روايه بقلم هاجر عفيفي
مين المفروض تبرر لملاك مش ليا أنا هفضل لحد امتى بقا أقولك فوق
وتركه وغادر المكان ومراد نفخ بضيق هو فعلا كان قليل الذوق عشان محسش بوجودها ياترى هى هتسامحه على أيه ولا أيه
فى المساء
رودينا يابنتى أصبرى هخرج معاكى
ملاك عشان خاطرى سيبينى شويه لوحدى مټخافيش مش هتأخر
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك بالله عليكى تعالى بسرعه
وتركتها ونزلت تتمشا على البحر فضلت ماشيه كتير لحد ماجلست مكانها واتنهدت وبصت للبحر بشرود
عند رودينا كانت جالسه فى غرفتها لقت الباب خبط فتحت لقت مراد
مراد أسف أن جيت دلوقتى بس ممكن تنادى لملاك
رودينا بتوتر م ملاك
مراد بشك هى مش هنا
رودينا بصراحه لاء نزلت تتمشا على البحر
مراد بضيق تمام
وتركها ونزل يدور على ملاك وفضل ماشى لحد مالمحها جالسه بهدوء راح جلس بجانبها
ملاك بصتله بسخريه أظن الأستاذ مشغول مش عايزه أشغله أكتر
مراد پحده ملاك أتكلمى عدل
ملاك كلامى مظبوط جداا
مراد ال كانت معايا دى زميله مش أكتر
ملاك هيفرق
مراد بعدم هو أيه
ملاك المبرر مش مهم ال خلاك تتجاهل أن واقفه حتى معملتش حسابك على مشاعرى يخليك تتجاهل أى حاجه حتى لو زعلى مراد أرجوك سيبنى فى حالى مش ناقصه ضغط أكتر من كده
ملاك بصتله پصدمه مين بيعتذر مراد الصياد ال عمره ماتخلى عن كبرياؤه وغروره
ملاك وقفت بجديه قولتلك يا أستاذ مراد مبقتش تفرق
وتركته وغادرت ورجعت غرفتها وهو أتعصب من ردة فعلها ومسك زلطه من الأرض وحدفها فى البحر بعصبيه
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى صباح اليوم التالى
هدى ياصباح النور
تالا صديقتها صباح الورد فين مريم
هدى مش هتيجى
تالا باستغراب هى مالها اليومين دول حالها مش عاجبنى
هدى بتوتر ولا عاجبنى بس كل ماسألها تقولى مفيش
تالا والعمل أنا خاېفه عليها أووى
هدى هحاول أعمل أى حاجه عشان اعرف مالها
تالا تمام وطمنينى
هدى حاضر يلا ندخل عشان المحاضره هتبدأ
تالا يلا
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى شرم الشيخ
مراد ويوسف كانوا بيشتغلوا ومستعدين عشان هيقابلوا الناس ال هتعمل معاهم الصفقه
فى غرفة رودينا وملاك
ملاك يلا بقا بالله عليكى
رودينا پخوف يوسف ومراد ممكن مش هيسكتوا
ملاك مټخافيش يلا بقا البحر جميل جدا هنقعد بس مش هننزل
رودينا بقلة حيله ماشى ياملاك يلا
والاتنين نزلوا على البحر وجلسوا على الكراسى وكانوا مبسوطين بشكل البحر جدا
ويوسف ماخدش باله كمله شغل
الشاب 1 قاعدين لوحدكم ليه بس وأحنا موجودين
الشاب 2 ده حتى عيب فى حقنا
رودينا بعصبيه يلا يابابا أنت وهو من هنا عشان متزعلوش
الشاب 1 لاء مهونش عليك ياجميل
رودينا رفعت أيدها وادته على وشه
الشاب 2 لاء شكل صحبتك هاديه عنك
فى اللحظه دى كان مراد شده من التيشيرت بعصبيه وضربه فى وشه وصحبه جرى
مراد بعصبيه عشان تبقا تفكر قبل ماتقربلهم ياحيلتها غوور فى داهيه
الشاب خاف منه وفر هاارباا
فى الوقت جه يوسف ايه ال نزلكم دلوقتى ينفع ال حصل ده
رودينا پخوف ك كنا نازلين نشوف البحر
يوسف طب قدامى ياختى عايزك
رودينا ح حاضر ومشيت قدامه
مراد الهانم عجبها كده صح
ملاك بعند أظن أن أنا مغلطش
مراد اها واضح تانى مره تخرجى من غير أذنى وكده مغلطيش
ملاك أنا مروحتش بعيد وبعدين أنتوا كنتوا بتشتغلوا واحنا زهقنا
مراد مش ملاحظه أنك خدتى عليا أووى ياملاك وصوتك بقا يعلى عليا
ملاك أسف يا أستاذ مراد عن أذنك ولسه هتمشى مسك أيدها
مراد وهو ينظر لعنيها بشرود مش عايزه تخليكى معايا ليه
ملاك وهى بتحاول الابتعاد أسأل نفسك وروح شوف الهانم ال جايه هناك دى
مراد ألقى نظره مكان ماملاك شاورت وشاف سما ولسه بيلتفت كانت ملاك طلعت غرفتخا نفخ بضيق
سما لاحظت أنها أتضايقت لما شافتنى
مراد لاء أبدا هى تعبانه بس عشان الحمل
وطلعت ترتاح
سما امممم ماشى
عند رودينا ويوسف
يوسف بانبهار بس طلعتى جامده يابنت الأيه الواد فرفر فى أيدك
رودينا بغرور أنت شوفتنى
يوسف أممم كنت مراقبك أصلا من أول مانزلتى
رودينا اها قول كده بقا
يوسف مش حقى اراقب القمر بتاعى
رودينا بخجل بتثبتنى
يوسف اممم الصراحه اه
رودينا ههههههههه
فى غرفة ملاك كانت جالسه شارده الباب خبط قامت تفتح كانت سما
ملاك بجديه خير
سما أممم ممكن ادخل
ملاك بسخريه مراد مش هنا
سما بزعل وأنا مش جايه عشانه أنا جيالك أنتى
ملاك بضيق أتفضلى
سما دخلت وجلست على الأريكه وملاك جلست قصادها
سما بتوتر أنا عارفه أن أنتى مش مرتحالى من أول مره بس جايه دلوقتى عشان أقولك كلمتين بصى أنا مفيش حاجه بينى وبين مراد خالص كل الحكايه أن أتعرفت عليه فى أنجلترا وهو مسافر لشغل وساعدنى عشان أرجع مصر وبقا صديق مقرب ليا
ملاك ده كله ميفرقش معايا أصلا
سما بتنهيده على فكره مراد بيحبك وده أنا عرفته من أول مره شوفته بيبصلك فيه دى نظرة عاشق بس صدقينى هو مبيعرفش يعبر عن حبه لحد خالص مراد طيب جدا ولأخر مره بقولك بيحبك عن أذنك بقا
ملاك بتردد أستنى
سما