روايه بقلم ندا حسن
ټقتل لصعدت روحها
إلى السماء منذ أول وهلة رأته بها
ألم تنهي عقلها عن التفكير منذ أيام ها هي الآن منذ تلك اللحظة تفكر وتفكر ولم يتوقف عقلها عن التفكير ولو لحظة واحدة تلك العائلة التي انتقلت إليها لتصبح عائلتها كما يحدث مع أي فتاة ولكن هي لم تكن أي فتاة فقد كانت تحمل كامل الاختلاف..
ترى معاملة والدته لها يا لها من امرأة حادة الطباع أو ربما قاسېة أو تحمل صفات دنيئة لا تدري ولكنها امرأة سيئة للغاية معها تعاملها كما لو كانت خادمة أتت لتخدم في بيتها لا والله ف الخادمة عندها تتلقى معاملة أفضل بكثير منها ولا تدري لما تفعل ذلك إن لم تكن موافقة على تلك الزيجة فهي أيضا لم تكن موافقة مثلها..
يبغض ابن عمها لأبعد حد ولا تعرف ما هو السبب وراء ذلك فهو لم يفعل له شيء ولم يدري أيضا أنها كانت معجبة به بيوم من الأيام تذكرت أنه من بعد هذه المرحلة وكأنه بسباق مراحلة متناقضة تغير ليضع نفسه على وضع الصمت فلم يحدثها ولو بكلمة واحدة فقط ينظر إليها بعينه ذات اللون الأخضر أو الزيتوني تعتقد أنها زرقاء..
وقفت على أعتاب الغرفة وعينيها ك شلال المياة تتسابق دموعها على وجنتيها بلا توقف فقد كانت الصدمة حقا كبيرة للغاية عليها لم تكن تتوقع ذلك أبدا لا منه ولا من عائلته وهي التي ارتدت فستان زفاف تعتقد أنها ستأخذ أبسط حقوقها ولكن هو لم يفعل وعائلته لم تفعل فقد سلبوا منها ذكرى السعادة التي من المفترض أن تحيا بها طيلة حياتها ل يستبدلون غيرها ذكرى سوداء تحمل اللون حقيقي دون أي تغيرات لتحيا بها إلى أن تصعد روحها إلى بارئها..
أحد من عائلته معها لما ذلك سألها بهدوء محاولا أن يجعله حقيقي فقد كان في الحقيقة برود وليس هدوء
مالك في أي بټعيطي ليه كده!
ابتسمت بسخرية لاذعة استشعرها بوضوح بينما هي هزت رأسها يمينا ويسارا باستنكار ثم تحدثت قائلة
لدرجة دي موضوع الجواز رخيص عندك أنا لو كنت أعرف كده حقيقي مكنتش وافقت حتى لو هتولعوا في البلد كلها أنت مفكر أنك هتقلل مني وهسكت لأ ده مش هيحصل
لم يفعل شيء ولن يفعل سيظل هادئ حتى يفهم ما ترمي إليه وقد كان هذا ما حدث نفسه به حتى يظل هادئا ولا يجعل غضبه يتحكم به
هو كان حد داسلك على طرف دلوقتي ولا حد كلمك أنت اتهبلتي
ضحكت عاليا بعد أن استمعت لكلماته كما يقولون يضرب ثم يلوم أحقا لا يدري ماذا فعل
حد داسلي على طرف هو أنت مش عارف إني من يوم ما عرفتك وأنا مش عايشه حياتي أصلا جبتلي فستان وقولت عادي مش مهم مع أن مفيش فرح زي أنت وعمك ما قولتوا شوية ظيطه وظمبليطه علشان سمعتكم وسط الناس وبردو قولت عادي ولبست الفستان وأنت عملت ايه جايلي بقميص وبنطلون! كده