روايه بقلم هاجر عفيفي
يعلم يعنى
يوسف لاء طبعا أنت أول واحد تعرف أصلا أنت كنت تعبان ومعرفتش أقولك وجت الفرصه
مراد هى قبل هى قبل السفر ولا بعده
يوسف لاء قبله بيوم
مراد خلاص يبقا أكتب الكتاب وابقا هاتها معاك وقضى يومين
يوسف يابنى بقولك كتب كتاب بس هتقعد لوحدها ازاى بقا
مراد لاء مانا هجيب ملاك معايا عادى وخليها معاها
يوسف بتفكير والله فكره وبخبث بس أيه الحنيه ال نزلت فجأه دى أشمعنا هتجيب ملاك
يوسف بمكر ماشى ماشى عن أذنك
وهو خارج همس لنفسه شاطره يابت ياملاك شكلك وقعتيه
مراد رجع راسه لورا بتنهيده وشرد شويه وبعدين كمل شغل
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى منزل أبتسام
مريم فى غرفتها كانت بتكلم الشاب فى التلفون
مريم بتوتر مش هينفع ياخالد
مريم مقصدش والله بس حتى لو هنتقابل فى أى مكان تانى أشمعنا بيتك
خالد ماقولتلك أختى تعبانه وعايزه تشوفك فيها أيه يعنى مش واثقه فيا
مريم مقصدش
خالد أخر كلام يامريم هتيجى ولا لاء بس أعملى حسابك لو مجتيش أنسى أنك كنتى تعرفينى
مريم مسرعه لاء خلاص خلاص هاجى
مريم پخوف حاضر
خالد سلام بقا ياقمر عشان فى أيدى شغل وهكلمك تانى
مريم ماشى سلام
وقفلت معاه وخرجت تقعد مع مامتها وأختها
بقلم
هاجر العفيفى أذكروا الله
فى مكان أخر
خالد ههههههه طلعت هبله أووى
البنت بدلع فعلا يابيبى بس الصراحه أنت فى الأقناع متتوصاش
البنت ههههه هو أنا حبيتك من فراغ
خالد بخبث أنت حبيبى أنت ال فاهمنى
بقلم
هاجر العفيفى صلوا على شفيعكم
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
فى فيلا الصياد
ملاك خلصت لشريف كل حاجه واديته العلاج واستأذنت عشان تطلع غرفتها طلعت وكانت فاكره أن مراد لسه مرجعش طلعت وفتحت الباب لقته جالس على السرير ومعاه ورق
مراد مردش عليها وكان مركز فى الورق ال معاه
ملاك قربت منه عشان تشوف بيعمل أيه
مراد ووقف ببرود وبصلها بجمود
ملاك بتوتر مالك فى أيه
مراد ببرود ورفع التحاليل أمامها أنتى حامل
ملاك بصتله پصدمه
مراد پغضب ردددى
ملاك پخوف وتوتر أ أيوه
مراد پحده ممكن أعرف الهانم مقالتليش ليه
ملاك بتوتر ا انت جبت الورق ده ازاى
مراد مسك دراعها بعصبيه متغيريش الموضوع أنا بقول سؤال تجاوبى عليه أنتى مقولتليش ليه أنك حامل بقالك شهر
ملاك پخوف ودموع خ خۏفت منك
مراد پصدمه وسخريه خوفتى أزاى مش فاهم
ملاك خفضت راسها بحزن ومردتش
مراد پغضب هو أنا هتحايل عليكى عشان تردى ليه خبيتى عليا وأنتى عارفه أن أنا متجوزك عشان كده
ملاك شدت ايدها منه بدموع وأنهيار هو ده ال كنت خاېفه منه خاېفه عشان أنت متجوزنى عشان كده واشترتنى برضوا بالفلوس وبتذلنى عشان كده وبعدها هتاخده منى وترمينى فى الشارع وهيكون قدامى طريقين ياروح عند أهلى عشان يضربونى ويعذبونى ويبعونى تانى يامشى فى الشوارع لحد ماضيع وغير كل ده هتحرم من أبنى ال جاى ومش هشوفه مش ده كلامك برضوا شوفت بقا يامراد أنا مقولتلكش ليه
مراد كان بيسمعها وهو ساكت تماما فعلا حس بجرحها حس لأول مره أن هو ظلمها ووجودها معاه بيعذبها بدون وعى شدها وملس على شعرها بحنان وهى كانت بتبكى بشده وتترعش
مراد بهدوء ممكن تهدى خلاص
ملاك وهى بتبكى فى هترمينى فى الشارع وأنا مليش حد بالله عليك ماتأذينى ومتحرمنيش من أبنى بالله متضيعنيش
مراد بضيق طب أهدى طيب وأنا مش هعملك حاجه مټخافيش
ملاك طلعت من بفرحه ودموعها نازله بجد مش هتأذينى
مراد ضمھا مره أخرى لاء مش هأذيكى
ملاك كانت مستمره فى البكاء وهى داخل أحضانه وفجأه هو حس بنفسها هدى عرف أنها نامت شالها ونيمها على السرير ونام بجانبها وهو يتنهد بحزن وضيق
بقلم
هاجر العفيفى أستغفروا
فى الصباح
مراد استيقظ من نومه قبل ملاك قام أخد شاور ولبس ونزل راح الشركه
فى شركة الصياد
وصل مراد ودخل على مكتب يوسف ال كان مركز فى الشغل وكان باين عليه الضيق
يوسف باستغراب طب صباح الخير مساء الخير أى حاجه مالك
مراد ملاك حامل
يوسف پصدمه وتوتر ع عرفت ازاى ق قصدى مبروك أمال متضايق ليه
مراد بتنهيده عشان خبت عليا وأنا عرفت بالصدفه
يوسف بدهشه طب وعرفت ازاى
مراد كنت بشوف حاجه فى الدولاب ولقيت التحاليل
يوسف وهو بيهمس لنفسه ملقتيش غير الدولاب ياملاك ماشى لما أشوفك هنفخك
مراد أيه روحت فين
يوسف لاء مفيش بس هو كنت بتدور فى دولابها ليه
مراد بارتباك ع عادى يعنى كنت بدور على