الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قلبي ولكن بقلم ماهي احمد

انت في الصفحة 34 من 63 صفحات

موقع أيام نيوز

علي بنتك وتخليني اتجوز انا وعدي .. انا فضلت مع عدي ٣ ايام ماحاولش حتي يقرب مني ماحاولش يلمسني عمرى ما حسيت ان حد بيحبني زي ما هو حبني
ابو عمار عايزه تتجوزي خدامنا ياوس
ورد انت كل اللي يهمك انه مش من العيله وبس كل اللي يهمك منظرك وبي لكن عمرك ما فكرت فيا في يوم
ابو عمار وحياه رحمه امك يافاجره ما هسيبك الا علي موتك ولا انك تقربي من الواد ده مره تانيه
ابو عمار ناده علي واحد من رجالته
ابو عمار خد ورد ونزلها المخزن تحت واوعي حتي تدخلها اكل ولا مايه انت فاهمني لحد ما تقول حقي برقبتي
واحد من رجالته انت تؤمر يا ابو عمار
ورد نزلت تحت وربطولها ايديها ورجليها وحطوها في المخزن وقفلوا عليها الباب والدنيا كانت ضلمه جدا وبقت خاېفه جدا ومره واحده بقت تسمع اصوات في الارض بتتحرك
ورد بقت تبص شمال ويمين لاقيت مره واحده صوت صوصوا بتبص لاقيت فران كتير بقت تطلع عليها وعلي حجرها ورد بقت تصوت وتقول
ورد طلعوني من هنا الحقوووني فراااان انا بخاف من الفران حرام عليكم
الراجل اللي واقف بره بقي يضحك عليها
واحد من الرجاله تيجي نقول لابو عمار
التاني لا سيبها شويه لحد ما تقول حقي برقبتي
الفيران بقت تطلع علي ورد وبقت ورد من كتر الخۏف قلبها هيقف ومره واحده بقت تسمع صوت الباب وهو بيتفتح بقت تبص علي الباب وكل أمالها ان ابوها يكون حن عليها ويطلعها من هنا بس الباب مكانش بيتفتح وبقي حد بيفتح الباب برجليه ويحاول يكسر الباب واخر ما لقى مافيش فايده راح طلع مسدسه وضړب ڼار علي القفل وفتحه
الرجاله كلها سمعت صوت الړصاص وطلعوا يجروا مره واحده ورد بتشوف مين بتبص لاقيته عدي
عدي بعد الفيران بسرعه عن ورد وفكلها ايدها بسرعه ورد اول ما شافته زي ما تكون حست بأمان الدنيا كلها اتجمعوه فيه وحضنته ماكانتش عايزه تسيبه ابدا
عدي بقي ماسك وش ورد ما بين ايديه وقلها
عدي بلهفه وشوق وحشتيني .. وحشتيني اوي ياورد
ورد اتأخرت اوي ياعدي اتأخرت عليا اوي بس مش مهم المهم انك

جيت
عدي سيبك من ده كله لازم نطلع من هنا بسرعه
عدي مسك ايد ورد وحطها ورا ضهره وابو عمار اول ما عرف ان عدي هنا أمر الرجاله بتاعته بسرعه انهم ېقتلوه في الحال
عدي كان في مخبأ سري هو وغيث بس اللي يعرفووه وكانوا عاملينه للمواقف اللي زي دي عدي فتح الباب ورمى طرحه ورد بره واكنها وقعت منها ودخل المخبأ السري ده هو وورد وقفل عليهم هما الاتنين الباب المكان كان ضيق جدا يادوبك يكفي واحد بالعافيه بس عدي اخد ورد ما بين ضلوعه وأكنهم بقوا شخص واحد والمكان كفاهم هما الاتنين
بقلمي مآآهي آآحمد
واستنوا لحد ما الكل يطلع وبعدها يطلع هو وورد ويهربوا
واخيرا ماسمعوش صووت وابتدى يفتح الباب ده واحده واحده ووطي وطلع ورد علي ضهره عشان تنط من فوق السور ومره واحده نط بعدها بيبص لقى ابو عمار مستنيه وماسك المسډس ورفعووه عليه
ورد وقفت قدام عدي وقالت لابوها
ورد لو عايز تقتلنا اقتلنا احنا الاتنين سوا
ابو عمار انتي فعلا مابقيتيش بنتي خلاص ومابقتيش تلزميني ياورد وبقي يضغط علي الزناد ولسه خلاص الړصاصه هتطلع عدي بسرعه قرب من ابو عمار ولف المسډس واخده منه ورفعوا عليه
ابو عمار اقټلني احسنلك انت وهي عشان لو سيبتني عايش هخللي عيشتكم چحيم علي وش الارض
عدي من كتر غيظه داس علي سنانه وبقي متغاظ منه جدا ولسه هيدوس علي الزناد عشان ېقتله ورد مسكت ايده وقالتله
ورد لاء اوعي تعمل كده ياعدي ده مهما كان ابويا اللي ماليش غيره
عدي بص لورد وراح ضارب ابو عمار بضهر المسډس اغم عليه علي طول واخد ورد وراه علي الماكينه ومشي بيها
بقلمي مآآهي آآحمد
في نفس الوقت 
رحمه كانت رافضه العلاج حرفيا ومش عايزه تتعالج
اللواء عبد القادر ده ليه يابنتي ليه بتعملي فينا كده انا وامك مالناش غيرك في الدنيا دي كلها
رحمه مالووش لزووم يابابا مافيش حاجه بقى ليها طعم في الدنيا خلاص
رحمه الايام بقت تعدي عليها والمړض يزيد عليها اكتر
وكل يوم بيعدي بتضعف عن اليوم اللي قابله ويوم بعد يوم باباها كان بيوديها المستشفي
الدكتور لازم نبدأ جرعه الكيماوي التأخير ده فيه خطړ عليها
لازم تقنعوها انها تبدا علاج احنا اتأخرنا جدا في علاجها
عبد القادر بقي يشوف بنته كل يوم بتدبل قدامه عن اليوم اللي قابله وحالتها النفسيه بقت زي الزفت حرفيا بټموت بالبطىء ورافضه العلاج نهائي وكل يوم وهي نايمه مكانتش بتنطق غير اسم واحد بس وهو غيث
الدكتور قال لباباها مېت غيث ده لازم تجيبوهولها انا متأكد ان حالتها النفسيه هتتحسن لو جالها
عبد القادر غيث ده من رابع المستحيلات انها تشوفوه حتي
الدكتور والله انا قولت اللي عندي وطبعا اللي انت تشوفوه
عبد القادر مبقاش عنده حل تاني
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 63 صفحات