الوتين الجزئين
في المستشفى...
غبيه متهوره متسرعه كان يحدث نفسه بهذه الكلمات يحاول ان يكون هادئ امامها .. ولكن يكفى هذا القدر من الاهانه .. كرامتى خط احمر .. بزياده مهترات كلاميه هى لا تفهم ولا تعى معنى كلامها ..
في لمح البصرهتف بعصبيه قائلا _
أخرسي مسمعش صوتك... ايه محدش مالى عينك .. وانتى بتتكلمى قدمنا كده ولا في بنت متربه تقول الكلام الفارغ اللى بتقوليه دا طول عمرك غبيه ومتسرعه وانا فشلت في تربيتك ليه طبعك غير طبعنا كلنا انتى عايزه إيه ليه مش بتشبهى حد فينا..
كانت تسمعه ودموعها تتجمع بداخلها تأبى الهبوط...
كبريئها كان يمنعها ان تبكى بسبب أمراه أخرى وهتفت بعناد يفوق حد التوقعات قائله _
ويا ريت تمشى من المجموعة بدل ما أنا أتصرف تصرف هيزعلك منى..
نفضت يدها منه تحت زهوله من تصرفها وكلامها وتركتهم وغادرت .
كان احمد يسمعهم في صمت .. كان يريد ان يعرف ما الذى اصابها .. هل اخطاء في حقها حينما انشغل بالقضايا و ترك تربيتها لاخوها ..
نظرت ابرار الى ركان الذى كان يضرب الحائط بيده وهو يغمض عيونه لتهتفت قائله_ حقك عليا يا راكان بس انا عارفه ازى وتين هتتربي روح يا حبيبي ارتاح وأعمل حسابك كلنا هنفطر مع بعض.
أقترب منها وقبل رأسها تصبحى علي خير يا أمى.
هتفت ابرار بحب بكره علي الفطار لازم تبقى موجود .
أقترب احمد وجلس بجوارها بتفكرى في ايه أكيد في حاجه في دماغك .
اشارت بعيونها علي هاتفه هاته عايزه اعمل مكالمه من فونك .
أبتسم لها انا عرفت انتى عايزه تعملى إيه بس انتى حاسبه تصرفات بنتك ولا هتعملى إيه.
نظرت له بتحدى وهتفت تقول _
انا عارفه هربى بنتى ازاى و هرد كرامه ابنى ازاى بردو..
صمتت تلتقط انفاسها وهى تعبث بتليفون احمد وتقوم بارسال رساله لمن كانت تريد محادثته.
انقضى الليل علي جميع ابطالنا واتى الصباح بنوره ليعلن عن بداية جديده تحمل مفاجات للجميع ..
فى قصر قاسم وشغف
كان جلال و كريمه على موعد لقضاء اليوم معهم يجتمع الجميع علي مائده الطعام ابتسمت شغف بسعاده لتهتف تقول _
ابتسمت كريمه بحزن تسلمي يا حبيبتي واخذت قطعه جبنه تحاول مضغها لكى لا تثير الانتباه اكثر من ذلك ...
هتف جلال ل قاسم يتحدث بود و محبه_ الحجه بعتلكم السلام وحبه انها تكلمكم .
هتف قاسم بحب الله يسلمها دا شرف ليا طبعا ..
عارف يا جلال والدتك دى بركه ربنا يخليهالك يارب .
قطعت حديثهم كريمه لتهتف بتوتر مافيش أخبار يا قاسم ..
انا عايزه اعرف هفضل