الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه بقلم هاجر عفيفي

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


يعلم يعنى
يوسف لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف لاء قبله بيوم
مراد خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
يوسف بتفكير والله فكره وبخبث بس أيه الحنيه ال نزلت فجأه دى أشمعنا هتجيب ملاك

مراد بهروب عادى يعنى عشان تغير جو مش أكتر يلا روح شغلك بقا عشان ميتعطلش أكتر من كده
يوسف بمكر ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر مش هينفع ياخالد
خالد بزعل مصطنع كده برضوا يامريم بتكسرى بخاطرى
مريم مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى مكان تانى أشمعنا بيتك
خالد ماقولتلك أختى تعبانه وعايزه تشوفك فيها أيه يعنى مش واثقه فيا
مريم مقصدش
خالد أخر كلام يامريم هتيجى ولا لاء بس أعملى حسابك لو مجتيش أنسى أنك كنتى تعرفينى
مريم مسرعه لاء خلاص خلاص هاجى
خالد بخبث شاطره ياقلبى تعالى فى الوقت ال قولتلك عليه وعلى العنوان ال هبعتهولك
مريم پخوف حاضر
خالد سلام بقا ياقمر عشان فى أيدى شغل وهكلمك تانى
مريم ماشى سلام
وقفلت معاه وخرجت تقعد مع مامتها وأختها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى مكان أخر
خالد ههههههه طلعت هبله أووى
البنت بدلع فعلا يابيبى بس الصراحه أنت فى الأقناع متتوصاش
خالد بغرور عيب عليكى يابنتى ده أنا خالد منصور
البنت ههههه هو أنا حبيتك من فراغ
خالد بخبث أنت حبيبى أنت ال فاهمنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
ملاك مساء الخير
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
مراد پغضب ردددى
ملاك پخوف وتوتر أ أيوه
مراد پحده ممكن أعرف الهانم مقالتليش ليه
ملاك بتوتر ا انت جبت الورق ده ازاى
مراد مسك دراعها بعصبيه متغيريش الموضوع أنا بقول سؤال تجاوبى عليه أنتى مقولتليش ليه أنك حامل بقالك شهر
ملاك پخوف ودموع خ خۏفت منك
مراد پصدمه وسخريه خوفتى أزاى مش فاهم
ملاك خفضت راسها بحزن ومردتش
مراد پغضب هو أنا هتحايل عليكى عشان تردى ليه خبيتى عليا وأنتى عارفه أن أنا متجوزك عشان كده
ملاك شدت ايدها منه بدموع وأنهيار هو ده ال كنت خاېفه منه خاېفه عشان أنت متجوزنى عشان كده واشترتنى برضوا بالفلوس وبتذلنى عشان كده وبعدها هتاخده منى وترمينى فى الشارع وهيكون قدامى طريقين ياروح عند أهلى عشان يضربونى ويعذبونى ويبعونى تانى يامشى فى الشوارع لحد ماضيع وغير كل ده هتحرم من أبنى ال جاى ومش هشوفه مش ده كلامك برضوا شوفت بقا يامراد أنا مقولتلكش ليه
مراد كان بيسمعها وهو ساكت تماما فعلا حس بجرحها حس لأول مره أن هو ظلمها ووجودها معاه بيعذبها بدون وعى شدها وملس على شعرها بحنان وهى كانت بتبكى بشده وتترعش
مراد بهدوء ممكن تهدى خلاص
ملاك وهى بتبكى فى هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد بالله عليك ماتأذينى ومتحرمنيش من أبنى بالله متضيعنيش
مراد بضيق طب أهدى طيب وأنا مش هعملك حاجه مټخافيش
ملاك طلعت من بفرحه ودموعها نازله بجد مش هتأذينى
مراد ضمھا مره أخرى لاء مش هأذيكى
ملاك كانت مستمره فى البكاء وهى داخل أحضانه وفجأه هو حس بنفسها هدى عرف أنها نامت شالها ونيمها على السرير ونام بجانبها وهو يتنهد بحزن وضيق
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى الصباح
مراد استيقظ من نومه قبل ملاك قام أخد شاور ولبس ونزل راح الشركه
فى شركة الصياد
وصل مراد ودخل على مكتب يوسف ال كان مركز فى الشغل وكان باين عليه الضيق
يوسف باستغراب طب صباح الخير مساء الخير أى حاجه مالك
مراد ملاك حامل
يوسف پصدمه وتوتر ع عرفت ازاى ق قصدى مبروك أمال متضايق ليه
مراد بتنهيده عشان خبت عليا وأنا عرفت بالصدفه
يوسف بدهشه طب وعرفت ازاى
مراد كنت بشوف حاجه فى الدولاب ولقيت التحاليل
يوسف وهو بيهمس لنفسه ملقتيش غير الدولاب ياملاك ماشى لما أشوفك هنفخك
مراد أيه روحت فين
يوسف لاء مفيش بس هو كنت بتدور فى دولابها ليه
مراد بارتباك ع عادى يعنى كنت بدور على
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 44 صفحات