روايه بقلم لولو الصياد
تتفضل تدخل جوه لان وقفتك هنا مفيش ليها اى لازمه....
تلاقت نظره يحيى وعشق بتحدى ولكنه تمهل قبل ان يرد كان ينظر لها كن قمه راسها الى قدميها بتفحص شديد ولاحظت عشق نظرات الاعجاب بعينيه .....
يحيى ....بسخريه ...ليه كده يا زوجتى العزيزه ده بدل ما تاخدينى بالحضن وتقوليلى وحشتنى يا حبيبى تكلمينى كده لالا مكنش العشم يا عشق ....
عشق پغضب وصوت عالى.....انت مچنون ولا شكلك كده انت ايه كمية البرود اللى عندك دى ....
يحيى پغضب يشتعل فى عينيه وهو ينظر لها والى جاسر...
ولكنه تحدث بهدوء عكس ما بداخله...
يحيى ...عيب يا مراتى تكلمينى كده قدام حد غريب...
عشق بابتسامه متوترة. ..اوك يا جاسر مع السلامة وسلامى لخالتو...
جاسر ....الله يسلمك. ..
خرج جاسر من الفيلا بسيارته تحت نظرات يحيى وعشق وحينما خرج نظرت عشق الى يحيى پغضب وتوجهت الى داخل الفيلا مسرعه يلحقها يحيى .....
دخلت عشق الى الفيلا وجدت عمها فى الصالون يتابع نشره الأخبار والغريب انها وجدت حسن وحسين برققته ...
عشق بدهشه...ايه ده انتم مش كنتم نايمين....
الجد....هههههههه دول قرود اول ما جيت ابوسهم اتشعلقوا فيا ...
عشق ....اصل ....
قطع حديثها دخول يحيى الى الغرفه وعلى وجهها ابتسامه واسعه....
يحيى ....انا السبب يا بابا ....
الاب بلهفه ...يحيى ابنى ....
ارتمى يحيى فى حضڼ والده بقوه وقبل يديه ووجه وسط دموع بسيطه من والده....
الاب....وحشتنى اوى يا ابنى كنت خاېف اموت قبل ما اشوفك...
الاب....بعد الشړ يا حبيبى. ...
يحيى ...انت عامل ايه وصحتك عامله ايه...
الاب...الحمد لله ربنا يخليلى عشق واخده بالها منى ....
يحيى وهو ينظر لعشق....اكيد عشق طول عمرها حنينه .....
عشق لم تنظر له وكانت تتافف پغضب ....
نظر الى الأسفل وجدهم الحسن والحسين. ....
الجد وهو ينخفض لمستواهم ....
لأول مره يرى يحيى اولاده شعر بخفقان قلبه بقوه ونظر لهم بسعاده وفخر وحمد الله عليهم ....
حسن ....بهمس ...جدو ده بابا صح...
حسين بهمس...ايوه يا حسن هو زى الصوره....
الجد. ..ضاحكا...ايوه ده بابا يا حبايب قلبى مش هتسلموا عليه. ..
حسن ....لا انا زعلان منه ...وانطلق الى حضڼ والدته ...
الجد بحزن...وانت يا حسين .....
وجد الجد حسين يفترب من يحيى حتى وقف أمامه انخفض يحيى الى مستواه ونظر لها بعاطفه وحب
حسين ...كويس ....انت بابا. ..
يحيى بهدوء. ...ايوه.....
حسين ...كنت فين....
يحيى بتوتر. ..احم ..كنت مسافر فى شغل ...
حسين ...هتسافر تانى ....
يحيى ....لا ...
فاجىء حسين يحيى بان ارتمى فى حضنه بقوه ويقبله فى وجهه....
شعر يحيى بقليل من الدهشه ولكنه ضم ابنه اليه بقوه وامطره بقبلات كثيره فى انحاء وجهه ....
يحيى ....حبيب بابا ....
ونظر تجاه حسن الذى كان ينظر لابيه پغضب ويدارى نغسه فى والدته نظر يحيى اليه بحزن....
حسين. ...جبتلى ايه معاك....
عشق پغضب....حسين عيب كده...
يخيى بجديه ....عشق ده ابنى ولو سمحتى متتدخليش بينا ...
كانت عشق سوف ترد برد قاسى ولكنها وجدت نظرة رجاء فى عيون عمها منعتها من الرد عليه برد مناسب له .....
يحيى ....بص يا سيدى فى شنطه بره الخدم هيجيبوها بتعتك انت وحسن فيها العاب ولبس وحاجات كتير....
حسين بفرحه وهو يقفز فى مكانه....واووو .....
عشق....حسين بكره ابقى شوفها اوك دلوقتى لازم نطلع ناخد شاور وننام علشان الحضانه بكره...
حسين...حاضر يا ماما. ...
حسين. ...تصبح على خير يا جدو ...
حسين ...تصبح على خير يا بابا...
الجد ويحيى ...وانت من اهله وقبله الاثنين. ..
اما حسن تقدم من جده وطبع على وجهه قبله المساء وتحيه المساء وتوجه الى والدته دون ان يعير ابيه انتباه.....
خرجت عشق برفقه اطفالها حتى تجهزهم للنوم .....
......
الاب ....متزعلش من حسن يا يحيى هو بس متاثر شويه لان دايما كان بيسال ليه بابا مش معايا زى صحابة فى الحضانه وانت كمان عمرك ما طلبت تكلمهم ولا يعرفوك الا من الصور. .....
يحيى ...انا فاهم يا بابا وعارف ان غلطان بس ناوى اصلح كل حاجة. ...
الاب....وشغلك هناك....
يحيى ...انا صفيت كل حاجة هناك وناوى افتح شركه هنا ....
الاب...ليه يا ابنى ما تشتغل معايا...
يحيى ...يا بابا بس...
الاب ....مفيش بس افتح شركه مبقولش