الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


بتقولى كده
ملاك حاسه بنظرة الشك فى عينك
مراد كنت حاليا لاء
ملاك يعنى مش بتشك فيا
مراد بابتسامه لاء طبعا انا كنت خاېف عليكى أنتى
ملاك پقهر خاېف عليا ليه أنا المۏت راحه بالنسبه ليا
مراد وضع أصبعه على شفايفها هششش متكمليش ممكن
ملاك بصتله باستغراب وسكتت
مراد بتنهيده جهزى نفسك بكره هنرجع القاهره تانى بس خليكى هنا النهارده عشان أنتى لسه تعبانه

ملاك أفتكرت أول مره لما كانت تعبانه لسه ومراد خرجها ڠصب عنها من المستشفى وخلاها تنضف البيت كله وهى تعبانه ودلوقتى عايز يريحها خالص أبتدت ترتاح نسبيا ليه
مراد هخلص حسابات المستشفي وأجيلك
ملاك هزت راسها بدون كلام وهو خرج
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
بعد مرور يومين
كلهم رجعوا القاهره ومراد راح الفيلا هو وملاك وشريف عرف بأجهاض ملاك حزن جدا بس أهتم بصحتها أكتر وحمد ربنا أن هى بخير مراد بيحاول يغير معاملته مع ملاك وهى لاحظت كده وكمان أبتدت تتحسن
طبعا يوسف كل يوم بيثبت حبه لرودينا أكترر من الأول
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
وفى أحدى الأيام
فى فيلا الصياد
ملاك كانت جالسه فى غرفتها بتحاول تسرح شعرها ومش عارفه وكانت بتتأفف بزهق دخل مراد عندها وابتسم
مراد بتعملى أيه
ملاك بضيق طفولى مش راضى يتسرح
مراد مسك منها المشط وسرحها بابتسامه وعجبه لون شعرها جدا ونعومته
مراد شعرك جميل أووى
ملاك بابتسامه شكرا
مراد أممم كنت عايز أقولك حاجه
ملاك باستغراب أيه هى
مراد مش كان نفسك تزورى والدك
ملاك بلهفه بجد يعنى هتخلينى أروح أشوف بابا
مراد بابتسامه ايوه
ملاك طب امتى
مراد أمممم دلوقتى
ملاك بفرحه بجد شكرا أووى أنا مش عارفه أقولك أيه
مراد متقوليش حاجه ويلا قبل ماغير رأى
ملاك مسرعه حاضر علطول
وأخدت ملابسها ودخلت الحمام تغير ومراد بصلها بابتسامه وفضل منتظرها
بقلم
هاجر العفيفى. صلوا على شفيعكم
فى منزل الحاجه ابتسام
دخلت هدى عند أختها تطمن عليها
هدى ايه بقا حالتك مبقتش عجبانى
مريم بتوتر م مالى أنا كويسه أهو
هدى برفعة حاجب والله أممم واضح الصراحه مريم أنا مش واحده من الشارع أنا أختك يعنى حفظاكى أكتر من نفسك ياحبيبتى مالك بقا
مريم اترمت فى حشن أختها وبكت باڼهيار
هدى بخضه مالك يامريم مالك ياحبيبتى
مريم طلعت من حضنها بدموع أنا ضعت ياهدى ضعت
هدى پصدمه ضعتى أزاى يامريم أنطقى
مريم بدموع وخوف أنا مبقتش بنت
هدى شهقت پصدمه يلهووى يلهووى حصل ازاى ده يامريم أنطقى
مريم بدموع ڠصب عنى والله ڠصب عنى
هدى بدموع يانهار أسود أمك لو عرفت هتروح فيها يالهووى
فى الوقت ده والدتهم دخلت وكانت سمعت كل حاجه
هدى پصدمه ماما !!
أبتسام بحسره ال سمعته ده صح
مريم بدموع ماما أنا هفهمك أنا
قاطعتها أبتسام پغضب أخررسى حطيتى راسنا فى الطين
وفى الوقت ده ابتسام وضعت أيدها على قلبها وسقطت فاقده للوعى
مريم وهدى پصدمه ماما !!!
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
عند مراد كان طول الطريق ساكت تماما وملاك فرحانه جدا أنها هتروح لوالدها قاطع الصمت ده صوت مراد
مراد فرحانه 
ملاك بفرحه جدااا أنت متعرفش بابا وحشنى ازاى
مراد أبتسم ولسه هيرد قاطعه رنين هاتفه بيبص لقاها هدى فتح عليها بسرعه
مراد بابتسامه عامله ايه ياهدى
هدى بدموع الحقنى يا أبيه مراد ماما وقعت ومش عارفين نعمل أيه ألحقنا بالله عليك
مراد بقلق أنا جاى مسافة السكه مټخافيش سلام وقفل معاها
ملاك بقلق فى أيه يامراد
مراد پخوف هوديكى عند والدك وهمشى بسرعه الحاجه ابتسام
ملاك افتكرت قبل كده لما يوسف قالها أن دى ال ربت مراد واعتنت بيه من ساعة أمه لما ماټت
ملاك روح على بيتها دلوقتى
مراد هوصلك الأول
ملاك باعتراض لاء هروح معاك بسرعه
مراد سمع كلامها وطلع على منزل ابتسام
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
عند يوسف
راح عند رودينا المستشفى وكانت لوحدها فى المكتب
يوسف بمشاكسه ممكن أدخل يادكتوره ياقمر
رودينا بابتسامه أكيد طبعا
يوسف فاكره يارودى أول مره جيت فيها هنا وأنتى ال عالجتى الچرح ساعتها اتعالجت بس مجرد ماشوفتك
رودينا بخجل يوسف بقا أنت دايما تحرجنى
يوسف مش بقول الحقيقه ياقلبى المهم كنت عايزه أقولك نقدم ميعاد الفرح شويه
رودينا بدهشه أشمعنا
يوسف كده أحسن عشان نكون مع بعض دايما وتكونى فى بيتى وفى حضنى
رودينا طب مانستنا شويه
يوسف بزعل كده مش عايزه تكونى معايا
رودينا مش قصدى والله خلاص ال تشوفه يايوسف
يوسف بابتسامه صدقينى كده أحسن
رودينا بقلة حيله ماشى لما نشوف
بقلم هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن 
فى المستشفى
مراد وصل هو وملاك ومعاهم أبتسام ومريم وهدى ال كانوا منهارين الممرضين أخدوها غرفة العمليات علطول وهما وقفوا بره منتظرين پخوف وقلق
ملاك شافت حالة هدى ومريم وخوفهم على والدتهم وأفتكرت معاملة والدتها ليها غمضت عيونها پألم وراحت عندهم وفضلت تواسيهم
وبعد وقت خرج الدكتور وكلهم راحوا عنده
هدى بدموع أرجوك يادكتور طمنا
الدكتور بحزن للأسف الحاجه دخلت فى غيبوبه
هدى ومريم شهقوا پصدمه
مراد
 

24  25  26 

انت في الصفحة 25 من 44 صفحات