روايه بقلم هاجر عفيفي
يتملكم على خير يارب
يوسف ورودينا الله يبارك فيك يارب
ملاك كانت جالسه شارده بصالهم بحزن على حالتها قامت وقفت وابتسمت ابتسامه مزيفه مبروك ياقلبى
رودينا بابتسامه الله يبارك فيكى ياروحى
مراد لاحظ حزنها وشاف دموعها فى عيونها بس سكت وراح عند يوسف وباركله أيضا
شريف هنسيبكم بقا أن كنتوا هتخرجوا ولا حاجه بالمناسبه دى يلا يامراد يلا ياملاك
شريف طبطب على ضهره بحنان ربنا يحفظكم يابنى يلا يامراد
مراد أخدهم ونزلوا كلهم ركبوا العربيه ومشيوا
عند رودينا ويوسف
يوسف بحب وهو ماسك أيدها ها بقا حبيبى يحب يروح فين
رودينا بخجل أى مكان يكون على البحر عشان بحبه أووى
يوسف بمشاكسه ؤأنا بحبك أنتى
يوسف بضحك الله مش مراتى بقا واخد راحتى فى الكلام
رودينا خبطته فى كتفه برقه وأردفت طب يلا نخرج
يوسف مدلها أيده بطريقه كوميديه أتفضلى يامولاتى
رودينا مشيت أمامه وهى بتضحك بشده عليه
ونزلوا ركبه العربيه وشغلها ومشيوا
وبعد وقت وصلوا عند مكان هادى جدا فى البحر ووقفوا بهدوء ويوسف وضع ايده على كتف رودينا بحب
رودينا بضحك أيه ده بجد صوتك حلو
يوسف بغرور مصطنع أومال أيه يابنتى أنتى فاكره حبيبك أى كلام ولا أيه
رودينا امممم طب سمعنى حاجه يلا
يوسف ابتدا فى الغناء وكان صوته فعلا هادى وجميل جدا
أجمل حكاية غراام قلبى عايشها معاااك وأنت ياحلم الليالى
ياملاك حبيت العمر معاك ولقيت الروح بتقول عشقاك والعين علطول تحلم بلقاااك
وبنام وبقوم على شوق وغراااام
وبشوف فى عنيك كل الأحلاااام
وفى اللحظه دى يوسف شال رودينا ولف بيها جامد وهو حاضنها
يوسف بهمس ب ح ب ك
رودينا بخجل وحب وأنا كمان
يوسف ضمھا أكتر
وفضلوا وقت كبير مع بعض ويحكوا ويتكلموا عن حياتهم ويوسف طول الوقت بيعبر عن حبه ليها
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
مراد راح الشركه كانت وملاك بتجهز عشان السفر والداده دخلت بلغتها أن فى واحده عايزاها تحت
ملاك باستغراب واحده مين دى
الداده معرفش والله ياهانم هى قالت عايزاكى بس
ملاك تمام هنزل أشوفها روحى أنتى
الداده نزلت وملاك نزلت وهى بتكلم نفسها ياترى مين عايزها نزلت وشافت أمها
حوريه بخبث عاش من شافك يابنت بطنى
فى فيلا الصياد
مراد راح الشركه وملاك كانت بتجهز عشان السفر والداده دخلت بلغتها أن فى واحده عايزاها تحت
ملاك باستغراب واحده مين دى
الداده معرفش والله ياهانم هى قالت عايزاكى بس
ملاك تمام هنزل أشوفها روحى أنتى
الداده نزلت وملاك نزلت وهى بتكلم نفسها ياترى مين عايزها نزلت وشافت أمها
ملاك پصدمه ماما !!!
حوريه بخبث عاش من شافك يابنت بطنى
ملاك بجمود نعم عايزه أيه
حوريه بزعل مصطنع أخس عليكى ياملاك كده بدل ماتقوليلى وحشتينى ياما تاخدينى بالحضن أى حاجه
ملاك بسخريه أهلا وسهلا نورتى ايه المطلوب
حوريه پغضب لاء بقا أنتى بقيتى بجحه أوى أعدلى يابت الكلام وانتى بتكلمينى كده
ملاك أكلمك ازاى يعنى
حوريه بسخريه مش كفايه الحلوه حامل ومقالتلناش كمان
ملاك پصدمه أنتى عرفتى منين
حوريه بخبث ملكيش دعوه عرفت منين المهم أن عرفت
ملاك طب وهتستفادى أيه لما تعرفى يعنى
حوريه بمكر من ناحية هستفاد أنا هستفاد وكتير أووى كمان
ملاك پخوف قصدك أيه
حوريه لاء قصدى أيه ده هتعرفيه بعدين مش دلوقتى عشان تكون كل حاجه فى وقتها
ملاك ياريت متجيش هنا تانى
حوريه بشهقه بتطردينى ياملاك بتطردى أمك صحيحة قليلة الأصل شكلك عجبك الخدمه هنا هو مش الباشا أتجوزك واشتراكى باين عشان تخدمى هنا فى القصر ده كله ويقضى معاك يومين حلوين ولا أنا غلطانه
ملاك پصدمه من كلام والدتها أردفت بصوت عالى لاء بالعكس تصدقى هو طلع أحسن منكم كلكم من ساعة ماجيت هنا عمره مازعلنى أبدا مش زيكم كانت عيشه كلها هم وغم وظلم على الأقل راجل بيدافع عنى وقت الجد مش زي أبنك العيل بيضربنى بيضرب أخته عشان يبان نفسه راجل قدام نفسه صح ولا لاء ياحوريه
قالت كل الكلام ال فى قلبها ولكن طبعا نصه كڈب بس مخدتش بالها من ال كان واقف بعيد وسمع كل الكلام وحس بندم من ناحيتها لما قالت عكس ال بيعمله معاها فاق من شروده على صوت أمها
حوريه پغضب أنتى بتهزقينى يابنت ال.......
ولسه هتضربها بالقلم مسك أيدها بعصبيه وهى أتخضت
مراد وهو يجز على أسنانه بعصبيه وغيظ سبق وقولتلك أنتى وأبنك أن محدش فيكم يضرب مراتى طول ماهى معايا وعلى ذمتى وبعدين أعتقد وجودك غير مرغوب فيه خالص اتفضلى بررره
حوريه بصتله پخوف ولكن داخلها بركان وغيظ من هذا الشخص خرجت تجرى سريعا بدون كلام
ملاك كانت واقفه دموعها نازله وساكته مراد قرب منها بهدوء
مراد ممكن أعرف أيه ال جابها هنا
ملاك بدموع وخوف والله مكانت أعرف أنها جايه والله و
قاطعها مراد بهدوء هششش أنا مش بحقق معاكى أنا بسأل بس وبعدين أنتى بتعيطى كده ليه طول مانتى هنا محدش يقدر