روايه بقلم روان مسلم
زين عمو هي هاتكون كويسه صح
يوسف وكادت دمعه ټخونه وتهبط من عينهاكيد يا زينوا يا حبيبي
وخرج و وضعها في سيارته وقاد السياره بتجاه المستشفي
اتصل يزن ب ياسين
يزن ياسين تعالوا علي المستشفي احنا رايحين بحور
ياسينهي حصلها ايه كلوا بسببك منك لله يا اخي الله يخربيت اليوم اللي بقت مرتك فيه ده انت ورتها اسود أيام حياتها
وأغلق الهاتف وكان يشعر ب بركان بداخله لقد فعل ما لا يغتفر هل ستسامحه دبدوبته ام لا انه لا يعلم
عقله تسامح.....ومين انت ده انا اتخيل لما تفوق ممكن اصلا مش تكون طايقه تشوف وشك
قلبه اه طبعا وخصوصا انك مش اتهتمتها بس لا ده اهانه و ضړب انت تستحق الشڼق في ميدان عام
يزن اتفقتوا بعد ما هي راحت من ايدي امال لما كانت معايا كنتوا فين
وصلوا الي المستشفي ونزل يوسف واخذتها بعض الممرضات الي غرفة الطوارئ
يزنيوسف انا .....
يوسف ممكن تسكت ممكن مش تتكلم انا مش في حاله تخليني اسمعك انا لو مش اختي كنت قتلتك
يزن انا عارف وتستاهل بس هي هاتفوق وانا هاعتذر
يزن بسببي
يوسفايه مستعجب تعرف انك كنت امنيتها في الدنيا تعرف ان جوازك منها كان شهر مش علشان بيجربوا فيك لا ده علشان هي سيبالك الدنيا وماشيه
يزن تقصد ايه
يوسف .....
يوسف اقصد انها سيبهالك علشان تفرح فيها لوحدك والايام اللي المفروض تكون احسن أيام حياتها انت خلتها اسواء أيام حياتها تعرف انها مش اتمنت غيرك من الدنيا ومع كده انت كنت أسوء حاجه في حياتها........وعلي قد ما حبيتك علي قد ما انت جرحتها
يزن يعني كانت بتحبني بجد طب ليه مش قالت ليا ليه مش حولت تعرفني
قلبه وتقولك ازاي وانت كنت كل ما تكلمها تجرحها .....انت يا كافر اول مره شوفتها قولتلها انتي شبه الدب ومن الواضح أن مفيش دب غيرك انت وتفكيرك
قلبه الباركه فيك يا رأس البخاخه انت
عقله وانا مالي هو اللي كان بيعمل ده انا كنت بس بقول رأي
قلبه رأيك ده انت خربتها من كتر كلامك اللي زي تفكيرك زفت
ولكن اوقف تلك الدوامه حضور ياسين وباقي أفراد العائله
قام ياسين