مروان انا راحتي في قربك مش اكتر
رحمه سمعت كده راحت قالتله
رحمه نعم
مروان اقصد اني مرتاح ياستي ماتشغليش بالك بيا انتي بس
ماما رحمه بقت مبسوطه اوي باهتمام مروان برحمه
ماما رحمه هات يابني انا هحطه
ماما رحمه اخدت الورد من مروان وطلعت بره
مروان انا عارف انك مابتحبنيش يارحمه
رحمه ازاي بقى ماتقولش كده يامروان انا لو كان ليا اخ مش هيعمل معايا اللي انت بتعمله دلوقتي
مروان أخ يارحمه
رحمه اكيد اخ يامروان مش اكتر
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه كانت بتاخد الكيماوي بس مافيش تحسن نهائي كان كل تفكيرها مع غيث لدرجه ان الدكتور استغرب نسبه السړطان بتزيد ما بتقلش
اللواء عبد القادر وماما رحمه زي مايكون مقتلهم قتيل
ماما رحمه بس هي كانت ابتدت تتحسن يادكتور في الاول
الدكتور في بدايه العلاج ده فعلا حصل وتقريبا حصل لما حالتها النفسيه بقت كويسه بس مش عارف ايه سبب ان جسمها مش قابل الكيماوى
اللواء عبد القادر اتصرف اعمل حاجه ماتسيبش بنتي ټموت
الدكتور دي اعمار وانا بحاول اعمل اللي عليا ارجوك سيبني انا مقدر الحاله اللي انت فيها
اللواء عبد القادر سابه وابتدوا يجربوا علاج تاني وللاسف برضوا الحاله بتتراجع زي ما يكون مافيش أمل من الشفاء الايام بتعدي ورحمه مابقيتش بتقدر تقوم حتي من علي السرير والسړطان انتصر
اللواء عبد القادر يعني ايه
الدكتور انا اسف
رحمه اول ما عرفت ابتسمت وهي علي السرير وقالت
رحمه نفسي اشوف غيث يابابا
اللواء عبد القادر دموعه نزلت منه واخدها ورجعها البيت كانت تقريبا كل شعرها واقع منها ونايمه تحلم بغيث وهي مفتحه عنيها كانت بتنطق اسم غيث وبس
اللواء عبد القادر قرر انه يهرب غيث عشان يبقي مع بنته الايام اللي فضللها من حياتها كان عايز يشوفها سعيده الايام دي مكانش بيفكر بعقله قد ما كان بيفكر بقلبه
وبعدها حاول يوصل لغيث ان رحمه في ايامها الاخيره وبالاتفاق مع الظابط اللي طلعه قبل كده هرب غيث وغيث كان ھيموت ويشوف رحمه
رحمه احنا رايحين علي فين يابابا
اللواء عبد القادر هتسافري تركيا العلاج هناك احسن
رحمه ايوه يابابا بس انا عايزه ابقي معاكم
اللواء عبد القادر تبقي معانا ولا تبقي مع غيث
رحمه غيث
الجزء السابع عشر
بقلمي مآآهي آآحمد
رحمه غيث ازاي يابابا
عبد القادر ازاي بقي دي شغلتي انا.. المهم انتي تكوني مبسوطه
رحمه لا يابابا انا مش مبسوطه
عبد القادر ليه يارحمه انا بعمل كل ده عشانك ..انتي ماتعرفيش انا ممكن يجرالي ايه لما يحصل حاجه زي كده
رحمه ما عشان كده يابابا انا مش هكون مبسوطه لو حد عرف انك ليك يد في هروب غيث انت هتخسر كل حاجه
عبدالقادر الخساره اللي بجد يارحمه اني اشوفك بتضيعي ما بين ايديا وانا متكتف مش عارف اعملك حاجه وابقي عارف ومتاكد ان الحاجه الوحيده اللي هتخليكي مبسوطه هو غيث
رحمه بابا انااااا....
عبد القادر من غير أنا ولا مش انا مش عارفه يعني تحبي واحد عادي كده زينا بدل البهدله اللي احنا فيها دي يعني يوم ما تحبي تحبي ارهابي
رحمه قامت من علي السرير وقعدت نص قعده كده وقالتله
رحمه بابتسامه قلبي هو اللي اختاره مش عارفه اعمل ايه في قلبي ده بقى
عبد القادر اهو القلب ده الحاجه الوحيده اللي مالناش عليها سلطان يارحمه عارفه امك دي لولا ما قاعده علي قلبي ومربعه برضوا كنت قټلتها من زمان
رحمه ليه يابابا حرام عليك دي ماما بتحبك
عبد القادر انا كمان بحبها والحياه عمرها ما تحلى بعدها
رحمه قربت من باباها وقالتله
رحمه انا بحبكم اوي يابابا ربنا بخليكم ليا
عبد القادر قرب من رحمه واخدها في حضنه وقلها
عبد القادر وانا بحبك انتي يارحمه
رحمه حضنت