روايه بقلم هاجر عفيفي
ياحبيبى حاليا الناس بتاكل فى بعضها لكن الجدع بقوا يتعدوا على الأيدين دلوقتى يابنى تقدر تطلقها وتعيش حياتك وانا مديونه ليك بعمرى كله
عمر مسرع أطلقها ليه
أبتسام عشان ده حقك حقك أنك تعيش حياتك وتختار شريكة حياتك ال هتشاركك بقيت العمر
عمر بحزن طب ولو أنا فعلا إختارتها
أبتسام هى مين دى
عمر مريم هتصدقينى لو قولتلك بجد أنا حبيتها
عمر ومين قال أنها شفقه والله أنا حبيتها بجد أنا عشت معاها فى بيت واحد بقالنا شهر وزياده مشوفتش منها غير كل هدوء وبراءه حبيتها معرفش ازاى وأمتى بس حقيقى أنا بالنسبه ليا نفسى تخليها معايا بقيت عمرى
أبتسام بإحراج منه بس يابنى أنت عارف أنها
أبتسام طب وأهلك يابنى هتقولهم أيه
عمر هتصرف معاهم والله بس حضرتك وافقى وكمان والدتى عرفت وطلبت أنها تشوفها
عمر بفرحه بجد حضرتك هتساعدينى
أبتسام بسعاده طبعا يابنى أنا هلاقى أحسن منك أديلوا بنتى
في الوقت ده دخلت هدى بتلقائيه
هدى ماما أنا جبتلك أكل
قطعت كلامها لما شافت عمر
هدى أحم ازاى حضرتك
هدى بصتله وبثت لأمها بأستغراب وابتسام غمزتلها على أساس هتفهمها بعدين
هدى خلاص هقولك يا أبيه عمر
عمر بتحذير قولتلك هى عمر مفيش نقاش
هدى بس
عمر مبسش مع الوقت هتتعودى مټخافيش
هدى بضحك ماشى
أبتسام هو فين مراد
هدى تحت فى الحسابات بيخلص كله عشان هنمشى النهارده
الجميع يارب
عمر قام وقف طب أنا همشى دلوقتى بقا عشان ورايا شغل مريم هتكون معاكى الفتره ال جايه دى كلها لحد ماكل حاجه تتظبط
أبتسام بتفهم ماشى ياحبيبى مع السلامه
عمر الله يسلمك
وخرج ومريم شافته وهو ماشى ندهت عليه
مريم بتوتر عمر
عمر بابتسامه نعم يامريم
مريم بتردد أنت رايح فين
مريم بخجل أحم مش قصدى قصدى يعنى أن
قاطعها عمر بحب ورايا مهمه خليكى مع والدتك الفتره دى يامريم عشان هى محتجاكى وأنا دايما هكلمك وأطمن عليكى سلام
تركها وغادر المكان بأكمله هى حست بضيق من كلامه افتكرت أن خلاص هو هيبعد عنها أو بمعنى أصح ماصدق أمها تفوق عشان يرتاح منها
مريم فى نفسها بحزن كنتى مستنيه أيه يعنى أن يحبك وبعدين أنتى عارفه أن الجوازه دى كلها شفقه فوقى لنفسك يامريم
ودخلت لوالدتها عشان تفضل بجانبها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
بعد مرور يومين
مراد أخد أبتسام ومريم وهدى عندهم القصر وشريف رحب جدا بيهم وعملهم جناح مخصوص كمان أبتسام كانت رافضهزبس بعد أصرار من مراد وافقت وطبعا عمر مكانش بيكلم مريم بس كان بيطمن عليهم دايما من مراد وده كله عشان هدف معين مريم طبعا أقتنعت أن خلاص عمر نسيها وأستحاله يرجعلها تانى وكانت دايما بتدارى حزنها وأشتياقها ليه
هى فعلا كانت بتحب خالد بس أتأكدت أن كان حب مراهقه وكان كله غلط من الأول لكن عمر غير حياتها 180 درجه وهى حبته فعلا وقلبها دايما مشتاق يشوفه
فى أحدى الأيام
فى غرفة مراد
والده دخل عليه لاقاه ماسك هدوم ملاك فى وبيضمها باشتياق دخل وجلس بجانبه
شريف بحزن يابنى حرام عليك نفسك أنت مش شايف بقا حالك عامل ازاى
مراد ووشه باين عليه الارهاق والحزن وكمان مربى لحيته أنا مش عارف هى فين دلوقتى أنا مش عارف أوصلها خالص ليه بتعذبنى كده ذنبى أن حبيتها ذنبى أن أتعلقت بيها أنا ليه كل ماتعلق بحد يسيبنى ويمشى كده ليه الدنيا دايما ناويه تعذبنى معاها
شريف عشان ده نصيب وقدر من ربنا مينفعش نعترض عليه ياعالم لو كانت فضلت كان حصل أيه أنا الصراحه مشتاق لوجودها هنا كانت عامله بهجه للقصر وحاليا رجع كئيب زى الأول وأكتر كمان لو فيه نصيب أنها ترجعلك تانى هترجع يامراد مفيش حاجه تقدر تقف قدام ارادة ربنا ادعى بس وأن شاء الله ربنا هيعوضك كل خير
مراد يارب
شريف تصبح على خير ياحبيبى
مراد وأنت من أهل الخير يابابا
شريف خرج ومراد دخل الحمام أتوضا وخرج يصلى وهو يدعى ربنا أن يرجعها ليه بالسلامه ويكون فيه نصيب يشوفها من تانى
ملحوظه يابنات مراد ابتدى يصلى ويقرب من ربنا كتير جدا من ساعة لما ملاك سابته وده برضوا حاجه أيجابيه فى الروايه لأن ممكن شخص يغير حياتك 180 درجه حتى فى غيابه نكمل
بقلم
هاجر العفيفى استغفروا
نسيت أقولكم كمان حوريه عرفت أن بنتها هربت وده طبعا بوظلها الخطه هى وأبنها وبتحاول