روايه بقلم هاجر عفيفي
علطول وهى فتره وهتنتهى وشكرا على وقفتك جمبى ممكن بقا أعرف هنام فين عشان أنا تعبانه وعايزه أرتاح
عمر شاور ليها على أحدى الغرف وهى دخلت وهو وضع ايده على شعره واتنهد وفضل يفكر فى ال جاى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور شهر
كان الوضع زى ماهو
الحاجه أبتسام كانت لسه فى غيبوبه ومريم كانت عايشه مع عمر وكان دايما حنين معاها جدا وبيعاملها كويس جدا وهدى كانت عايشه فى الفيلا مع مراد ودايما كانوا بيزوروا والدتهم
مراد دايما بيحاول يبين تغيره مع ملاك ويقربها منه أكتر ويخليها تنسا كل حاجه
ملاك كانت دايما مش خلصانه من ټهديد أمها وكانت بتحاول تثبتها وتقولها أنها هتخلى مراد يكتبلها كل حاجه وخلاص أخدت قرار ومش هترجع فيه أبدااا
وحوريه كانت ساكته ومنتظره مۏت مراد فى أقرب وقت
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند مراد وملاك
مراد الحمد لله الدكتور قالى أن فيه تحسن فى حالة أمى الحاجه أبتسام وقربت تفوق
ملاك بابتسامه الحمد لله
مراد قرب منها ومسك أيدها بحنان مالك ياحبيبتى
ملاك بهدوء مفيش يامراد أنا بس مرهقه شويه وأردف يبقا ترتاحى وأنا كمان عايز أرتااح هو نام أعتدلت فى نومتها وفضلت تتأمله بحب وحزن وأردفت فى نفسها سامحنى ياحبيبى بس أنا مضطره لكده
مريم كانت منتظراه يجى من الشغل عشان تفاتحه فى موضوع مهم وبعد وقت دخل وكان باين عليه الأرهاق الشديد ألقى السلام وجلس على الأريكه
مريم بتوتر أحضرلك العشا
عمر بتعب ياااريت اليوم كان متعب أووى الصراحه
مريم ط طب كنت عايزاك فى موضوع كده
عمر أعتدل فى جلسته بهدوء نعم يامريم
مريم بتوتر دلوقتى أنا مش عارفه أشكرك ازاى والله ده جميل عمرى ماهنساه أبدا ودلوقتى تقدر ترتاح خالص وتطلقنى حتى من غير ماتقول لأهلك ولا حاجه
مريم أيوه
عمر وهو يرجع راسه للخلف ويفمض عيونه حضرى العشا بقا
مريم بدهشه من كلامه أنا مش بهزر
عمر ولا أنا بهزر ممكن بقا تسيبى الموضوع ده وقت تانى عشان فعلا أنا تعبان اووى النهارده ومحتاج أرتاح
مريم بتنهيده حاضر
وقامت دخلت المطبخ
عمر بسخريه قال أطلقك قال أنتى بتحلمى
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
مراد دخل غرفته وفضل يدور على ملاك وملقهاش فى أى مكان أستغرب وراح فى جناح والده يسأله يمكن هناك
مراد أحم مساء الخير يابابا
شريف بابتسامه مساء النور ياحبيبى
مراد وهو بيبحث بعيونه على ملاك مشوفتش ملاك النهارده
شريف بأستغراب هى مش فى أوضتها
مراد وقلبه بدأ يدق پعنف لاء
شريف بقلق أخر مره جاتلى الصبح وأديتنى الدوا ومشيت ومن ساعتها مشوفتهاش
مراد أول مادخل وكان باين على وشه التعب والحزن
شريف بقلق عرفت عنها حاجه
مراد بحزن لاء للأسف سابتنى ومشيت
شريف يمكن راحت عند أهلها
مراد كلمتهم وقالوا انهم مشوفهاش من أخر مره كنت معاها هناك
شريف بحزن ياترى راحت فين أنت زعلتها يامراد
مراد بحزن والله أبدا ماهو ده ال هيجننى أنا سايبها الصبح وكانت كويسه وفى لحظه أفتكر كلامها الصبح
فلااش بااك
مراد بحب عايزه حاجه ياحبيبتى
ملاك بصتله بصه غريبه وردت هتوحشنى
مراد راح عندها وحضنها بابتسامه وأنتى أكتر ياقلبى مش هتأخر عليكى
ملاك مردتش وفضلت تتأمله فقط
باااك
مراد بذهول معقول كانت بتودعنى الصبح
شريف برجاء يارب طمنا عليها يارب
مراد أنا هطلع ارتاح فوق ويمكن الاقى حل
شريف ماشى ياحبيبى ربنا يطمن قلبك يارب
مراد يارب
مراد طلع غرفتهم ووقف يتأملها بحزن حقيقى كانت عامله بهجه فى المكان أفتكر أول مره جابها هنا وكانت خاېفه منه وافتكر لما نام على قدميها مثل الأطفال واعترف ليها بحبه وافتكر وعدها ليه أنها مش هتسيبه أبدا وهتفضل جمبه وتدعمه جلس على السرير بحزن ودموعه نزلت لأول مره بس لمح ورقه موضوعه على الطاوله مسكها وفتحها بيد مرتعشه وقرأها وهو مصډوم
مراد حبيبى أنا عارفه أنك وأنت بتقرأ الكلام ده هكون أنا مش موجوده صدقنى أنا عملت كده عشانك سامحنى أنت كنت هتتأذى بسببى لو فضلت معاك أكتر من كده خلى بالك من نفسك وخليك مراد القوى ال أنا أتعودت عليه من أول ماشوفته وعلى فكره بقا أنا مسمحاك عن كل حاجه عملتها معايا أنا حبيتك بكل ذره فى قلبى ونفسى تنسا الماضى وتعيش حياتك كفايه حزن مش لايق عليك وصدقنى كده أحسن ويمكن القدر يكتبلنا نتقابل تانى متحاولش تدور عليا حبيبتك المخلصه ملاك
قفل الورقه ودموعه كانت بتنزل بغزاره أتكلم بكل الۏجع ال حاسس بيه وكل الفقدان ليييه سيبتينى كنتى خليكى معايا وأى حاجه نحلها سوا أنا مش قادر أستوعب أنك بعدتى عنى أنا رجعت لمراد الطفل ال محتاج أمه وأنتى