روايه بقلم روان مسلم
قادر يخرج من قلبي تفتكري يا سو هايحبني انتى عارفه اني مليانه شويه بس بحبوا اوي
سوانا رأي تنسيه هو اكيد نسيكي
أغلق يزن المذكرات وعيونه لا تصمت انها تبكي من قال ان الرجل لا يبكي بل يبكي عندما يحزن قلبه حزنا يجعله ېنزف من الداخل ويبكي من الخارج
عقلهاهدي يا يزن هاتكون كويسه
قلبه ايوا هو انت مصدق دبدوبتك زي الفل الدكتور ده هو اللي تعبان في مخوا
قلبه لا هي كويسه بس عايزه تخوفني عليها وانا خۏفت كفايه بقا قولها يا يزن اني مقدرش ابعد عنها
يزن انا مش هاسيبها
وقام يمسح تلك الدموع من عينيه وقاد سيارته عائد للمنزل ليحضر شئ وإحضره وانطلق للمستشفي
عند وصوله كان ياسين قد ذهب هو محمد وماجد ويوسف يجلس أمام الغرفه
يوسف وهو ينظر ليزن الذي يحمل دبدوب حور الضخم بين يديه و حقيبه صغيره في اليد الاخري
يوسفايه ده
يزنحاجات لحور دبدوبها ودي هدوم نومها علشان تكون مرتاحه وجبتلها مصاصه كبيره عرفت انها بتحبها
ابتسم يوسف في وجه يزن
يوسف انت بتحبها
يزنبعشق التراب اللي بتمشي عليه قولي بقا نامت وكمان عندنا مشاوير كتير بكره
يزن سر وكمان روح يلا
يوسفلا هبات هنا
يزنواحد ومراتو يا بني سيبونا في حالنا انت وبوظ الفقر التاني اخويا وروحوا شوفوا كلبه ترضي بيكوا انما انا القمر رضي بيا فخلاص
يوسفيا سيدي علي الرومانسيه كنت مخبي ده كلوا فين
قلبه اصل كان في عقل نمله اللي ممشيه
قلبه هو في مصېبه سودا انت مش عملتها دا انت في كل كارثه ليك يد يا رأس البخاخه انت
يزن ايوا اديلوا علي دماغوا
يوسفادي مين مالك يا يزن
يزن لا ولا يهمك اصل سرسجية جسمي صحيوا
يوسف سرسجية جسمك
يزن مش تاخد في بالك القراء عارفينهم كويس اوي حتي معلمنهم برأس البخاخه
كانت تتقلب علي السرير بعدم ارتياح
يزن دوبي مش مرتاحه
حور ايه ده صاحبييييي.......هاتوا مش عارفه انام من غيروا
يزن لا تغيري الاول جبتلك سويت شيرت عليه شلبي وبوبوع
حورمارد وشوشني
يزن ايوا مارد وشوشوني وبنطلون يلا قومي غيري
حور حاضر
حاولت الوقوف لكنها غير قادره ان المحلول في يدها وقدمها لا تحملها
يزن بصي هانادي ممرضه تساعدك تمام
حور ماشي
وبعد أن بدلت ثيابها دخل يزن وضع صاحبها بجانبها
يزن يلا بقا بطلي دلع ونامي ورانا شغل كتير بكره
حور شغل
يزن يلا نامي تصبحي علي خير يا دوبي