حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز
حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية.
صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك شفيق ايده وقرب منه وقال بلاش انت ياصهيب دي فرصتك تحسن صورتك قدام اهل البلد وقدام العيلة.
شفيق... بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك.
غصن سمعه الكلام ارتعشت ومسكت ايد امها وبقلق سالت يعني ايه الكلام اللي سمعه ده.
زبيدة فهمتها معنه وقالت...يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقاپة صعب جوى والملايكة تفضل ټلعن فيها ياغصن يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي عليكي منين ما يطلبك لبيله طلبه بما يرض الله دايما يسمع منك طيب وحاضر وريحتك دايما حلوة ولبسك نضيف ومجهزله لقمته وهدمته ومرتباله نمته.
زبيدة.. ده جوزك مش غريب.
غصن.. ياناس افهموني وقدروا موقفي وحالي انا وحده لسه من يوم واحد عاارفة مين اهلها بعد عمر طويل عشته بنت ناس تانيه اتقلبت حياتي مرة وحده عرفت حاجات وطلعت حاجه عكسها اب سمعته وحشة لقيته
ملاك ام اجننت عشان عمايل جوزها لوحده عشقه وفجاة القي نفسي مجوزه واحد لا عمرى شفته ولا شفنى ومطلوب مني حاجه مش عارفه ده ليه وعشان مين انا حاسة اني عقلي هيشت ازاي وفقتكم من غير تفكير ازاي احط نفسي
زبيدة... هو ده الحل الوحيد لحمايتكم هو هين عليا اجوز حفيدتي اللي قعدت سنين ادع ربنا يرجعها بطريقة دي غير ان احميها.
غصن... تحمني من ايه ياستي قوليلي تحمني من ايه.
زبيدة.... من اقرب الناس ليك من عمك وحريمة من نفسك لما تعيشي بين عقارب وتلاقي نفسك يا بقيتي زيهم عشان تدفعي عن حالك يا امه هفيه ملطشه لرشيدة ونعمة وغزل ولرفيق ورقة يضغط بيها على سنابل كل ما تفكر ترفضه لكن بجوازك من صهيب انت وامك في امان زي ماهيحمي
سنابل... ايوه صح رشيدة مكنتش هتسبها في حالها ولا رفيق متخفيش يابتي جدتك عملت الصح انا مقدرش احميك منهم انا قليله حيله وجدتك مبقتش حملهم.
غصن... هو انا بقي في ايدي حاجه
خلاص اللي حصل حصل.
زبيدة.... بس خلاص ارضي بنصيبك واسمعني كويس الرجالة جاين علينا ارفعي راسك
بعد ما
كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادى اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط.
صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه... عجبك كده ياعمي بقي انا اللي رفضت اتجوز من سنين على بنتك اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه ڠصب عني ويتفتش ورايا.
وكل ده حصل عشان تنضف من مستنقع الۏسخ اللي عايش فيه ولا ما خاېف ولا زعلان على اريام لان انا فوضت أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل.
صهيب... عمي.
قاسم... بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان.
صهيب بعصبية... يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل.
قاسم... أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك.
صهيب بيتنفس بصوت عالي... ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل.
مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة.... ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي.
قاسم... طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه.
صهيب... عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق.
قاسم بيكتم ضحكته... ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة.
صهيب... هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك
ان كلامك ده مش هعدية بالساهل.
صهيب وصل لعربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه... امه صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل.
زبيدة
يتبع باقي التامن
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثامن الجزء الثاني
نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفا الباب