روايه بقلم مريم سمير
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
ف اى ايداااا ف اى
ايييي ف ايييي
_اي قول تان كد
جميلة
_مين تقصدنى انا !!
ايوة
_حبنا عشقنا هو انت بتتكلم عننا
حب اى وعشق اى انا عارفك من خمس دقائق
_افصلنى كمان .. وانت كمان
قصدك أن انا كمان جميل !!
_لاء انت كمان ابوك جامد جمودة جموديه الجمدان
بقولك اى تحبي اخليه يطلق امى !!
_ويتجوزنى قصدك ويتجوزنى
اقعدى ف حتة بق عشان طالع اقولهم انك موافقه
تمت التدبيسه قصدى الخطوبه
_مريم .. أننى بتحبي اى بتكرهى اى عاوزة اعرف كتير عنك
_لسانك عاوز قطعه .. طويل اوى شبه خرطوم المطافى
ماش يسيدى كفايه شكرا
_طب قولى بتحبي اى .. عاوزة تشتغلى اى
بحب البانجو والحشېش ونفسي اشتغل رقاصه
_نعم !! متهزريش
بص يسيدى انا بحب أمى وابي جدا جدا .. بحب أصحابي بحب كل الناس إلا أنت
_ياااه انتى طيب.. أيييهه!!
اى يعم الصراحة
_برغم طولة لسانك بس فيكى حاجة حلوة
انا يبنى!! شكرا على ثقتك الغاليه
_طب البسي هنخرج هفسحك
ايدا هتأكلنى !
_تؤتؤ هفسحك
مهو الخروج يعنى اكل معروفه متفتيش ف حاجة ملكش فيها خلفيه
طيب ..
_انت هتعمل اى !!
همسك ايدك عشان اعديكى الطريق
_لى هو انا مشلۏلة .. عاميه وبحسس .. ربنا خلقلى الرجلين دول لى يعنى مش فاهمة
تصدقى بالله
_لا اله الا الله
انا عمرى مشوفت كد
_يعم لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله
انتى جايبه البرود دا منين !!
_مش هقولك عشان متروحش تجيب زيه
أنتى فيكى كميه دبش جامدة
_بمجهودى مغشتش
طب عدى يكش عربيه تخبطك عدى
_بتقول حاجة
بقول عدى براحتك ..
_حاضر .. مش عيلة صغيرة انا ..
_أطلبي يلا تاكلى اى
فول وفلافل
_وطى صوتك .. احنا ف مطعم .. اطلبي اكل
_خدى القايمة اهى واختارى
اى يعم الحاجات دى .. دى كلها ب الانجليزى
_معلش تعالى على نفسك
خلصانة هناكل شاورما
_بس انا مش ...
جارسون شاورما لو سمحت
_أنتى طلبتيلى لى !!
انت بتمسك ايدى !!
_ايوة
دا انت قلبك ماټ بق.. انا ممكن اعمل كتير بسبب الحركة دى
_هتعملى اى يعنى !!
يلهوى انت مسكت ايدى يااااانى الحقونى يناس مفيش رجالة هنا ولا ايه ..
ف مشكلة ولا اى!!
الاخ دا مسك ايدى وخدش حيائي وعاوز يتحرش بيا
لا سبهولنا بق
كفايه يا رجولة شكرا ..
انشف كد دا حيلا 20 راجل ضړبوك
_لا مش انا يحبيبتى مش انا يماما .. لو كان معايا المسډس كنت ..
قټلتهم !!
_كنت ضړبت نفسي پالنار قبل مفكر امسك ايدك .. هى دهى هى دهى كنتى تتشلى تتشلى قبل مددمت عليكى
ايوة كد شاطر
_ربنا يهد المفترى يشيخة
جاوبونى بصراحة ضحكتوا
بقلم مريم سمير
رايكم
ف كومنت يفرحنى