الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


علطول وهى فتره وهتنتهى وشكرا على وقفتك جمبى ممكن بقا أعرف هنام فين عشان أنا تعبانه وعايزه أرتاح
عمر شاور ليها على أحدى الغرف وهى دخلت وهو وضع ايده على شعره واتنهد وفضل يفكر فى ال جاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور شهر
كان الوضع زى ماهو
الحاجه أبتسام كانت لسه فى غيبوبه ومريم كانت عايشه مع عمر وكان دايما حنين معاها جدا وبيعاملها كويس جدا وهدى كانت عايشه فى الفيلا مع مراد ودايما كانوا بيزوروا والدتهم

يوسف ورودينا كانوا عايشين فى سعاده ويوسف بيحب رودينا جدا وهى كذلك
مراد دايما بيحاول يبين تغيره مع ملاك ويقربها منه أكتر ويخليها تنسا كل حاجه
ملاك كانت دايما مش خلصانه من ټهديد أمها وكانت بتحاول تثبتها وتقولها أنها هتخلى مراد يكتبلها كل حاجه وخلاص أخدت قرار ومش هترجع فيه أبدااا
وحوريه كانت ساكته ومنتظره مۏت مراد فى أقرب وقت
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وملاك
مراد الحمد لله الدكتور قالى أن فيه تحسن فى حالة أمى الحاجه أبتسام وقربت تفوق
ملاك بابتسامه الحمد لله
مراد قرب منها ومسك أيدها بحنان مالك ياحبيبتى
ملاك بهدوء مفيش يامراد أنا بس مرهقه شويه وأردف يبقا ترتاحى وأنا كمان عايز أرتااح   هو نام أعتدلت فى نومتها وفضلت تتأمله بحب وحزن وأردفت فى نفسها سامحنى ياحبيبى بس أنا مضطره لكده
فى منزل عمر
مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه
مريم بتوتر أحضرلك العشا
عمر بتعب ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه
مريم ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده
عمر أعتدل فى جلسته بهدوء نعم يامريم
مريم بتوتر دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه
عمر بهدوء خلصتى 
مريم أيوه
عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه حضرى العشا بقا
مريم بدهشه من كلامه أنا مش بهزر
عمر ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح
مريم بتنهيده حاضر
وقامت دخلت المطبخ
عمر بسخريه قال أطلقك قال أنتى بتحلمى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى فيلا الصياد
مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك
مراد أحم مساء الخير يابابا
شريف بابتسامه مساء النور ياحبيبى
مراد وهو بيبحث بعيونه على ملاك مشوفتش ملاك النهارده
شريف بأستغراب هى مش فى أوضتها
مراد وقلبه بدأ يدق پعنف لاء
شريف بقلق أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش
مراد خرج يجرى سريعا ويسأل الحرس قالوله أنهم مشوفهاش خالص النهارده خرج ركب عربيته وفضل يلف بيها أكتر من 3 ساعات وبرضوا مفيش فايده ومش لاقيها رجع الفيلا وكان شريف مستنى بقلق
مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن
شريف بقلق عرفت عنها حاجه
مراد بحزن لاء للأسف سابتنى ومشيت
شريف يمكن راحت عند أهلها
مراد كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك
شريف بحزن ياترى راحت فين أنت زعلتها يامراد
مراد بحزن والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح
فلااش بااك
مراد بحب عايزه حاجه ياحبيبتى
ملاك بصتله بصه غريبه وردت هتوحشنى
مراد راح عندها وحضنها بابتسامه وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى
ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط
باااك
مراد بذهول معقول كانت بتودعنى الصبح
شريف برجاء يارب طمنا عليها يارب
مراد أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل
شريف ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب
مراد يارب
مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره جابها هنا وكانت خاېفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصډوم
مراد حبيبى أنا عارفه أنك وأنت بتقرأ الكلام ده هكون أنا مش موجوده صدقنى أنا عملت كده عشانك سامحنى أنت كنت هتتأذى بسببى لو فضلت معاك أكتر من كده خلى بالك من نفسك وخليك مراد القوى ال أنا أتعودت عليه من أول ماشوفته وعلى فكره بقا أنا مسمحاك عن كل حاجه عملتها معايا أنا حبيتك بكل ذره فى قلبى ونفسى تنسا الماضى وتعيش حياتك كفايه حزن مش لايق عليك وصدقنى كده أحسن ويمكن القدر يكتبلنا نتقابل تانى متحاولش تدور عليا حبيبتك المخلصه ملاك
قفل الورقه ودموعه كانت بتنزل بغزاره أتكلم بكل الۏجع ال حاسس بيه وكل الفقدان ليييه سيبتينى كنتى خليكى معايا وأى حاجه نحلها سوا أنا مش قادر أستوعب أنك بعدتى عنى أنا رجعت لمراد الطفل ال محتاج أمه وأنتى
 

31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 44 صفحات