روايه بقلم سوليه نصار
حبيبتي ...واثق جدا ...
بعدت بسمة ومسحت دموعه وقالت
السفر بعد بكرة لازم اجهز من دلوقتي
هو ابوها رأسه...عارف انها مش عايزة تكون هنا لما اياد يجي يتقدم بس مرضاش يعلق....
راحت بسمة تجهز نفسها ....
في البيت أنا كنت بعد الأيام عشان اروح اتقدم لندي ...كنت سعيد بس حسيت أن سعادتي ناقصة ...كل لما بفتكر ملامح بسمة الباردة والطريقة اللي كلمتني بيها بتضايق ....كان نفسي تتفهم أن الحب مش بإيدينا ...وهي شكلها عمرها ما حبتني ....معرفش ليه لما وصلت للنتيجة دي اتضايقت ...معقول نرجسيتي توصلني أن اتمني أن اخت البنت اللي بحبها تفضل تحبني وتتعڈب...أنا عمري ما كنت اناني كده....حاول اطرد الأفكار دي من دماغي بس للاسف كانت بتترسخ فيا اكتر ...
برضه مصممة متودعنيش ...
بصتلها بسمة ببرود وكانت هتمشي ...مسكت ندي ايدها وقالت
بسمة احنا اخوات
كويس انك لسه فاكرة
قالتها بسمة ببرود وبعدين زقت ايديها ومشيت ...
مرت الايام بسرعة لحد ما جه اليوم اللي هتقدم فيه .....ولصدمتي مكنتش متحمس اووي معرفش ليه .. أنا اهو اخدت اللي عايزها اللي بحبها هتبقي ملكي خلاص ...بس حاجة في قلبي بتقولي أن فيه حاجة ناقصة ...وعقلي كان خاېف يعترف بالحقيقة ..
لو حابب يا ابو بسمة أن كتب الكتاب يبقي في بيتي عشان بسمة ف...
قاطعه ابو بسمة وقال
لا متقلقش بسمة سافرت لندن ...كتب الكتاب هيكون هنا ...
وقفت وانا متضايق وقولت لندي
اټصدمت ندي فقال
ابوها
وانت مهتم ليه ببسمة حابب اعرف !!
يتبع
الجزء الخامس بقلم سولييه نصار
عادي اټصدمت بس ...متنسوش اني حاسس بالذنب بسببها
قولتها بكدب وانا متوتر ...بصلي ابوها ببرود وقال
متقلقش عليها بسمة قوية وهتعرف تتخطي اللي حصل ...هي مسافرتش عشانك هي سافرت مؤتمر طبي ...انت مش في بالها اصلا
طردت الأفكار من راسي ...أنا بحب ندي بس ولازم اهتم بيها هي بس عشان كده قولت بهدوء
وانا مبسوط أنها نسيتني
تمام نكمل دلوقتي كلام في تحضيرات كتب الكتاب ...
نروح بعد بكرة نجيب الشبكة وبعد اسبوعين نكتب الكتاب ...
سالت من غير ما احس...بصتلي ندي پغضب ..فقالت بعڼف
انت مالك بيها ها قولي
اتوترت وقولت بكدب
مش حابب تكون هنا في كتب الكتاب عشان متتضايقش
بصلي ابوها وهو مش مرتاح وقال
متقلقش يا حبيبي بسمة هتقعد هناك شهرين ...
اتضايقت لما عرفت المدة ...بس حاولت مبينش عليا ...
كمل ابوها وقال
ندي اللي هتبقي خطيبتك دلوقتي يا اياد ملكش دعوة ببسمة انت فاهم ولا لا
هزيت راسي وانا متضايق...مش عارف انا ليه مهتم بيها كده ....أنا أخذت اللي عايزه ...اخدت ندي الست اللي بحبها ....فليه مش فرحان ...ليه حاسس
ان فيه حاجة ناقصة ..
في لندن ....
كانت بسمة قاعدة في الحديقة العامة بتقرا كتاب ...ده كان روتينها بعد المؤتمر ...تفطر مع عمتها وتطلع تتمشي